تنطلق يوم غد الجمعة منافسات الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم التي تستضيفها روسيا، وفي هذا الدور سيتحدد أكثر الفريقين الممكن وصولهما إلى المباراة النهائية الحاسمة للقب المونديالي.
وعلى الرغم من صعوبة هذا الدور إلا أنه يبين هوية الفرق التي ستتأهل منه إلى الدور المقبل أكثر من الدور الماضي، فالدور ثمن النهائي كان أول الأدوار الإقصائية والفرصة فيه لحدوث المفاجئات أكبر من غيرها من الأدوار، حيث لم يكن بالمقدور أيضاً على حكم مستويات بعض الفرق خلال مبارياتها بدور المجموعات، وأما في هذا الدور وبضوء المباريات التي ستلعب، فيمكن القول أن هناك فرق سيكون طريقها سهلاً للوصول إلى الدور نصف النهائي، ولكن ذلك لا يعني من إمكانية حدوث مفاجئات أيضاً ولو بنسبة أقل سواء كان ذلك من خلال مجريات لعب غير متوقعة، أو حدوث المفاجئة لأحد الفرق بخروجه من خلال ضربات الحظ الترجيحية.
متابعة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018
وفي أول لقاءات الدور ربع النهائي، يلتقي غداً الجمعة عند الخامسة بتوقيت سورياً كلا من منتخبي أوروغواي وفرنسا، المنتخب اللاتيني (أوروغواي) يطمح إلى تحقيق لقبه المونديالي الثالث بعد بطولتي 1930 و1950، بالمقابل تبحث فرنسا عن نجمتها الثانية بعد نسخة عام 1998، ويمكن القول أن وصول الأوروغواي لهذه لا يعد بالمفاجئة وإخراجه للمنتخب البرتغالي بقيادة رونالدو كان متوقعاً.
وعلى الرغم من صعوبة هذا الدور إلا أنه يبين هوية الفرق التي ستتأهل منه إلى الدور المقبل أكثر من الدور الماضي، فالدور ثمن النهائي كان أول الأدوار الإقصائية والفرصة فيه لحدوث المفاجئات أكبر من غيرها من الأدوار، حيث لم يكن بالمقدور أيضاً على حكم مستويات بعض الفرق خلال مبارياتها بدور المجموعات، وأما في هذا الدور وبضوء المباريات التي ستلعب، فيمكن القول أن هناك فرق سيكون طريقها سهلاً للوصول إلى الدور نصف النهائي، ولكن ذلك لا يعني من إمكانية حدوث مفاجئات أيضاً ولو بنسبة أقل سواء كان ذلك من خلال مجريات لعب غير متوقعة، أو حدوث المفاجئة لأحد الفرق بخروجه من خلال ضربات الحظ الترجيحية.
متابعة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018
وفي أول لقاءات الدور ربع النهائي، يلتقي غداً الجمعة عند الخامسة بتوقيت سورياً كلا من منتخبي أوروغواي وفرنسا، المنتخب اللاتيني (أوروغواي) يطمح إلى تحقيق لقبه المونديالي الثالث بعد بطولتي 1930 و1950، بالمقابل تبحث فرنسا عن نجمتها الثانية بعد نسخة عام 1998، ويمكن القول أن وصول الأوروغواي لهذه لا يعد بالمفاجئة وإخراجه للمنتخب البرتغالي بقيادة رونالدو كان متوقعاً.

ولكن عندما نتحدث عن مواجهة أمام المنتخب الفرنسي فالحديث عنها سيكون مختلفاًن فعلى الرغم من تواجد نجاعة هجومية (سواريز وكافاني) وصلابة دفاعية (غودين وخيمينيز) لأوروغواي؛ إلا أن قائمة النجوم الفرنسية ستكون لها بالمرصاد، فالمنتخب الفرنسي يعول المنتخب على مواهب عديدة في مختلف خطوطه، أبرزها النجم الشاب كيليان مبابي (19 عاما) والذي سجل هدفين وساهم في الحصول على ركلة جزاء لمنتخب بلاده، حينما فاز الديوك على التانغو الأرجنتيني في الثمن نهائي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
من مباراة فرنسا مع الأرجنتين
المنتخب الفرنسي يزخر بقائمة قوية في مواجهة أوروغواي ابتداء بهوغو لوريس في حراسة المرمى، وفاران وأومتيتي بالدفاع، فضلا عن بوغبا وكانتي وغريزمان ومبابي في الوسط والهجوم، المباراة ستكون صعبة على منتخب أوروغواي، ومن الممكن أن يلجأ لدفاع المنطقة في أوقات مبكرة من المباراة وحتى في أوقات متقطعة طيلة زمنها، ولكن اللعب المرتد لن يكون من السهل تطبيقه على الديوك، والهجوم المبني من العمق قد يكون الأنجع مع اللجوء إلى التسديد من خارج منطقة الجزاء.
