خرجت ستة مستشفيات عن الخدمة بريف درعا، جراء القصف المكثف الذي يشنه النظام السوري وروسيا، على مناطق خاضعة لسيطرة فصائل معارضة جنوب سوريا، ضمن منطقة (خفض التصعيد) المحاذية لحدود الأردن ومنطقة الفصل مع الجولان المحتل.
وقال مراسل روزنة في درعا علي المحاميد، اليوم الأربعاء، إن القصف المكثف ليلة الثلاثاء_ الأربعاء، أسفر عن خروج ثلاثة مستشفيات في بلدات صيدا والجيزة والغارية الشرقية قرب الحدود الأردنية، فيما خرج مستشفى مدينة نوى عن الخدمة عصر أمس الثلاثاء.
وخرج عن الخدمة يوم الأحد الماضي، مستشفى ومركز الدفاع المدني في مدينة الحراك ومستشفى بصر الحرير الميداني، جراء قصف جوي لطائرات حربية روسية وأخرى للنظام.
اقرأ ايضاً: تحذير من كارثة إنسانية في درعا جراء الحملة العسكرية المكثفة
وذكر ناشطون إعلاميون، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 10 آلاف مدني نزحوا من ريف درعا إلى مخيمات في القنيطرة قرب الحدود مع الجولان المحتل.
ويواصل جيش النظام السوري مدعوماً بالطيران الحربي الروسي وجماعات مقاتلة موالية، هجوماً عسكرياً واسعاً على جنوب سوريا منذ الـ 19 من حزيران الجاري.
وأعلن جيش النظام أمس الثلاثاء، السيطرة على بلدتي بصير الحرير ومليحة العطش بريف درعا الشرقي.
يذكر أن الهجوم العسكري جنوب سوريا أدى إلى نزوح أكثر من 45 ألف شخص من منازلهم في جنوب غرب سوريا والاتجاه صوب الحدود مع الأردن، في حين أعلن الأردن أنه لن يفتح حدوده أمام النازحين.