الاتفاق التركي الروسي لا يزال غامضاً لدى بعض الاطراف المحلية، ما يزيد من تحفظات الأهالي ومخاوفهم تجاه المستقبل القادم خاصة أن هذه الاتفاقات تحدد مستقبل المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة للنظام السوري.
قال ياسر باكير، عضو الهيئة العامة لأهالي تل رفعت لـ "روزنة" إنّ "الاتفاق بشأن المدينة بين الجانبين (الروسي- التركي) غامض ومبهم حتّى الآن"، مشيرًا إلى أنّه "لا وجود لجدول زمني لتطبيق الاتفاق حتى الآن".
وأشار باكير إلى أنه "رفض مع 12 عضوًا في الهيئة، التصويت على القبول بالاتفاق؛ بسبب تضمن بنود الاتفاق تواجد قوات روسية إلى جانب القوات التركية في المدينة"، وعلل رفضهم بالقول: "نحن مع إنهاء معاناة الناس ولكن في طريق واضح وفي موقف عز وكرامة وليس تحت وصاية روسية ساهمت بتهجير أهالي المدينة..نعم نقبل تحت إشراف حليفنا التركي كوننا نحن أخوة وشركاء في المنطقة".
وبحسب ورقة الاتفاق التي تم توزيعها على أعضاء الهيئة العامة لمدينة تل رفعت من أجل التصويت، تضمنت: "وجود تركي ورسي في المدينة فقط، عدم تواجد قوات النظام والشبيحة والإيرانيين، دخول مدنيين فقط دون الجيش الحر، لا سلاح، المطلوب عوائل من كل المناطق العربية، تشكيل المجلس المحلي والشرطة من الأهالي العائدين، المتواجدين داخل المدينة من غير الأهالي سيتم إخراجهم من المدينة".
وحظيت ورقة الاتفاق التي وزعت بحضور نحو نصف أعضاء الهيئة العامة على موافقة 33 عضوًا، ورفض 13 آخرين، وسط غياب نحو 54 عضوًا من الهيئة عن جلسة التصويت.
وبيّن باكير أنّ "الهيئة رفعت قوائم بنحو 3500 عائلة ترغب بالعودة إلى المدينة، من أصل 5500، ولا زال التسجيل مستمرًا لمن يرغب بالعودة من الأهالي"، مشيرًا إلى أنّ "عدد النازحين من أهالي القرى المحيطة بتل رفعت والتي تم احتلالها من قبل (قسد) يبلغ نحو 130 ألف شخص".
ورجحت مصادر في المعارضة أن يكون لفرقة السلطان عبد الحميد الثاني، التي يقودها عمر هلال، من أبناء المنطقة، دور بارز في التواجد في المدينة؛ كونه يتمتع بسمعة طبية بين أهليها دون وجود تأكيدات رسمية بهذا الشأن.
إلى ذلك ذكرت مصادر في (الجيش السوري الحر) لـ "روزنة" أنّ "وفودًا إعلامية تعمل لصالح وسائل إعلام تركية وصلت إلى الشمال السوري؛ من أجل تغطية بنود تنفيذ الاتفاق"، ورجحت أنّ "يبدأ العد التنازلي للتنفيذ فيما بعد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية التركية المقررة غدًا الأحد".
وكانت وسائل إعلام موالية للنظام السوري تحدثت عن انسحاب مستشارين إيرانيين من مدينة تل رفعت، تمهيدًا لتنفيذ الاتفاق (الروسي- التركي) حول المدينة.
ومن المتوقع أنّ يكون الهدف من اتفاق (تل رفعت) نزع المخاوف التركية من تواجد مقاتلين أكراد تصنفهم أنقرة على لائحة الإرهاب على حدودها، وأن يسهم في تفعيل الطريق الدولي من (الليرمون) في حلب إلى معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا في إعزاز من خلال نشر نقاط مراقبة روسية من جهة الميلشيات الطائفية في نبل والزهراء، ونقاط مراقبة تركية من جهة فصائل المعارضة.
قال ياسر باكير، عضو الهيئة العامة لأهالي تل رفعت لـ "روزنة" إنّ "الاتفاق بشأن المدينة بين الجانبين (الروسي- التركي) غامض ومبهم حتّى الآن"، مشيرًا إلى أنّه "لا وجود لجدول زمني لتطبيق الاتفاق حتى الآن".
وأشار باكير إلى أنه "رفض مع 12 عضوًا في الهيئة، التصويت على القبول بالاتفاق؛ بسبب تضمن بنود الاتفاق تواجد قوات روسية إلى جانب القوات التركية في المدينة"، وعلل رفضهم بالقول: "نحن مع إنهاء معاناة الناس ولكن في طريق واضح وفي موقف عز وكرامة وليس تحت وصاية روسية ساهمت بتهجير أهالي المدينة..نعم نقبل تحت إشراف حليفنا التركي كوننا نحن أخوة وشركاء في المنطقة".
وبحسب ورقة الاتفاق التي تم توزيعها على أعضاء الهيئة العامة لمدينة تل رفعت من أجل التصويت، تضمنت: "وجود تركي ورسي في المدينة فقط، عدم تواجد قوات النظام والشبيحة والإيرانيين، دخول مدنيين فقط دون الجيش الحر، لا سلاح، المطلوب عوائل من كل المناطق العربية، تشكيل المجلس المحلي والشرطة من الأهالي العائدين، المتواجدين داخل المدينة من غير الأهالي سيتم إخراجهم من المدينة".
وحظيت ورقة الاتفاق التي وزعت بحضور نحو نصف أعضاء الهيئة العامة على موافقة 33 عضوًا، ورفض 13 آخرين، وسط غياب نحو 54 عضوًا من الهيئة عن جلسة التصويت.
وبيّن باكير أنّ "الهيئة رفعت قوائم بنحو 3500 عائلة ترغب بالعودة إلى المدينة، من أصل 5500، ولا زال التسجيل مستمرًا لمن يرغب بالعودة من الأهالي"، مشيرًا إلى أنّ "عدد النازحين من أهالي القرى المحيطة بتل رفعت والتي تم احتلالها من قبل (قسد) يبلغ نحو 130 ألف شخص".
ورجحت مصادر في المعارضة أن يكون لفرقة السلطان عبد الحميد الثاني، التي يقودها عمر هلال، من أبناء المنطقة، دور بارز في التواجد في المدينة؛ كونه يتمتع بسمعة طبية بين أهليها دون وجود تأكيدات رسمية بهذا الشأن.
إلى ذلك ذكرت مصادر في (الجيش السوري الحر) لـ "روزنة" أنّ "وفودًا إعلامية تعمل لصالح وسائل إعلام تركية وصلت إلى الشمال السوري؛ من أجل تغطية بنود تنفيذ الاتفاق"، ورجحت أنّ "يبدأ العد التنازلي للتنفيذ فيما بعد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية التركية المقررة غدًا الأحد".
وكانت وسائل إعلام موالية للنظام السوري تحدثت عن انسحاب مستشارين إيرانيين من مدينة تل رفعت، تمهيدًا لتنفيذ الاتفاق (الروسي- التركي) حول المدينة.
ومن المتوقع أنّ يكون الهدف من اتفاق (تل رفعت) نزع المخاوف التركية من تواجد مقاتلين أكراد تصنفهم أنقرة على لائحة الإرهاب على حدودها، وأن يسهم في تفعيل الطريق الدولي من (الليرمون) في حلب إلى معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا في إعزاز من خلال نشر نقاط مراقبة روسية من جهة الميلشيات الطائفية في نبل والزهراء، ونقاط مراقبة تركية من جهة فصائل المعارضة.