المباراة بلغة التوقعات صعب حسمها بسهولة، ولو أنها قد تكون أقرب للمنتخب الفرنسي، ولكن إن نجح أوروغواي في الإمساك بمفاتيح اللعب الفرنسية والحد من خطورة كانتي وبوغبا فإن فوز السيلستي لن يكون بالمفاجئة أيضاً، وقد نشهد سيناريو جديد باللجوء لضربات الحظ الترجيحية، ولكن الترجيح الأكبر أن المنتخب الفرنسي سيكون أول الفرق الواصلة إلى المربع الذهبي العالمي.
اقرأ أيضاً..أرقام المونديال: الأهداف العكسية وركلات الجزاء تتزايد خلال دور الـ 16
وفي المباراة الثانية، سيلاقي راقصي السامبا (المنتخب البرازيلي) نظرائهم الشياطين الحمر (المنتخب البلجيكي) في مواجهة ستكون الأبرز بين باقي المباريات في هذا الدور، ففي هذه المواجهة سنشهد أقوى فرقتين تتواجدان في المونديال الروسي، فالمنتخب البرازيلي يحمل الرقم القياسي في ألقاب كأس العالم (5) ويضم في صفوفه أغلى لاعب في العالم؛ نيمار وإلى جانبه سيكون كوتينهو وباولينهو ومارسيلو، بمقابل منتخب بلجيكي يمثل جيلا ذهبيا من المواهب البارزة في أنديتها الأوروبية، مثل إيدين هازارد وكيفن دي بروين وفيرتونغين.
المباراة بلغة التوقعات صعب حسمها بسهولة، ولو أنها قد تكون أقرب للمنتخب الفرنسي، ولكن إن نجح أوروغواي في الإمساك بمفاتيح اللعب الفرنسية والحد من خطورة كانتي وبوغبا فإن فوز السيلستي لن يكون بالمفاجئة أيضاً، وقد نشهد سيناريو جديد باللجوء لضربات الحظ الترجيحية، ولكن الترجيح الأكبر أن المنتخب الفرنسي سيكون أول الفرق الواصلة إلى المربع الذهبي العالمي.
اقرأ أيضاً..أرقام المونديال: الأهداف العكسية وركلات الجزاء تتزايد خلال دور الـ 16
وفي المباراة الثانية، سيلاقي راقصي السامبا (المنتخب البرازيلي) نظرائهم الشياطين الحمر (المنتخب البلجيكي) في مواجهة ستكون الأبرز بين باقي المباريات في هذا الدور، ففي هذه المواجهة سنشهد أقوى فرقتين تتواجدان في المونديال الروسي، فالمنتخب البرازيلي يحمل الرقم القياسي في ألقاب كأس العالم (5) ويضم في صفوفه أغلى لاعب في العالم؛ نيمار وإلى جانبه سيكون كوتينهو وباولينهو ومارسيلو، بمقابل منتخب بلجيكي يمثل جيلا ذهبيا من المواهب البارزة في أنديتها الأوروبية، مثل إيدين هازارد وكيفن دي بروين وفيرتونغين.
من مباراة البرازيل مع المكسيك
ستكون بلجيكا أصعب اختبار للبرازيل حتى الآن في المونديال الروسي، والتي قلبت الطاولة على اليابان في الدور ثمن النهائي وسجلت الهدف الثالث في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع، بعدما تأخرت بهدفين، بينما استطاعت البرازيل من تخطي عقبة المكسيك بشكل طيب وبهدفين نظيفين، المباراة تكتيكياً ستكون بيدي المدرب البرازيلي تيتي أكثر منها ما تكون تحت تصرف المدرب مارتينيز، والذي سيكون على عاتقه عبئاً كبيراً في تفكيك خطورة العمل الجماعي المنظم والمتقن للمنتخب البرازيلي.

بلجيكا تعاني من غرور لاعبيها ووثوقهم المبالغ في القدرة على حسم المباريات الصعبة، وهذا ما سيجعل أدائهم مضطرباً أمام خطورة البرازيليين وجماعيتهم، ونجومية ومهارات أفراد منتخب السيليساو، وبلغة التوقعات فإن الضلع الثاني من المربع سيكمله المنتخب البرازيلي، ويضب موعداً مثيراً مع المنتخب الفرنسي، ولكن دائماً ما يجب وضعه في الحسبان أن التوقعات في المباريات الكبيرة والحاسمة لن تكون دائماً مؤكدة.
قد يهمك..مونديال المفاجئات والحظوظ..لماذا غادرت الأرجنتين و باقي الكبار؟
وفي يوم السبت ستلاقي إنكلترا نظيرتها السويد، كلا المنتخبين كان من الممكن ألا يصلان إلى هذا الدور، خصوصاً المنتخب الإنكليزي فعلى الرغم من التوقعات التي أثيرت حول تفوقه المضمون على كولومبيا، إلا أن التوقعات التي أشرنا إليها بإمكانية تفوق كولومبيا كانت الأقرب والأحق، لولا لعنة ضربات الحظ الترجيحية، والسويد كذلك كانت الأقل حظاً أمام سويسرا لولا الهدف الذي جاء معه كثير من الحظ والتوفيق للمنتخب الاسكندنافي.

وخالفت السويد الكثير من التوقعات لتصل الى حيث هي الآن، وهي التي تصل لأول مرة منذ مونديال 1994، وتصدرت مجموعتها السادسة، والتي خرجت منها حاملة اللقب من الدور الأول، ويتميز المنتخب السويدي بتنظيمه وصلابته الدفاعية، ولم يتلق سوى هدفين في المونديال حتى الآن، المنتخب السويدي لا يملك الحلول الناجعة لحسم مباراته أمام إنكلترا، سوى مدربه الحرفي والمتقن لدوره الفني بشكل مميز وهو القادر على تسيير المباراة كما يريد في مواجهة المدرب الإنكليزي الشاب ساوثغيت.
مباراة إنكلترا مع كولومبيا
بينما يبلغ الإنكليز ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2006 بالاعتماد على تشكيلة شابة يقودها المهاجم هاري كين، متصدر ترتيب هدافي المونديال، وعلى الرغم من وصولهم لهذه المرحلة إلا أن أدائهم لا يمكن أن يقنع بأن هذا الفريق قد يصل للمباراة النهائية، لولا أن قرعة المونديال خدمتهم كثيراً، ويملك المنتخب الإنكليزي أوراقاً تؤهله لاجتياز المباراة، فلديه ستيرلنغ وكين ولينغارد وجون ستونز وماكغواير، وإذا ما اعتمد على الضغط المبكر تجاه خصمه مع الإعتماد على التنويع في أسلوب اللعب فإنه لن يعاني كما عانى أمام المنتخب الكولومبي الصعب والذي كان يستحق التأهل لهذه المباراة أكثر من الإنكليز.
اقرأ أيضاً..نجوم تغادر المونديال من "غير رجعة"
وبلغة التوقعات فإن المباراة ستكون من نصيب الإنكليز، ما لم يستطع المنتخب السويدي إحداث المفاجئة سواء عن طريق ركلات الترجيح أو اقتناص هدف في الوقت القاتل.
وفي آخر مباريات هذا الدور، لن تشفع ميزة أصحاب الأرض المنتخب الروسي من تفادي الهزيمة هذه المرة أمام الفريق القادم بقوة (كرواتيا)، فالمنتخب الروسي الذي عمل جاهداً في أن يصل لركلات الترجيح أمام إسبانيا المتذبذبة، لن يستطيع إدارة مباراته هذه المباراة كيفما يشاء.
اقرأ أيضاً..نجوم تغادر المونديال من "غير رجعة"
وبلغة التوقعات فإن المباراة ستكون من نصيب الإنكليز، ما لم يستطع المنتخب السويدي إحداث المفاجئة سواء عن طريق ركلات الترجيح أو اقتناص هدف في الوقت القاتل.
وفي آخر مباريات هذا الدور، لن تشفع ميزة أصحاب الأرض المنتخب الروسي من تفادي الهزيمة هذه المرة أمام الفريق القادم بقوة (كرواتيا)، فالمنتخب الروسي الذي عمل جاهداً في أن يصل لركلات الترجيح أمام إسبانيا المتذبذبة، لن يستطيع إدارة مباراته هذه المباراة كيفما يشاء.

وهنا لن نتحدث عما يدور في ردهات المونديال حول تعاطي المنتخب الروسي للمنشطات، ولكنه في الحقيقة لن يستطيع المضي قدماً بالاعتماد على نجميه تشيريشيف وغولوفين، بمواجهة منتخب كرواتي عملاق يزخر بالنجوم والمواهب أمثال مودريتش ومانزوكيتش وراكيتيش وبيرزيتش وغيرهم الكثير، فعلى الرغم من ظهورهم الباهت في مباراتهم الماضية أمام الدنمارك والوصول إلى الركلات الترجيحية، إلا أن لكل مباراة ظروفها، ومن المؤكد أن المدير الفني للكروات سيعمل على إصلاح الخلل الذي بدا ظاهراً في خط الوسط خلال مواجهة الدنمارك، فانعدمت صناعة الفرص وبناء الهجمات.
مباراة كرواتيا مع الدنمارك
وعن التوقعات لآخر المباريات فإن المنتخب الكرواتي قادر على المضي قدماً نحو الدور نصف النهائي، وليتكون لنا بذلك مربع ذهبي تكون أضلاعه متجسدة في مباراتين قويتين؛ فرنسا البرازيل، و إنكلترا كرواتيا.