التقارير الصحفية التي قللت من فرص نجاح رجب طيب أردوغان في الإنتخابات المقبلة، تهدف لإحداث صدمة، وكل الأحزاب المشاركة في الإنتخابات تستخدم موضوع الوجود السوري كورقة إنتخابية.
أكد الخبير في الشأن التركي فراس أوغلو في مداخلة ضمن الساعة الإخبارية لروزنة: أن تقارير الصحافة الفرنسية المنشورة التي قللت من احتمالات نجاح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الإنتخابات التركية المقبلة هي تقارير مبالغ بها، وتأتي بهدف تحقيق صدمة إعلامية، كما شدد أوغلو على أن العملية الإنتخابية في تركيا ذات مصداقية و أن موضوع التزوير فيها شبه مستحيل.
و أشار أوغلو إلى أن مرشحي الرئاسة من الطرفين ضَّمنوا موضوع اللجوء السوري ضمن حملاتهم كأوراق إنتخابية، بهدف جذب الناخب التركي، لافتا إلى أن حزب العدالة و التنمية أكد في حملته أنه يقوم بمحاربة الإرهاب في حين قامت أحزاب المعارضة بتناول تأثيرات وجود اللاجئين السوريين في تركيا و تكلفتها على الإقتصاد.
و أضاف أوغلو أن السوريين من جانبهم يعون أهمية الإنتخابات التي تجري اليوم خاصة الذين يشاركون في التصويت و في غالبيتهم يفضلون بقاء الحزب الحالي في سدة الحكم، إلا أنه لفت إلى محدودية تأثير نتائج الإنتخابات على الوجود السوري داخل تركيا خاصة للمستثمرين و أصحاب رؤوس الأموال.
و كانت صحيفة لو فيغارو الفرنسية قد توقعت في تقرير لها خسارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الإنتخابات التركية المقبلة ووصفتها بالحتمية ما لم يلجأ إلى تزويرالنتائج.
ويشارك ما يقارب من 17500 من المجنسين السوريين بالإدلاء بأصواتهم في هذه الإنتخابات التي بدأت في القنصليات و السفارات التركية في الخارج التي بدأ فيها المغتربون الأتراك بالإدلاء بأصواتهم.
