دعت عدة دول غربية روسيا لاحترام تعهداتها من خلال وقف الهجوم الذي يشنه النظام السوري على مناطق خاضعة لسيطرة فصائل معارضة جنوب سوريا، في حين أبدت منظمات دولية وإنسانية قلقها على المدنيين العالقين في المنطقة تحت وطأة النيران و القصف.
وطالبت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا روسيا بوقف الحملة العسكرية التي تهدّد، بحسب الأمم المتحدة، استئناف العملية السياسية في سوريا، حسبما نقلت وكالة فرانس برس.
من جهتها قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" هنرييتا فور في بيان أمس الأربعاء، "لا يعرف الرعب حداً في سوريا، حيث علق الأطفال مرة أخرى في تبادل لإطلاق النار خلال موجة من العنف مؤخراً يشهدها جنوب غرب البلاد"، مضيفة "لقد عاني أطفال سوريا الأمرين وبشكل غير مقبول".
كذلك أبدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها قلقها على "سلامة عشرات الآلاف من المدنيين العالقين على خط القتال أو الفارين من العنف".
ودعا المدير الإقليمي للجنة في الشرق الأدنى والأوسط روبير مارديني جميع الأطراف المتنازعة لبذل قصارى جهدها لتجنيب المدنيين عواقب القتال.
اقرأ أيضاً: خروج 6 مستشفيات عن الخدمة وتواصل نزوح المدنيين
كما حذّرت المسؤولة في منظمة أطباء بلا حدود جما دومينغيز، من أن تصعيد الصراع في جنوب سوريا سيؤدي فقط إلى تدهور الوضع بالنسبة للسكان الذين كانوا بالكاد يحصلون على الرعاية الصحية في السنوات الماضية.
ودعا المجلس النرويجي للاجئين في بيان له، الأردن "لضمان أن يجد النازحون ملجأ عبر الحدود".
ويستقبل الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما يقدر الأردن عددهم بنحو 1.3 مليون.
وخرجت ستة مستشفيات عن الخدمة في بلدات بصر الحرير وصيدا والجيزة والغارية الشرقية ومدينتي نوى والحراك ،قرب الحدود الأردنية بريف درعا، جراء القصف المكثف الذي يشنه النظام السوري وروسيا، على مناطق خاضعة لسيطرة فصائل معارضة جنوب سوريا، ضمن منطقة (خفض التصعيد) المحاذية لحدود الأردن ومنطقة الفصل مع الجولان المحتل.
وأعلن جيش النظام الثلاثاء الماضي، السيطرة على بلدتي بصير الحرير ومليحة العطش بريف درعا الشرقي.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، دعا وممثلي 6 دول إلى وقف فوري للهجوم العسكري، الذي يشنه جيش النظام السوري وحلفاؤه جنوب سوريا.
في حين حذّر الدفاع المدني من كارثة إنسانية جراء الحملة العسكرية المكثفة والتي أدت لنزوح أكثر من 45 ألف شخص من المدنيين، معظمهم نساء وأطفال، ومقتل وجرح العشرات، إضافة لخروج مراكز حيوية وطبية عن الخدمة في المنطقة، في الوقت الذي أعلن الأردن أنه لن يفتح حدوده أمام النازحين.
من جهتها قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" هنرييتا فور في بيان أمس الأربعاء، "لا يعرف الرعب حداً في سوريا، حيث علق الأطفال مرة أخرى في تبادل لإطلاق النار خلال موجة من العنف مؤخراً يشهدها جنوب غرب البلاد"، مضيفة "لقد عاني أطفال سوريا الأمرين وبشكل غير مقبول".
كذلك أبدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها قلقها على "سلامة عشرات الآلاف من المدنيين العالقين على خط القتال أو الفارين من العنف".
ودعا المدير الإقليمي للجنة في الشرق الأدنى والأوسط روبير مارديني جميع الأطراف المتنازعة لبذل قصارى جهدها لتجنيب المدنيين عواقب القتال.
اقرأ أيضاً: خروج 6 مستشفيات عن الخدمة وتواصل نزوح المدنيين
كما حذّرت المسؤولة في منظمة أطباء بلا حدود جما دومينغيز، من أن تصعيد الصراع في جنوب سوريا سيؤدي فقط إلى تدهور الوضع بالنسبة للسكان الذين كانوا بالكاد يحصلون على الرعاية الصحية في السنوات الماضية.
ودعا المجلس النرويجي للاجئين في بيان له، الأردن "لضمان أن يجد النازحون ملجأ عبر الحدود".
ويستقبل الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما يقدر الأردن عددهم بنحو 1.3 مليون.
وخرجت ستة مستشفيات عن الخدمة في بلدات بصر الحرير وصيدا والجيزة والغارية الشرقية ومدينتي نوى والحراك ،قرب الحدود الأردنية بريف درعا، جراء القصف المكثف الذي يشنه النظام السوري وروسيا، على مناطق خاضعة لسيطرة فصائل معارضة جنوب سوريا، ضمن منطقة (خفض التصعيد) المحاذية لحدود الأردن ومنطقة الفصل مع الجولان المحتل.
وأعلن جيش النظام الثلاثاء الماضي، السيطرة على بلدتي بصير الحرير ومليحة العطش بريف درعا الشرقي.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، دعا وممثلي 6 دول إلى وقف فوري للهجوم العسكري، الذي يشنه جيش النظام السوري وحلفاؤه جنوب سوريا.
في حين حذّر الدفاع المدني من كارثة إنسانية جراء الحملة العسكرية المكثفة والتي أدت لنزوح أكثر من 45 ألف شخص من المدنيين، معظمهم نساء وأطفال، ومقتل وجرح العشرات، إضافة لخروج مراكز حيوية وطبية عن الخدمة في المنطقة، في الوقت الذي أعلن الأردن أنه لن يفتح حدوده أمام النازحين.