طالبت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية بوقف العمليات العسكرية التي يشنها النظام السوري وحلفائه على مناطق سيطرة فصائل المعارضة في درعا بشكل فوري، كما دعت إلى عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن لبحث جرائم الحرب التي يرتكبها الأخير في المنطقة.
وأدانت الهيئة صمت مجلس الأمن وتخليه عن واجباته القانونية والسياسية في حماية المدنيين، وإيقافه استخدام القوة والأسلحة المحرمّة دولياً من قوات النظام ضد المدنيين.
ودعت عدة دول غربية في وقت سابق روسيا لاحترام تعهداتها من خلال وقف الهجوم الذي يشنه النظام السوري على جنوب سوريا، في حين أبدت منظمات دولية وإنسانية قلقها على المدنيين العالقين في المنطقة تحت وطأة النيران و القصف.
اقرأ أيضاً: صدور نتائج الثانوية العامة في مناطق سيطرة النظام السوري
وخرجت ستة مستشفيات عن الخدمة في بلدات بصر الحرير وصيدا والجيزة والغارية الشرقية ومدينتي نوى والحراك ،قرب الحدود الأردنية بريف درعا، جراء القصف المكثف الذي يشنه النظام السوري وروسيا على المنطقة.
كذلك دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، وممثلي 6 دول إلى وقف فوري للهجوم العسكري، الذي يشنه جيش النظام السوري وحلفاؤه جنوب سوريا.
و حذّر الدفاع المدني من كارثة إنسانية جراء الحملة العسكرية المكثفة والتي أدت لنزوح أكثر من 45 ألف شخص من المدنيين، معظمهم نساء وأطفال، ومقتل وجرح العشرات، إضافة لخروج مراكز حيوية وطبية عن الخدمة في المنطقة، في الوقت الذي أعلن الأردن أنه لن يفتح حدوده أمام النازحين.