قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أمس، إن الأعمال العسكرية في محافظة درعا جنوبي سوريا قتلت 65 طفلاً خلال أقل من ثلاثة أسابيع، فيما أُجبر 180 ألف طفل على النزوح بحثاً عن الأمن والمأوى.
وأشار بيان لمدير المنظمة الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "خيرت كالياري" نُشرَ على موقعها الرسمي، أن هذه هي أكبر موجة نزوح في تلك المنطقة منذ بدء الأعمال العسكرية في سوريا، لافتةً إلى تلقيها "تقارير مروعة" حول مقتل عائلة بأكملها، بما في ذلك أربعة أطفال في إحدى القرى.
وناشدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخميس، الأردن لفتح حدودها أمام مهجري المنطقة الجنوبي في سوريا، قائلة إن أعداد الفارين من القصف والاشتباكات تجاوز الـ 320 ألف مدني.
وتوصلت فصائل المعارضة المسلحة لاتفاق نهائي مع روسيا في درعا أمس، يقضي بوقف إطلاق النار وتسليم الفصائل لأسلحتها الثقيلة والمتوسطة، وضمان روسيا عودة آمنة للمدنيين بمن فيهم المسلحين الراغبين بتسوية أوضاعهم، فيما سيخرج الرافضون منهم إلى معاقل المعارضة في شمال البلاد.