في الأدوار الإقصائية من منافسات كأس العالم، يظهر سيناريو اللجوء للركلات الترجيحية، في حال تعادل الفريقين بالنتيجة خلال الوقت الأصلي والأشواط الإضافية.
حيث تعتمد الركلات الترجيحية على عامل الحظ في منح أحد الفريقين نتيجة الفوز بالمباراة، بعيدا عن الفوارق الفنية والجوانب المهارية المتباينة بين لاعبي الفرق المتبارية، وفي دراسة حديثة أجرتها كلية لندن للاقتصاد قالت فيها أن الفوز بهذه الركلات في كأس العالم يكون عادة من نصيب الفريق الذي يبدأ بتسديد الركلات.
متابعة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018
وقامت الدراسة المختصة بتحليل ألف تسديدة ترجيحية محترفة في مسابقات كأس العالم والأندية الأوروبية، ليتبين أن الفرق التي تبدأ بتسديد الركلات في البطولات الدولية، لها فرصة أكبر بالفوز بنسبة 20 بالمئة، ويعود ذلك بسبب أن التسديدة الثانية تضع اللاعب المنافس تحت ضغط أكبر، ما يجعله أكثر عرضة لإضاعة ركلة الترجيح، وفقا للدراسة.
حيث تعتمد الركلات الترجيحية على عامل الحظ في منح أحد الفريقين نتيجة الفوز بالمباراة، بعيدا عن الفوارق الفنية والجوانب المهارية المتباينة بين لاعبي الفرق المتبارية، وفي دراسة حديثة أجرتها كلية لندن للاقتصاد قالت فيها أن الفوز بهذه الركلات في كأس العالم يكون عادة من نصيب الفريق الذي يبدأ بتسديد الركلات.
متابعة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018
وقامت الدراسة المختصة بتحليل ألف تسديدة ترجيحية محترفة في مسابقات كأس العالم والأندية الأوروبية، ليتبين أن الفرق التي تبدأ بتسديد الركلات في البطولات الدولية، لها فرصة أكبر بالفوز بنسبة 20 بالمئة، ويعود ذلك بسبب أن التسديدة الثانية تضع اللاعب المنافس تحت ضغط أكبر، ما يجعله أكثر عرضة لإضاعة ركلة الترجيح، وفقا للدراسة.
فيديو عن ركلات الترجيح التي وصلت إليها مباراة كرواتيا و الدنمارك في الدور ثمن النهائي من المونديال الحالي
ويكون غالبا احتمال فوز الفرق التي تسدد ضربات الترجيح أولا مرجحا بنسبة 60%، في حين أن فرص فوز الفرق التي تسدد لاحقا تصل إلى 40 بالمئة، وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية أنه وبالمقارنة بين هذه الدراسة وبين دراسات سابقة في نفس المجالات، أفادت النتائج التي تم استخلاصها من مقابلات عديدة مع أكثر من 200 مدرب كرة قدم، بأن الحصول على المركز الثاني لتسديد ضربات الترجيح يضع ضغوطا إضافية على لاعبي كرة القدم، مع انخفاض معدلات النجاح.
اقرأ أيضاً..التهديدات بالقتل تغزو مونديال روسيا.. تعرف على الأسباب
وفيما يتعلق بطريقة ركل الكرة، لفتت الأبحاث إلى أن الكرات العالية هي الأصعب بالنسبة لحارس المرمى، حيث بلغت نسبة نجاحها 79% مقارنة بنسبة 72% للضربات الأرضية المنخفضة، وتوضح البيانات أن هنالك اختلاف بسيط في معدلات النجاح بين التسديدات التي تستهدف الجهة اليمنى أو اليسرى أو وسط المرمى.
قد يهمك..هذه الفرق التي ستتأهل للدور نصف النهائي من المونديال!
وشهدت بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 1982، دخول نظام ركلات الترجيح حيز التنفيذ لفض حالة التعادل بين الفرق المتنافسة في أدوار خروج المغلوب، ومنذ ذلك الحين حسمت 26 مباراة بهذه الطريقة.
اقرأ أيضاً..التهديدات بالقتل تغزو مونديال روسيا.. تعرف على الأسباب
وفيما يتعلق بطريقة ركل الكرة، لفتت الأبحاث إلى أن الكرات العالية هي الأصعب بالنسبة لحارس المرمى، حيث بلغت نسبة نجاحها 79% مقارنة بنسبة 72% للضربات الأرضية المنخفضة، وتوضح البيانات أن هنالك اختلاف بسيط في معدلات النجاح بين التسديدات التي تستهدف الجهة اليمنى أو اليسرى أو وسط المرمى.
قد يهمك..هذه الفرق التي ستتأهل للدور نصف النهائي من المونديال!
وشهدت بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 1982، دخول نظام ركلات الترجيح حيز التنفيذ لفض حالة التعادل بين الفرق المتنافسة في أدوار خروج المغلوب، ومنذ ذلك الحين حسمت 26 مباراة بهذه الطريقة.