يعتبر كريستيانو رونالدو من المهاجمين النادرين في تاريخ كرة القدم؛ لما يميزه من قدرة كبيرة وخارقة في صناعة الفارق مع المنتخب البرتغالي، فهو بمثابة الأمل لبرازيل أوروبا لتحقيق الألقاب وصناعة المجد المنتظر.
"صاروخ ماديرا" اللقب الذي أطلق على كريستيانو لقدرته على إحراز الأهداف بشكل كبير، فضلاً عن القوة الجسمانية الرهيبة التي يحظى بها، بالإضافة إلى سرعته ومهاراته الخارقة في التسديد والتمرير والمراوغات، لذلك يعقد عليه جمهور ومشجعي المنتخب البرتغالي الكثير من الآمال في مساعدة زملائه للذهاب بعيداً في المونديال الروسي.
وعلى الرغم من صعوبة المجموعة التي وقعت فيها البرتغال في البطولة العالمية حيث وضعتها إلى جانب كلاً من إسبانيا والمغرب وإيران، إلا أن التوقعات تضع البرتغال في مسار المنافسة على اللقب العالمي، معتمدة في ذلك على الإرادة الكبيرة التي يحملها رونالدو في جعبته، والتي ساعدته على تحقيق أمجاده الشخصية حتى الآن، ليساهم مع منتخبه في صناعة تاريخ مُشرّف لن ينساه عشّاق كرة القدم.
رونالدو هو الهداف التاريخي للمنتخب بتسجيله 78 هدفاً إلى جانب أنه أكثر من خاض مباريات دولية مع منتخب بلاده حيث أنه شارك في 148 مباراة، ولكن يبقى رونالدو بحاجة إلى ارتداء قميص البرتغال لمدة 3 أعوام إضافية من أجل تخطي رقم فيتور داماس حينما مثل منتخب البرتغال من نيسان 1969 وحتى 11 تموز 1986 حيث أن الفترة كانت 17 عاماً و3 شهور و5 أيام.
اقرأ أيضاً..المنتخب الأرجنتيني يسعى لتحقيق "حلم" طال انتظاره
ويُعتَبر تاريخ كريستيانو رونالدو زاخراً بالألقاب والإنجازات الكبيرة، ومن أبرز الألقاب التي حصل عليها رونالدو خلال مسيرته مع المنتخب البرتغاليّ كأس أمم أوروبا مع منتخب بلاده البرتغال عام 2016، ووصيف نفس البطولة في عام 2004، وهو الهدّاف التاريخيّ في بطولة أمم أوروبا مع المنتخب البرتغاليّ برصيد تسعة أهداف، ويتشارك معه في هذا الرّقم اللاعب الفرنسي ميشيل بلاتيني، وكذلك هو أكثر اللاعبين مشاركةً في بطولة أمم أوروبا برصيد 20 مباراةً، واللاعب الوحيد الذي سجّل أهدافاً في 4 نسخ مُختلفة من بطولة أمم أوروبا للأعوام 2004، 2008، 2012 و2016، وعلى صعيد إنجازاته مع الأندية فهو يعتبر الهدّاف التاريخيّ لدوري أبطال أوروبا برصيد 93 هدفاً، وكذلك هدّاف ريال مدريد التاريخيّ برصيد 364 هدفاً.
مسيرته
بدأ رونالدو مسيرته كلاعب في نادي ناسيونال ماديرا في عام 1997، خطا كريستيانو رونالدو خطوة كبيرة بانتقاله إلى نادي سبورتينغ لشبونة أحد عمالقة البرتغال واشتعلت موهبة رونالدو فيه ما أدى إلى اهتمام مدرب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي السير أليكس فيرغسون، والذي جلبه بمبلغ 15 مليون يورو سنة 2003. ولعب كريستيانو مع المنتخب البرتغالي أول بطولة أوروبية وذلك في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2004 وسجل أول أهدافه في المباراة الافتتاحية ضد المنتخب اليوناني. وساعد منتخبه للوصول إلى الدور النهائي، واختير ضمن تشكيلة نجوم كأس الأمم الأوروبية لهذه المسابقة.
"صاروخ ماديرا" اللقب الذي أطلق على كريستيانو لقدرته على إحراز الأهداف بشكل كبير، فضلاً عن القوة الجسمانية الرهيبة التي يحظى بها، بالإضافة إلى سرعته ومهاراته الخارقة في التسديد والتمرير والمراوغات، لذلك يعقد عليه جمهور ومشجعي المنتخب البرتغالي الكثير من الآمال في مساعدة زملائه للذهاب بعيداً في المونديال الروسي.
