قاعدة حميميم تكشف مصير المحتجزين من مهجري الغوطة

قاعدة حميميم تكشف مصير المحتجزين من مهجري الغوطة
أخبار | 17 يونيو 2018

أجابت القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية الروسية بشكل مقتضب على سؤال ورد إلى صفحتها الرسمية في فيس بوك، حول مصير مَن تم سوقهم إلى الأفرع الأمنية للتحقيق معهم، بعد خروجهم من الغوطة الشرقية إلى مراكز الإيواء في محيط العاصمة. 

وأفادت قناة حميميم في منشورٍ أمس، "لا يمكن السماح لأفراد متورطين بأعمال إرهابية بالتواجد في مناطق آمنة بعد الآن، منعاً لحدوث أي تجاوزات مستقبلية". 

وكان شخص من أبناء الغوطة الشرقية، تسائل عن الأسباب التي أطالت مدة احتجاز الأهالي الذي خرجوا من الغوطة الشرقية عبر مخيم الوافدين، منوهاً إلى أن شباناً خرجوا من المنطقة طلباً للحماية الروسية، إلا أنهم اقتيدوا إلى الأفرع الأمنية، رغم عدم ارتكابهم أي جرائم. 

وأشار السائل إلى أن الغوطة الشرقية، بقيَّ فيها العديد من فلول ما أسماها "الجماعات المسلحة"، بعضهم ارتكب مجازر بحق الناس والدولة، حيث ردت القناة بقولها، "سيتم التأكد من حقيقة الأفراد المتواجدين داخل الغوطة الشرقية في وقتٍ لاحق". 


وشنت قوات النظام بدعم روسي بتاريخ 18 من شباط الماضي، حملة عسكرية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بدأت بقصف عنيف ترافق مع هجوم بري، أبرم خلالها الجانب الروسي عدداً من الاتفاقيات مع الفصائل العسكرية المتواجدة في المنطقة انتهت بخروج عشرات آلاف السكان من المنطقة. 

وتحدث ناشطون بعيد خروج مهجري الغوطة من مناطقهم، عن عدم التزام النظام السوري بتعهداته، واحتجز الكثير من الشبان من أبناء الغوطة الشرقية، سواء للتحقيق معهم في الأفرع الأمنية، أو لسوقهم لأداء الخدمة الإلزامية. 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق