أصدرت ولاية غازي عنتاب اليوم الجمعة بياناً نفت فيه التهمة التي توجّهت إلى لاجئ سوري بالاعتداء على طفلة تركية في المدينة، والتي خرجت على خلفيتها مظاهرات واحتجاجات لمواطنين أتراك ضد السوريين، أدّت لتوترات بين الطرفين.
وأوضح البيان، أن الطفلة التي قيل أنه تم الاعتداء عليها سورية الجنسية وتبلغ من العمر 6 سنوات، كما أنها ليست مريضة بمتلازمة داون، وبحسب التقرير الطبي، فإنه لا يوجد أي آثار لاستثمار جنسي أو اغتصاب.
وأضاف البيان، أن 22 شخصأ تركياً تداولوا هذا الخبر الكاذب، عن طريق مشاركة الأخبار ونشرها وكتابة تعليقات تحريضية، لافتاً أنه يتم اتخاذ إجراءات قانونية بحقهم.

ونصحت الولاية المواطنين الأتراك عبر بيانها، انه في حال حدوث حادثة مشابهة، إخبار الجهات الأمنية دون التعامل بتهوّر.
وكانت وسائل إعلام تركية أفادت أن مواطنين أتراك خرجوا محتجّين على لاجئ سوري يبلغ من العمر 60 عاماً، إثر اتّهامه بالاعتداء على طفلة تركية في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا، حيث تم اعتقاله مباشرة.
وخرجت عقب الحادثة مظاهرات لمواطنين أتراك ضد سوريين، طالبت بخروج اللاجئين السوريين، وعملوا على تكسير محال السوريين التجارية، حيث عملت الشرطة على تفريقهم.
اقرأ أيضاً: غازي عنتاب: اعتقال لاجئ سوري بتهمة الاعتداء على طفلة تركية
ويأتي هذا التوتر بعد أن شهدت بلدة بولاتلي التابعة للعاصمة أنقرة منذ أيام دفن جثة الفتاة التركية ليلى البالغة من العمر 4 سنوات، بعد 18 يوماً على اختفائها في مدينة أغري، حيث عثر عليها ملقاة على وجهها مربوطة الأيدي داخل مجرى مائي جثة هامدة.
وشدد رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي في وقت سابق على أنه يتوجب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان البحث في إقرار عقوبة الإعدام للمتورطين في قضايا اغتصاب الأطفال.