وعلى الرغم من صعوبة المجموعة التي وقعت فيها البرتغال في البطولة العالمية حيث وضعتها إلى جانب كلاً من إسبانيا والمغرب وإيران، إلا أن التوقعات تضع البرتغال في مسار المنافسة على اللقب العالمي، معتمدة في ذلك على الإرادة الكبيرة التي يحملها رونالدو في جعبته، والتي ساعدته على تحقيق أمجاده الشخصية حتى الآن، ليساهم مع منتخبه في صناعة تاريخ مُشرّف لن ينساه عشّاق كرة القدم.
رونالدو هو الهداف التاريخي للمنتخب بتسجيله 78 هدفاً إلى جانب أنه أكثر من خاض مباريات دولية مع منتخب بلاده حيث أنه شارك في 148 مباراة، ولكن يبقى رونالدو بحاجة إلى ارتداء قميص البرتغال لمدة 3 أعوام إضافية من أجل تخطي رقم فيتور داماس حينما مثل منتخب البرتغال من نيسان 1969 وحتى 11 تموز 1986 حيث أن الفترة كانت 17 عاماً و3 شهور و5 أيام.
اقرأ أيضاً..المنتخب الأرجنتيني يسعى لتحقيق "حلم" طال انتظاره
ويُعتَبر تاريخ كريستيانو رونالدو زاخراً بالألقاب والإنجازات الكبيرة، ومن أبرز الألقاب التي حصل عليها رونالدو خلال مسيرته مع المنتخب البرتغاليّ كأس أمم أوروبا مع منتخب بلاده البرتغال عام 2016، ووصيف نفس البطولة في عام 2004، وهو الهدّاف التاريخيّ في بطولة أمم أوروبا مع المنتخب البرتغاليّ برصيد تسعة أهداف، ويتشارك معه في هذا الرّقم اللاعب الفرنسي ميشيل بلاتيني، وكذلك هو أكثر اللاعبين مشاركةً في بطولة أمم أوروبا برصيد 20 مباراةً، واللاعب الوحيد الذي سجّل أهدافاً في 4 نسخ مُختلفة من بطولة أمم أوروبا للأعوام 2004، 2008، 2012 و2016، وعلى صعيد إنجازاته مع الأندية فهو يعتبر الهدّاف التاريخيّ لدوري أبطال أوروبا برصيد 93 هدفاً، وكذلك هدّاف ريال مدريد التاريخيّ برصيد 364 هدفاً.
مسيرته
بدأ رونالدو مسيرته كلاعب في نادي ناسيونال ماديرا في عام 1997، خطا كريستيانو رونالدو خطوة كبيرة بانتقاله إلى نادي سبورتينغ لشبونة أحد عمالقة البرتغال واشتعلت موهبة رونالدو فيه ما أدى إلى اهتمام مدرب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي السير أليكس فيرغسون، والذي جلبه بمبلغ 15 مليون يورو سنة 2003. ولعب كريستيانو مع المنتخب البرتغالي أول بطولة أوروبية وذلك في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2004 وسجل أول أهدافه في المباراة الافتتاحية ضد المنتخب اليوناني. وساعد منتخبه للوصول إلى الدور النهائي، واختير ضمن تشكيلة نجوم كأس الأمم الأوروبية لهذه المسابقة.
مهارات كريستيانو رونالدو
فاز رونالدو بلقب دوري أبطال أوروبا مع نادي مانشستر يونايتد، واختير أفضل مهاجم وكذلك لاعب البطولة وأيضًا هداف البطولة بـ8 أهداف، فضلا عن فوزه بالحذاء الذهبي، وفاز أيضًا بجائزة أفضل اللاعب في العالم المقدمة من مجلة وورد سوكر (World Soccer)، بالإضافة إلى جائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم، و توج كريستيانو بنسخة كرة الفيفا الذهبية الجديدة لعام 2013، كما توج رونالدو بكرة الفيفا الذهبية لعام 2014 كأفضل لاعب في العالم للمرة الثانية على التوالي، ثم فاز بكرته الذهبية الرابعة عام 2016 في أول نسخة للجائزة بعد رجوعها لحلتها القديمة وانفصالها عن الفيفا وتفرد المجلة بها.
