في ثالث أيام الدور ثمن النهائي من بطولة كأس العالم التي تستضيفها روسيا، يلاقي المنتخب البرازيلي نظيره المكسيكي عند الخامسة بتوقيت سوريا، بينما يتواجه كلاً من المنتخبين البلجيكي والياباني في اللقاء الثاني والذي سيقام عند التاسعة مساء.
كلا المباراتين تشير لها التوقعات بقدرة الحسم مسبقاً لمنتخبي البرازيل وبلجيكا والقدرة على التأهل بسهولة إلى الدور المقبل، ولكن هل سيكون واقع الحال كذلك ويستطيع المنتخبان عقبة المكسيك واليابان على التوالي؟
عقدة المكسيك أمام الحلم البرازيلي
تدخل المكسيك غمار المنافسة مع البرازيل مساء اليوم وعينها على التأهل إلى الدور ربع النهائي وكسر عقدة خروجها من الثمن نهائي خلال مشاركاتها المونديالية منذ عام 1994، حيث كان آخر حضور لها في ربع النهائي منذ النسخة المونديالية التي استضافتها عام 1986 وخسرت آنذاك أمام ألمانيا الغربية بالضربات الترجيحية.
متابعة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018..من هنا
اللقاء بالنسبة للمكسيك لا يقف فقط عند عقدة الدور ربع النهائي، وإنما يتمثل أيضاً في كسر عقدة منتخب السيليساو حيث خسرت 3 مرات أمامهم مقابل تعادل واحد 0 -0 في النسخة الأخيرة، وبالتالي، فإنها تسعى لتكون الخامسة ثابتة في تاريخ مواجهاتها للسيليساو، وتحقيق الفوز الأول، فالعزيمة المكسيكية ستكون مواتي لها اليوم الفوز، بعد تحقيقها أولى المفاجئات المونديالية بهزيمة المانشافت الألماني وبهدف دون مقابل، وسيتسلح المكسيكيين بهذا العامل والإيمان بقدرتهم على تحقيق المفاجئة الثانية وإخراج المنتخب البرازيلي، فهم يملكون مفاتيح لعب مؤثرة قد تساهم بصناعة فوزهم التاريخي، بمساعدة لاعبين بقيمة لوزانو وتشيشاريتو وغوادرادو.
كلا المباراتين تشير لها التوقعات بقدرة الحسم مسبقاً لمنتخبي البرازيل وبلجيكا والقدرة على التأهل بسهولة إلى الدور المقبل، ولكن هل سيكون واقع الحال كذلك ويستطيع المنتخبان عقبة المكسيك واليابان على التوالي؟
عقدة المكسيك أمام الحلم البرازيلي
تدخل المكسيك غمار المنافسة مع البرازيل مساء اليوم وعينها على التأهل إلى الدور ربع النهائي وكسر عقدة خروجها من الثمن نهائي خلال مشاركاتها المونديالية منذ عام 1994، حيث كان آخر حضور لها في ربع النهائي منذ النسخة المونديالية التي استضافتها عام 1986 وخسرت آنذاك أمام ألمانيا الغربية بالضربات الترجيحية.
متابعة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018..من هنا
اللقاء بالنسبة للمكسيك لا يقف فقط عند عقدة الدور ربع النهائي، وإنما يتمثل أيضاً في كسر عقدة منتخب السيليساو حيث خسرت 3 مرات أمامهم مقابل تعادل واحد 0 -0 في النسخة الأخيرة، وبالتالي، فإنها تسعى لتكون الخامسة ثابتة في تاريخ مواجهاتها للسيليساو، وتحقيق الفوز الأول، فالعزيمة المكسيكية ستكون مواتي لها اليوم الفوز، بعد تحقيقها أولى المفاجئات المونديالية بهزيمة المانشافت الألماني وبهدف دون مقابل، وسيتسلح المكسيكيين بهذا العامل والإيمان بقدرتهم على تحقيق المفاجئة الثانية وإخراج المنتخب البرازيلي، فهم يملكون مفاتيح لعب مؤثرة قد تساهم بصناعة فوزهم التاريخي، بمساعدة لاعبين بقيمة لوزانو وتشيشاريتو وغوادرادو.

سيدخل المنتخب المكسيكي المباراة معتمداً على التمركز المكثف داخل مناطقه الدفاعية، مع الإنتظار لاقتناص فرص الكرات المرتدة والمناورات المباغتة وهو الذي سيسمح لهم بتبديد خطورة البرازيليين، ولكن في المقابل فإن البرازيل ستعتمد بالمقام الأول على الجناح الطائر فيليب كوتينهو وهو القادر على حسم المباراة بمهارته المثيرة، فضلاً عن تواجد نيمار بقيادة الهجوم وإلى جانبه سيكون غابرييل جيسوس وباولينهو، وعلى الرغم من افتقاد السرعة البرازيلية بغياب مارسيلو فإن حنكة المدرب تيتي ستكون لها الكلمة الفصل إذا ما عالج مجريات المباراة بمنظوره الناجح في توجيه إمكانيات لاعبيه نحو الطريق الصحيح.
اقرأ أيضاً..هل كانت "المنشطات" سبباً في الفوز الروسي على الماتادور الإسباني؟
المباراة مرشحة لفوز البرازيليين هذه المرة أيضاً، إلا أن تجاوز المطب المكسيكي لن يكون بالأمر السهل عليهم وقد يواجهون صعوبات بالغة حيال ذلك وقد يساهم بالنهاية إلى ضياع الحلم البرازيلي إذا لم يتعاملوا بشكل جيد مع قدرات المنتخب المكسيكي وتطورات مجريات اللعب.
اليابان وآمال الوصول للمرة الأولى في تاريخهم
في المباراة الثانية سيدخل المنتخب الياباني مغامرة غير محسوبة العواقب أمام ند قوي ومميز ومرشح لنيل اللقب العالمي مثل المنتخب البلجيكي، فقائمة المنتخب البلجيكي تزخر بالنجوم والمواهب القادرة على حسم المباراة مبكراً، فيما لو تهيئت لهم ظروف المباراة بذلك، وهم أطلقوا رسائل قوية اللهجة لباقي المنتخبات حينما تصدرت بلجيكا مجموعتها وبالنقاط الكاملة بعد فوزها في آخر مباريات المجموعة السابعة على المنتخب الإنكليزي.
وسيكون على هازارد ودي بروين الاعتماد الكبير في بناء هجمات فريقهم وصناعة الفرص للدبابة البلجيكية روميلو لوكاكاو الذي ينافس على صدارة هدافي البطولة (برصيد أربعة أهداف)، فضلاً عن الثقة التي يطرحها المدرب البلجيكي مارتينيز بخط دفاع صلب بقيادة كومباني وفيرتونخين وفيرمايلين ومن وراءهم حارس عملاق مثل كورتوا، وتعتبر بلجيكا من مؤسسي بطولة كأس العالم خاصة وأنّها كانت حاضرة في 1930، وكانت أفضل نتائجها المركز الرابع في مونديال 1986، بينما كان خروج الجيل الحالي من ربع نهائي المونديال السابق في البرازيل محبطاً ومخيباً لكل التوقعات آنذاك.
قد يهمك..أرقام المونديال: هذه الإحصائيات الكاملة لمرحلة المجموعات في مونديال روسيا
إذاً فإن المغامرة اليابانية في مواجهة المنتخب البلجيكي القوي، ولكن العناد الياباني وتكتيكه الجيد وتنظيمه العالي سيكون نقطة قوة يباري به نظيره البلجيكي، فضلاً عن آمال المشجعين اليابانيين في تحقيق حلمهم بالوصول لأول مرة إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم بعد أن كان أفضل إنجاز لهم هو الوصول لدور الثمن نهائي في نسخة عام 2002 ومن ثم الخروج أمام المنتخب التركي بنتيجة هدف دون رد.

قوام المنتخب الياباني اليوم سيعتمد بشكل أساسي على خبرة لاعبيه مثل مايا يوشيدا (المحترف في ساوثهامبتون الإنكليزي) وشينجي أوكازاكي (المحترف أيضاً في الدوري الإنكليزي وتحديداً في فريق ليستر سيتي) فضلاً عن تواجد الحارس المخضرم كاواشيما "35 عام" (حارس مرمى ميتز الفرنسي) فضلاً عن تواجد الجناح الخطير كيسوكي هوندا والذي يحترف في الدوري المكسيكي.
المباراة لو تحدثنا عنها بلغة التوقعات، فهي الأقرب للمنتخب البلجيكي، لتفوقه على نظيره الياباني بعامل المهارات الفردية الخاصة والخبرة للاعبيه من خلال الأندية والدوريات القوية التي يحترفون فيها، ولكن اليابانيين قد يسعون لاقتناص هدف مبكر أو السعي لذهاب المباراة إلى الضربات الترجيحية؛ كي تكون عوناً لهم للتأهل إلى الدور ربع النهائي، إذا ما حالفهم الحظ في ذلك.