قائد عسكري: الفصائل لاترفض التفاوض للوصول إلى حل يرضي اهالي حوران

قائد عسكري: الفصائل لاترفض التفاوض للوصول إلى حل يرضي اهالي حوران
الأخبار العاجلة | 29 يونيو 2018

تقارير إعلامية أميركية،كشفت اليوم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لعقد اتفاق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول إنشاء منطقة عازلة جنوبي سوريا.

مصادر لشبكة “CNN” الأميركية ذكرت، أن ترامب أبلغ من الملك الأردني عبدالله الثاني أنه يريد إنشاء منطقة عازلة في جنوبي غربي سوريا قبل أن يسيطر عليها النظام، والتي كانت تخضع لوقف إطلاق نار، وتمتد على طول الحدود مع الأردن، في إشارة إلى محافظة درعا.

و رفع الجيش الإسرائيلي صباح  حالة التأهب على الحدود الشمالية مع تصاعد القتال في الجنوب وأعلن جيش الإحتلال أنه لن يسمح بمرور اللاجئين السوريين الفارين من القتال في الجنوب السوري إلى داخل إسرائيل.

المقدم تيم الشمالي من فصيل شباب السنة قال في اتصال هاتفي ضمن الساعة الإخبارية  أن الجنوب السوري يشهد كارثة إنسانية بسبب الحملة الشرسة التي تشنها الطائرات الروسية وأشار الى أن أكثر من نصف مليون لاجئ أصبحوا على الحدود من الجولان المحتل والحدود الأردنية مغلقة بشكل كامل وأفاد المقدم تيم أن عشرات آلاف من الشبان لديهم تخوف من الإعتقال والسوق للخدمة العسكرية الإلزامية في حال سيطر النظام على المنطقة.

وأضاف المقدم في جيش شباب السنة أنه تم في البارحة جولة تفاوضية  مع الروس ولم تصل الفصائل الى أي اتفاق نهائي ، وأشار المقدم تيم إنه من الممكن أن تنتج عن هذه المفاوضات بنود سوف تعلن مساء اليوم أو مساء الغد.

وعن شروط الروس وبنود الاتفاق التي تم طرحها قال الشمالي أن الخذلان الدولي للجنوب السوري الذي واجهته  فصائل الجنوب إضافة الى الهجمة الشرسة من قبل النظام والروس ستدفع الفصائل الى المقاومة للروس قدر الإمكان وأضاف المقدم في الجيش السوري الحر أنه برغم كل هذا الفصائل ليست رافضة لمبدأ التفاوض ويعملون على الوصول الى مخرج يرضي الفصائل والمدنيين في درعا.

وتابع المقدم تيم الشمالي خلال الساعة الإخبارية أنه سيتم النظر اليوم  بالحاضنة الشعبية لأهل الجنوب وسوف تعلن عبر قادة الفصائل المجتمعون مع الجانب الروسي ويعلنون ما يتم الإتفاق عليه.

وأضاف إنه تم مناقشة البنود الروسية ولم يتم التوصل الى شئ نهائي والتوجه الى الشمال غير محسوم، ولا أحد من المدنيين يرغب بالخروج للشمال فليس هتاك يرغب بالتهجير القسري إضافة هناك غموض بالموقف الدولي.

وأشار أنه لن يكون أي حل الا بما يرضي أهل حوران، فهم أصحاب الأرض وهم من يقررون مصيرهم أي وأن الفصائل ليست ضد حقن الدماء لكن من سفك الدماء النظام وحلفاءه الروس أضافة الى صمت والمجتمع الدولي.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق