بدء عمليات الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية

بدء عمليات الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية
أخبار | 24 يونيو 2018
 

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في عموم تركيا، صباح اليوم الأحد، من أجل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة.

 
وحسبما ذكرت وكالة الأناضول فإنه من المنتظر أن يتقدّم 56 مليون و322.632 ألف ناخب للإدلاء بأصواتهم في 180 ألف و64 صندوقاً انتخابياً في جميع أنحاء الولايات التركية، لانتخاب رئيس وبرلمان جديدين، والتحول مع هذه الانتخابات إلى النظام الرئاسي الجديد.
 
ومن المنتظر أن تنتهي عملية التصويت عند الساعة الخامسة عصرا بالتوقيت المحلي، في عموم الولايات التركية الإحدى والثمانين، وفي المعابر الحدودية أيضا، لتليها عملية الفرز فورا، حيث يصوت الناخبون على ورقتين انتخابيتين، الأولى تضم المرشحين الرئاسيين وهم ستة، والثانية تتضمن الأحزاب البرلمانية وهي عشرة أحزاب، ووضعها في ظرف واحد، قبل إسقاطها في صندوق الانتخابات.

وكشف رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، في وقت سابق أن 30 ألف  سوري من الحاصلين على الجنسية التركية حديثاً يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المقررة.

اقرأ أيضاً: واشنطن تبلغ المعارضة جنوب سوريا بعدم دعمها عسكرياً
 
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ يومين في كلمة بمدينة غازي عنتاب، إنهم يسعون بعد الانتخابات مباشرة إلى إحلال الأمن في كل الأراضي السورية بداية من المناطق القريبة من الحدود التركية، لتسهيل عودة اللاجئين إلى ديارهم.
 
من جهته توعّد المرشّح للرئاسة التركية منافس "أردوغان" محرم إنجه في وقت سابق،  بإعادة اللاجئين إلى سوريا في حال نجاحه، والذي يبلغ عددهم في تركيا أكثر من 3 مليون لاجئ.
 
كذلك أشار أردوغان في كلمته إلى عودة 200 ألف لاجئ سوري إلى شمالي سوريا بعد سيطرة الجيش التركي والسوري الحر على مناطق من تنظيم "الدولة الإسلامية" و "وحدات حماية الشعب" الكردية.
 
ويتنافس على الانتخابات الرئاسية التركية كل من الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان والذي يتولى السلطة منذ عام 2002 عندما أصبح رئيساً للوزراء وحتى عام 2014، ثم أصبح رئيساً للجمهورية، والمرشح الثاني هو مرشّح  حزب "الشعب الجمهوري" العلماني، محرّم إنجه الذي يدعو إلى إعادة النظام البرلماني.
 
أما المرشّح الثالث فهو مرشح حزب "الشعوب الديمقراطي" الموالي للأكراد، صلاح الدين دميرتاش، الذي  يقبع في السجن منذ عام ونصف، يخوض حملته الانتخابية من السجن عبر رسائله الصوتية، أما المرشحة الرابعة فهي مرشحة حزب "الخير"، ووزيرة داخلية سابقة، ميرال أكشينار، وتعهدت بإعادة العمل بالنظام البرلماني ورفع حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد منذ عامين.

أما المرشح الخامس فهو مرشح حزب "السعادة" المحافظ، تمل كرم الله أوغلو، وآخر المرشحين مرشح حزب "الوطن" القومي، دوغو بارينجاك.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق