في ثاني أيام الدور ثمن النهائي من منافسات كأس العالم 2018 والتي تستضيفها روسيا في هذه الأيام، سنشهد مواجهتين محيرتين للغاية، عندما تلتقي إسبانيا مع روسيا اليوم الأحد في الخامسة بتوقيت سوريا في أولى المواجهات، بينما يلتقي في ثانيها عند التاسعة منتخبي الدنمارك وكرواتيا.
نظرياً وعلى الورق يبدو أن المنتخب الإسباني في طريقه للدور المقبل (ربع النهائي) بمقابلته مع أصحاب الأرض؛ إلا أن هذه المواجهة لن تكون بالسهولة التي تبدو عليها، فالمنتخب الروسي الذي يتسلح بعامل الجمهور وعزيمة أصحاب الأرض الواجب عليهم المضي بعيداً في المونديال، قد لا يملك الروس مفاتيح لعب قادرة على مواجهة الماتادور الإسباني باستثناء خط وسطه المهاجم المتمثل بـ دينيس تشيريشيف و الكساندر غولوفين، فالأول (تشيريشيف) له خبرة جيدة في الملاعب الأوروبية وهو الذي لعب لريال مدريد الإسباني ولفرق أوروبية ثانية، بينما يلفت غولوفين الأنظار وبشدة من عديد الأندية الأوروبية الكبيرة لما يملكه من مهارات جيدة تميزه عن باقي زملائه في المنتخب.
متابعة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018..من هنا
المدرب الروسي ستانيسلاف تشيرتشيسوف سيدخل المباراة معتمداً على دفاع المنطقة ومناورة الإسبان بهجمات خاطفة ومركزة معتمدا على نجميه البارزين، ولا يمكن للتوقعات الحكم على مدى نجاعة هذا الأسلوب في ظل وجود دفاع إسباني قوي متمثل بسيرجيو راموس وجيرارد بيكيه، فضلاً عن خط الوسط الدفاعي المهاري بقيادة سيرجيو بوسكيتس.
من شاهد مباراتي روسيا مع المنتخبين السعودي والمصري (فازت روسيا 5 صفر و3 لواحد على التوالي) يعتقد أن المهمة الإسبانية لن تكون سهلة على الإطلاق بالمقارنة أيضاً مع مباريات المنتخب الإسباني في مجموعته، حينما فاز بصعوبة كبيرة على المنتخب الإيراني، وتعادل بصعوبة أيضاً مع منتخبي البرتغال والمغرب، إلا أن فيرناندو هييرو (مدرب اللاروخا الجديد بعد إقالة لوبيتيغي في أول أيام المونديال) سيعتمد على قراءته لمباراة الروس الأخيرة مع أوروغواي والتي خسروها بثلاثية نظيفة، فكشفت مدى هشاشة الترابط بين خطوط فريقهم، لذا فإن خط الوسط الإسباني (بقيادة انييستا وسيلفا) سيكون عليه الاعتماد الرئيسي في إنجاح مهمة الإسبان بخلق ضغط كبير ومكثف على المنتخب الروسي.
اقرأ أيضاً..ذاكرة المونديال: زيدان يتوج المنتخب الفرنسي بلقبه العالمي الوحيد
إذاً فإن المباراة سيكون من الصعب تخمين نتيجة الفائز فيها، ولو أن الحسم الأخير سيكون لصالح خبرة الإسبان وقدرتهم على التعامل مع هكذا مباريات مغلقة.
الدنمارك في موقف صعب بمواجهة الأسلحة الكثيرة لكرواتيا
وأما في المواجهة الثانية بين الدنمارك وكرواتيا، فإن القدرة العالية لمهارات وإمكانيات اللاعبين الكروات ستكون لها اليد العليا في حسم المباراة، إلا إذا حدثت مفاجأة من الديناميت الدنماركي، ولو أنهم لا يملكون أوراق خطيرة قادرة على ذلك باستثناء نجم خط وسطه (كريستيان إريكسن) بدرجة أولى، وفي درجة أقل؛ يتواجد مدافع تشيلسي الإنكليزي (أندرياس كريستنسن)، وكذلك المهاجم الشاب الذي بزغ نجمه في المونديال الحالي (يوسف بولسن).
قد يهمك..البرتغال خارج المونديال بضربة قاصمة من كافاني (فيديو)
المنتخب الدنماركي ظهر بمستوى متذبذب خلال مباريات مجموعته التي تأهل بصعوبة إلى جانب المنتخب الفرنسي، بعدما تعادل معه سلبياً في النتيجة والأداء الذي قيل عنه بأنه أسوء أداء يظهر في كامل مباريات دور المجموعات، بينما فاز على بيرو بهدف يتيم، وتعادل أيضاً مع المنتخب الأسترالي بهدف لهدف.
فريق الدنمارك والذي ظهر في أربع مشاركات سابقة، حيث بدت مقبولة في المجمل، فحقق الدنمارك أبرز مشاركاته في مونديال فرنسا 1998 حين بلغ الدور ربع النهائي وتوقفت مسيرته بالخسارة أمام البرازيل، وبلغ الدور ثمن النهائي في مناسبتين عامي 1986 بالمكسيك و2002 بكوريا الجنوبية واليابان، في حين كان آخر ظهور مونديالي له في جنوب أفريقيا 2010 مخيباً حيث خرج من الدور الأول، وسيواجه الدنماركيون صعوبة كبيرة في تعامله مع المنتخب الكرواتي وهو الفريق المرشح بقوة إلى المنافسة على لقب المونديال العالمي.
نظرياً وعلى الورق يبدو أن المنتخب الإسباني في طريقه للدور المقبل (ربع النهائي) بمقابلته مع أصحاب الأرض؛ إلا أن هذه المواجهة لن تكون بالسهولة التي تبدو عليها، فالمنتخب الروسي الذي يتسلح بعامل الجمهور وعزيمة أصحاب الأرض الواجب عليهم المضي بعيداً في المونديال، قد لا يملك الروس مفاتيح لعب قادرة على مواجهة الماتادور الإسباني باستثناء خط وسطه المهاجم المتمثل بـ دينيس تشيريشيف و الكساندر غولوفين، فالأول (تشيريشيف) له خبرة جيدة في الملاعب الأوروبية وهو الذي لعب لريال مدريد الإسباني ولفرق أوروبية ثانية، بينما يلفت غولوفين الأنظار وبشدة من عديد الأندية الأوروبية الكبيرة لما يملكه من مهارات جيدة تميزه عن باقي زملائه في المنتخب.

متابعة التغطية الخاصة لمونديال روسيا 2018..من هنا
المدرب الروسي ستانيسلاف تشيرتشيسوف سيدخل المباراة معتمداً على دفاع المنطقة ومناورة الإسبان بهجمات خاطفة ومركزة معتمدا على نجميه البارزين، ولا يمكن للتوقعات الحكم على مدى نجاعة هذا الأسلوب في ظل وجود دفاع إسباني قوي متمثل بسيرجيو راموس وجيرارد بيكيه، فضلاً عن خط الوسط الدفاعي المهاري بقيادة سيرجيو بوسكيتس.
من شاهد مباراتي روسيا مع المنتخبين السعودي والمصري (فازت روسيا 5 صفر و3 لواحد على التوالي) يعتقد أن المهمة الإسبانية لن تكون سهلة على الإطلاق بالمقارنة أيضاً مع مباريات المنتخب الإسباني في مجموعته، حينما فاز بصعوبة كبيرة على المنتخب الإيراني، وتعادل بصعوبة أيضاً مع منتخبي البرتغال والمغرب، إلا أن فيرناندو هييرو (مدرب اللاروخا الجديد بعد إقالة لوبيتيغي في أول أيام المونديال) سيعتمد على قراءته لمباراة الروس الأخيرة مع أوروغواي والتي خسروها بثلاثية نظيفة، فكشفت مدى هشاشة الترابط بين خطوط فريقهم، لذا فإن خط الوسط الإسباني (بقيادة انييستا وسيلفا) سيكون عليه الاعتماد الرئيسي في إنجاح مهمة الإسبان بخلق ضغط كبير ومكثف على المنتخب الروسي.
اقرأ أيضاً..ذاكرة المونديال: زيدان يتوج المنتخب الفرنسي بلقبه العالمي الوحيد
إذاً فإن المباراة سيكون من الصعب تخمين نتيجة الفائز فيها، ولو أن الحسم الأخير سيكون لصالح خبرة الإسبان وقدرتهم على التعامل مع هكذا مباريات مغلقة.
الدنمارك في موقف صعب بمواجهة الأسلحة الكثيرة لكرواتيا
وأما في المواجهة الثانية بين الدنمارك وكرواتيا، فإن القدرة العالية لمهارات وإمكانيات اللاعبين الكروات ستكون لها اليد العليا في حسم المباراة، إلا إذا حدثت مفاجأة من الديناميت الدنماركي، ولو أنهم لا يملكون أوراق خطيرة قادرة على ذلك باستثناء نجم خط وسطه (كريستيان إريكسن) بدرجة أولى، وفي درجة أقل؛ يتواجد مدافع تشيلسي الإنكليزي (أندرياس كريستنسن)، وكذلك المهاجم الشاب الذي بزغ نجمه في المونديال الحالي (يوسف بولسن).
قد يهمك..البرتغال خارج المونديال بضربة قاصمة من كافاني (فيديو)
المنتخب الدنماركي ظهر بمستوى متذبذب خلال مباريات مجموعته التي تأهل بصعوبة إلى جانب المنتخب الفرنسي، بعدما تعادل معه سلبياً في النتيجة والأداء الذي قيل عنه بأنه أسوء أداء يظهر في كامل مباريات دور المجموعات، بينما فاز على بيرو بهدف يتيم، وتعادل أيضاً مع المنتخب الأسترالي بهدف لهدف.
فريق الدنمارك والذي ظهر في أربع مشاركات سابقة، حيث بدت مقبولة في المجمل، فحقق الدنمارك أبرز مشاركاته في مونديال فرنسا 1998 حين بلغ الدور ربع النهائي وتوقفت مسيرته بالخسارة أمام البرازيل، وبلغ الدور ثمن النهائي في مناسبتين عامي 1986 بالمكسيك و2002 بكوريا الجنوبية واليابان، في حين كان آخر ظهور مونديالي له في جنوب أفريقيا 2010 مخيباً حيث خرج من الدور الأول، وسيواجه الدنماركيون صعوبة كبيرة في تعامله مع المنتخب الكرواتي وهو الفريق المرشح بقوة إلى المنافسة على لقب المونديال العالمي.

اقرأ أيضاً..هكذا تفاعل سوريون مع منافسات كأس العالم!
فالمنتخب الكرواتي الذي يتألق وبقوة خلال مشاركته المونديالية الحالية، فهو أحد الفرق الثلاثة التي تأهلت إلى دور ثمن النهائي وبنقاط كاملة، بعدما انتصر وبفوز عرض على الأرجنتين بثلاثية نظيفة، كما فاز على نيجيريا بهدفين، وعلى أيسلندا بهدفين لهدف، فالكروات كشروا عن أنيابهم وأعلنوا عن أنفسهم أبطال محتملين لنسخة المونديال الروسي بأداء قوي ومتميز عن باقي الفرق المشاركة، وهم الذين يملكون عوامل نجاح كثيرة ومتعددة الإمكانيات القادرة على حسم أية مباراة تواجههم، بقيادة قائدهم ونجمهم الأول لوكا مودريتش، ويأتي إلى جانبه المهاجم ماريو مانزوكيتش، وكذلك إيفان بيرزيتش، والقائمة تطول للاعبين يشغلون مراكز لعب في أهم الدوريات والأندية الأوروبية.
ويبقى السؤال الأهم؛ هل سيكمل المنتخب الكرواتي تميزه وتفوقه؛ وهو المرشح للفوز في هذه المباراة، أم أنه سيلاقي صعوبة في التعامل مع المنتخب الدنماركي العنيد؟