قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، إن عدد السوريين الذين اضطروا للهروب من منازلهم في جنوب سوريا إثر الحملة العسكرية للنظام السوري وحلفاؤه على المنطقة منذ نحو أسبوعين ارتفع إلى 270 ألف شخص.
وأوضح المتحدث باسم المفوضية محمد الحواري لرويترز، إن أحدث أرقام لدى المنظمة تفيد أن "عدد النازحين في الجنوب السوري تعدى 270 ألفاً".
وقال عاملون في مجال الإغاثة بالمنطقة لـ "روزنة"، أمس الاثنين، إنّ "الآلاف تظاهروا على طول الشريط الحدودي لمطالبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتأمين ممرات آمنة إلى الداخل الفلسطيني المحتل"، وأنّ "هناك حالات فوضى عارمة تسود المنطقة".
اقرأ أيضاً: فشل جولة المفاوضات الثانية لوقف إطلاق النار في درعا
من جهتها أعلنت الأردن في وقت سابق أنّ عدد النازحين السوريين وصل إلى الحد الأقصى داخل البلاد، فيما ناشدت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية عمّان لفتح حدودها أمام النازحين السوريين، في حين تصر الأخيرة على إغلاق حدودها، وعدم السماح بدخول نازحين سوريين جدد إلى أراضيها.
فيديو: تغطية ميدانية خاصة لراديو روزنة في أحد المخيمات في الجنوب السوري لمتابعة اوضاع النازحين
إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة، يوم الخميس الماضي، أنها "أوقفت عبور قوافلها الإنسانية عبر الحدود الأردنية إلى درعا؛ بسبب المعارك الدائرة في المنطقة.
وفشلت الجولتان الأولى والثانية من المفاوضات التي تدور بين الجيش الحر وروسيا لوقف إطلاق النار جنوب سوريا، لإصرار الأخيرة على شرط تسليم الجيش الحر السلاح المتوسط والثقيل، الأمر الذي رفضه الوفد المعارض، فيما سلّم فصيل "قوات جيش السنة" سلاحه المتوسط والثقيل للقوات الروسية في مدينة بصرى الشام على انفراد دون التشاور مع بقية مناطق درعا، تزامناً مع انسحاب "فريق إدارة الأزمة" الممثل عن فعاليات مدنية في درعا من وفد التفاوض.
وتستهدف قوات النظام السوري وروسيا بلدات وقرى ريف درعا بجميع أنواع الأسلحة منذ الـ 19 من حزيران الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى ودمار كبير في البنى التحتية والمنشآت الصحية، ونزوح عشرات الآلاف إلى الحدود الأردنية وخط الفصل مع الجولان المحتل.
وفشلت الجولتان الأولى والثانية من المفاوضات التي تدور بين الجيش الحر وروسيا لوقف إطلاق النار جنوب سوريا، لإصرار الأخيرة على شرط تسليم الجيش الحر السلاح المتوسط والثقيل، الأمر الذي رفضه الوفد المعارض، فيما سلّم فصيل "قوات جيش السنة" سلاحه المتوسط والثقيل للقوات الروسية في مدينة بصرى الشام على انفراد دون التشاور مع بقية مناطق درعا، تزامناً مع انسحاب "فريق إدارة الأزمة" الممثل عن فعاليات مدنية في درعا من وفد التفاوض.
وتستهدف قوات النظام السوري وروسيا بلدات وقرى ريف درعا بجميع أنواع الأسلحة منذ الـ 19 من حزيران الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى ودمار كبير في البنى التحتية والمنشآت الصحية، ونزوح عشرات الآلاف إلى الحدود الأردنية وخط الفصل مع الجولان المحتل.