قد يهمك..قناة عربية ستبث مباريات في المونديال "مجاناً"
بعد انتقاله سنة 2009 إلى نادي ريال مدريد، في الموسم الثاني، أصبح رونالدو أفضل هداف في موسم واحد في تاريخ ريال مدريد بعد تسجيله 53 هدف، وحطم رونالدو كذلك الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في موسم واحد في الدوري الإسباني برصيد 40 هدف، واستطاع كريستيانو في موسم 2014 من الفوز بنهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه؛ محققًا رقمًا قياسيًا في البطولة وهو تسجيل 17 هدف في موسم واحد، وفي كأس العالم لكرة القدم 2014 سجل كريستيانو رونالدو هدفه ال50 مع منتخب البرتغال، وفي عام 2016 منح كريستيانو فريقه ريال مدريد اللقب الحادي عشر أوروبياً، بعدما فاز مع الفريق بنهائي دوري أبطال أوروبا.
و منح بلاده بفوزه بكأس أمم أوروبا 2016 على حساب المنتخب الفرنسي المستضيف بهدف بدون مقابل، وينهي تلك السنة الرائعة بلقب الكرة الذهبية، وفي عام 2017 ساهم كريستيانو بفوز فريقه ريال مدريد باللقب الثالث والثلاثون في الليغا الإسبانية بعد غياب 5 سنوات، ومنح فريقه اللقب الثاني عشر أوروبياً والثاني على التوالي، بعدما فاز مع النادي الملكي بدوري أبطال أوروبا 2017.
وحصل رونالدو على جائزة الأفضل المقدمة من الفيفا لأفضل لاعب في العالم للمرة الثانية على التوالي بسبب أداءه في موسم 2016–17، كما حصل أيضاً على جائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة فرانس فوتبول الفرنسية للمرة الثانية على التوالي والخامسة في تاريخه ليعادل ميسي ويصبحان أكثر لاعبان فازا بالجائزة عبر التاريخ.
ولا يختلف اثنان في عالم كرة القدم بأنّ ما حقّقه كريستيانو رونالدو في مسيرته الذهبيّة إلى الآن هو إنجاز أسطوريّ، حيث لا يوجد لاعب آخر حصل على جوائز فرديّة مثله، ولم يستطع لاعبو كرة القدم تحطيم أرقامه القياسيّة.
قد يهمك..قناة عربية ستبث مباريات في المونديال "مجاناً"
بعد انتقاله سنة 2009 إلى نادي ريال مدريد، في الموسم الثاني، أصبح رونالدو أفضل هداف في موسم واحد في تاريخ ريال مدريد بعد تسجيله 53 هدف، وحطم رونالدو كذلك الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في موسم واحد في الدوري الإسباني برصيد 40 هدف، واستطاع كريستيانو في موسم 2014 من الفوز بنهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه؛ محققًا رقمًا قياسيًا في البطولة وهو تسجيل 17 هدف في موسم واحد، وفي كأس العالم لكرة القدم 2014 سجل كريستيانو رونالدو هدفه ال50 مع منتخب البرتغال، وفي عام 2016 منح كريستيانو فريقه ريال مدريد اللقب الحادي عشر أوروبياً، بعدما فاز مع الفريق بنهائي دوري أبطال أوروبا.
و منح بلاده بفوزه بكأس أمم أوروبا 2016 على حساب المنتخب الفرنسي المستضيف بهدف بدون مقابل، وينهي تلك السنة الرائعة بلقب الكرة الذهبية، وفي عام 2017 ساهم كريستيانو بفوز فريقه ريال مدريد باللقب الثالث والثلاثون في الليغا الإسبانية بعد غياب 5 سنوات، ومنح فريقه اللقب الثاني عشر أوروبياً والثاني على التوالي، بعدما فاز مع النادي الملكي بدوري أبطال أوروبا 2017.
وحصل رونالدو على جائزة الأفضل المقدمة من الفيفا لأفضل لاعب في العالم للمرة الثانية على التوالي بسبب أداءه في موسم 2016–17، كما حصل أيضاً على جائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة فرانس فوتبول الفرنسية للمرة الثانية على التوالي والخامسة في تاريخه ليعادل ميسي ويصبحان أكثر لاعبان فازا بالجائزة عبر التاريخ.
ولا يختلف اثنان في عالم كرة القدم بأنّ ما حقّقه كريستيانو رونالدو في مسيرته الذهبيّة إلى الآن هو إنجاز أسطوريّ، حيث لا يوجد لاعب آخر حصل على جوائز فرديّة مثله، ولم يستطع لاعبو كرة القدم تحطيم أرقامه القياسيّة.
الكلمات المفتاحية