مظاهرات في عدة دول تنديداً بالحملة العسكرية للنظام على درعا

مظاهرات في عدة دول تنديداً بالحملة العسكرية للنظام على درعا
أخبار | 01 يوليو 2018

خرج ناشطون معارضون للنظام السوري في عدة مظاهرات بفرنسا وألمانيا وتركيا، تنديداً بالعمليات العسكرية التي ينفذها النظام وحلفاؤه على مناطق جنوب سوريا.
 

وقال مراسل روزنة في ألمانيا أنس الخبير، إن عشرات الناشطين  تظاهروا في ساحة الهيرمن بلاتز وسط العاصمة الألمانية برلين، تضامناً مع أهالي محافظة درعا، وتنديداً بالقصف المكثّف للنظام على المنطقة.

ورفع المتظاهرون علم الثورة السورية، وهتفوا بشعارات نادت بإسقاط رئيس النظام بشار الأسد، وأخرى مناهضة لـ"حزب الله" اللبناني وروسيا.



كذلك تظاهر عشرات الناشطين في العاصمة الفرنسية بارس أمام برج إيفل، رافعين علم الثورة السورية، تضامناً مع درعا.
 

اقرأ أيضاً: عشرات آلاف المدنيين يفرون من درعا إلى الحدود مع الجولان

وخرجت مظاهرة ثالثة في مدينة اسطنبول التركية، احتجاجاً على المجازر التي يرتكبها النظام بحق أهالي محافظة درعا.

رفع عشرات الناشطين المتظاهرين خلالها علم الثورة السورية، مترافقة مع أغاني الثورة، كما رفعوا لافتات كتب عليها، " أنا من اللاذقية متضامن مع درعا، أنا من الرقة متضامن مع درعا، روسيا ضامن القتل والتهجير، من يفاوض على دمائهم خائن".

كذلك ألقى بعض المتظاهرين كلمة رفضوا خلالها التفاوض مع النظام، بسبب قصفه بلدات وقرى درعا واستهدافه للمدنيين.
 

ونزح عشرات آلاف المدنيين من بلدات بريف درعا نحو الحدود الأردنية وخط الفصل مع الجولان المحتل، هرباً من عمليات القصف التي يشنها النظام السوري والطيران الحربي الروسي على بلداتهم منذ نحو أسبوعين.
 
وناشدت  الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية في وقت سابق، الأردن لفتح حدودها أمام النازحين السوريين، في حين تصر الأخيرة على إغلاق حدودها، وعدم السماح بدخول نازحين سوريين جدد إلى أراضيها.

بدورها اتفّقت فصائل المعارضة في مدينة بصرى الشام شرق درعا مع النظام السوري بوساطة روسية على انفراد  لتسليم المدينة، إضافة لتسليم السلاح الثقيل والخفيف، في وقت قال فيه المتحدّث باسم غرفة العمليات المركزية إبراهيم الجباوي، التي تمثل مفاوضي الجيش الحر، إن المحادثات استؤنفت بين المعارضة السورية ومفاوضين روس بشأن وقف إطلاق النار جنوب سوريا، بعد وساطة أردنية.
 
وأعلن جيش النظام السوري منذ يومين السيطرة على بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشمالي الشرقي، وذلك غداة إعلانه السيطرة على بلدات الحراك ورخم والصورة وعلما والمليحة الغربية والمليحة الشرقية وداعل شمال شرق درعا.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق