درعا: تصعيد عسكري بعد فشل الجولة الرابعة من المفاوضات

درعا: تصعيد عسكري بعد فشل الجولة الرابعة من المفاوضات
الأخبار العاجلة | 04 يوليو 2018
فشلت الجولة الرابعة من المفاوضات ما بين الجانب الروسي و فصائل المعارضة في الجبهة الجنوبية ، قبل أن يعود استهداف المدن في المحافظة مجدداً بغارات الطيران الحربي.

و أفاد مراسل روزنة حسام البرم أن الطيران الحربي للنظام السوري استئنف طلعاته الجوية في محاولة للضغط على الفصائل للموافقة على الشروط الروسية، و التي رفضتها اللجنة المشكلة أخيراً من قادة الفصائل، وذلك  بعد الاتفاق الذي عقده منفردا قائد شباب السنة" أحمد العودة".

و حسب بيان نشرته غرفة العمليات المركزية في الجنوب، طالبت الفصائل برعاية أممية لسير المفاوضات.

وقالت في بيان صدر عقب الاجتماعات مساء اليوم "نسعى لتفاوض يضمن حقوق أهلنا وخاصّة الثّوار وكرامتهم فثورتنا كانت لأجل الحرّيّة والكرامة ونحن نسعى لاتفاق شامل وخارطة طريق تضمن حلّا للوضع الراهن لحين إيجاد حل شامل على مستوى سوريا ... ولا يمكن أن يتمّ التّفاوض بلغة الحرب والتهديد أبداً".

 

و حسب التقرير اليومي للجنوب السوري لغرفة العمليات الجنوبية، استهدف القصف المكثف بالطيران الحربي و المروحي بلدة صيدا شرقي درعا و مدينة طفس غربي درعا ، فيما طال قصف عنيف مماثل أحياء درعا البلد براجمات صواريخ الفيل و بلدة النعيمة و درعا البلد و مساكن جلين​

اقرأ ايضاً:مجلس الأمن ينعقد استثنائياً بشأن نازحي جنوب سوريا

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن يوم أمس، أن عدد السوريين الذين اضطروا للهروب من منازلهم جنوب سوريا نحو الحدود مع الاردن والجولان المحتل ارتفع إلى أكثر من نحو 217 ألف خلال اسبوعين.

وبثت وسائل اعلام النظام السوري صباح اليوم مصالحات جرت في منطقة الغارية الشرقية، و قالت وكالة سانا " ان جيش النظام يعمل على التقدم عسكرياً على محور الجمارك القديم وصيدا"، واتهمت الوكالة جبهة النصرة باستهداف أحياء السحاري والبانوراما والكاشف والضاحية بقذائف الهاون ظهر اليوم ، قالت انها تسببت باصابات بين المدنيين.
 
وفشلت الجولتان الأولى والثانية من المفاوضات التي تدور بين الجيش الحر وروسيا لوقف إطلاق النار جنوب سوريا، لإصرار الأخيرة على شرط تسليم الجيش الحر السلاح المتوسط والثقيل، الأمر الذي رفضه الوفد المعارض، فيما سلّم فصيل "قوات جيش السنة" سلاحه المتوسط والثقيل للقوات الروسية في مدينة بصرى الشام على انفراد دون التشاور مع بقية مناطق درعا، تزامناً مع انسحاب "فريق إدارة الأزمة" الممثل عن فعاليات مدنية في درعا من وفد التفاوض.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق