كثيرة هي الإحصائيات التي تبرزها منافسات المونديال العالمي سواء عبر تاريخه، أو من خلال مجريات المباريات المقامة على الأراضي الروسية، وتسجل منافسات المونديال الحالي، أرقاماً تاريخية وقياسية فريدة من نوعها لم يسبق لها أن تكررت خلال سنوات طويلة مضت.
متابعة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018
فمنذ 60 سنة مرّت حينما أصبح البرازيلي بيليه رابع مراهق يُسجّل عدة أهداف في مباراة خلال كأس العالم، لم يتم تكرار هذا الإنجاز خلال النسخ المونديالية اللاحقة إلا في المونديال الحالي، حينما حققه الشاب الفرنسي كيليان مبابي بعدما أصبح خامس لاعب يُحقّق هذا الإنجاز، فسجل مبابي هدفين لمنتخب بلاده في مباراته أمام الأرجنتين في الدور ثمن النهائي والتي انتهت بفوز فرنسا بأربعة أهداف لثلاثة.
متابعة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018
فمنذ 60 سنة مرّت حينما أصبح البرازيلي بيليه رابع مراهق يُسجّل عدة أهداف في مباراة خلال كأس العالم، لم يتم تكرار هذا الإنجاز خلال النسخ المونديالية اللاحقة إلا في المونديال الحالي، حينما حققه الشاب الفرنسي كيليان مبابي بعدما أصبح خامس لاعب يُحقّق هذا الإنجاز، فسجل مبابي هدفين لمنتخب بلاده في مباراته أمام الأرجنتين في الدور ثمن النهائي والتي انتهت بفوز فرنسا بأربعة أهداف لثلاثة.

وكذلك سجل المونديال رقم تاريخي جديد لم يحقق منذ 48 سنة مرّت، منذ أن نجح فريق بقلب تأخره بهدفين في مرحلة خروج المغلوب في كأس العالم إلى فوز، وهو ما كرّره المنتخب البلجيكي يوم الإثنين الماضي عندما صدم اليابان وفاز عليه في النهاية بنتيجة 3-2، في الدور ثمن النهائي أيضاً، ويعود تاريخ المرة الأخيرة الذي جرى هذا السيناريو إلى نسخة المكسيك 1970 عندما تجاوزت ألمانيا الغربية تأخرها بهدفين لتفوز على إنكلترا بثلاثية مقابل هدفين للأسود الثلاثة.
الحضور الجماهيري بعشرات الملايين
في سياق آخر؛ سجلت الملاعب الروسية حضوراً جماهيريا متزايداً بعدما وصل العدد التراكمي الإجمالي للحضور في نسخ كأس العالم إلى 40 مليون وهو الذي تم بلوغه في مباراة السويد وسويسرا من الدور ثمن النهائي في المونديال الروسي، وكانت النسخة التي شهدت أكبر حضور جماهيري هي بطولة الولايات المتحدة عام 1994 بـ(3.59 مليون)، تليها البرازيل 2014 بـ(3.43)، وبعدها ألمانيا 2006 بـ(3.36)، بينما بلغ عدد الحضور في ملاعب روسيا 2018 حتى الآن 2.58 مليون.

الأهداف القاتلة
وشهد المونديال الروسي تسجيل 31 هدف جاءوا بعد الدقيقة الثمانين من عمر المباراة من أصل 146 تم تسجيلها، كذلك منح الحكام 28 ضربة حتى الآن، وهو رقم قياسي في تاريخ البطولة، وتمت ترجمة 21 منها إلى أهداف، وشهدت 22 مباراة من أصل 56 جرت حتى الآن؛ انتهى فيها الشوط الأول بالتعادل دون أهداف، وواحدة منها فقط انتهت فيها اللقاء بالتعادل السلبي؛ وقد جرت 37 مباراة في البطولة قبل أن تنتهي أول مباراة بتعادل سلبي، وهو رقم قياسي في تاريخ كأس العالم.

فيما جاءت 10 أهداف بالخطأ سجّلها لاعبون في شباكهم في هذه البطولة، ليتم كسر الرقم القياسي السابق وهو ستة في كافة مباريات فرنسا 1998، ويُعتبر هدف عزيز بوهدوز في مرمى فريقه الأكثر تأخراً في مُجريات المباراة مقارنة بأي هدف آخر أتى بنيران صديقة كونه أتى في الدقيقة 95 من المباراة أمام إيران، في دور المجموعات.
اقرأ أيضاً..بلجيكا..منتخب النجوم الطامحة لاعتلاء عرش المونديال
أرقام مكسيكية
وسجل قائد المنتخب المكسيكي رافائيل ماركيز إنجازاً استثنائيا خلال مشاركته بالمونديال الحالي، حيث لعب 17 مباراة مونديالية وهو يرفع شارة قيادة المنتخب، وليُحطّم بذلك الرقم القياسي الذي كان يحمله دييغو مارادونا، وكذلك قد أصبح ماركيز أيضاً أول لاعب يحمل شارة القيادة في خمس نسخ من كأس العالم، والثالث الذي يظهر في خمس نسخ من البطولة بعد أن سبقه إلى ذلك الإسباني أنطونيو كارباخال والألماني لوثار ماتيوس.

وفي نفس سياق الأرقام المكسيكية، فقد شهدت 7 نسخ متتالية من كأس العالم؛ إقصاء المكسيك من دور الستة عشر؛ وفي سبع ساعات ونصف من اللعب أمام البرازيل في البطولة العالمية، فشلت المكسيك في هزّ الشباك البرازيلية وتلقى مرماها 13 هدفاً، وكانت المكسيك قد ودعت منافسات المونديال الروسي من الدور ثمن النهائي بعد خسارتها أمام البرازيل وبهدفين دون رد.
قد يهمك..التهديدات بالقتل تغزو مونديال روسيا.. تعرف على الأسباب
أرقام متوالية قياسية
سجل المهاجم الإنكليزي هاري كين 6 أهداف خلال المونديال الحالي وهو يحمل شارة قيادة منتخب بلاده، ليعادل بذلك الرقم القياسي السابق المسجّل باسم الأسطورة الأرجنتيني مارادونا، وكذلك عادل ابن الرابعة والعشرين الرقم القياسي لعدد الأهداف الإنكليزية في نسخة واحدة والمسجل باسم جاري لينيكر في نسخة المكسيك 1986
.

وفي 3 مباريات متتالية شهدت تسجيل المدافع الكولومبي ييري مينا 3 أهداف، ليصبح هذا النجم الكولومبي أول مدافع في تاريخ كأس العالم يُحقّق هذا الإنجاز، فيما كان عدد الحراس الذين تصدوا لثلاث ركلات ترجيح في إحدى مباريات كأس العالم، هم حارسين فقط، حيث تصدى الكرواتي دانييل سوباسيتش لثلاث ركلات في مباراة الدنمارك التي وصلت لضربات الترجيح وفاز فيها الكروات في نهاية المطاف، بينما كان أول حارس يصل لهذا الإنجاز منذ 12 عام وكان قد حدث ذلك للمرة الأولى عند قام بها الحارس البرتغالي ريكاردو.