دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إجراء تحقيق في قصف جوي لطائرات حربية يعتقد أنها روسية استهدفت بلدة زردنا شمال شرق إدلب، وأسفرت عن مقتل وجرح اكثر من مئة مدني.
وكانت طائرات حربية يرجح أنها روسية استهدفت في السابع من الشهر الجاري الأحياء السكنية في بلدة زردنا، ما أسفر عن تدمير حي كامل ومقتل 50 شخصاً بينهم اطفال ونساء، وإصابة نحو 80 شخصاً بينهم عناصر من متطوعي الدفاع المدني.
وأعرب غوتيريش في بيان أمس الأحد، عن قلقه العميق حيال القصف، داعياً إلى إجراء تحقيق "شامل" في الغارات، وخاصة في الادعاءات بأنه كان هناك قصف آخر استهدف أول المستجيبين.
اقرأ أيضاً: حمص ... تسوية الريف الشمالي إلى أين وصلت؟
كما أكد غوتيريش أن إدلب تعتبر جزءاً من اتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في أستانا، داعياً الأطراف الضامنة له بالوفاء بالتزاماتهم.
وكانت طائرات النظام السوري استهدفت بشكل مكثف أمس الأحد مدن وبلدات بريف إدلب، أسفرت عن مقتل العديد من المدنيين وإصابة آخرين، فضلاً عن خروج مشفى للأطفال عن الخدمة في بلدة تفتناز.