كشفَ خبيرٌ عسكريٌ واستراتيجي مصري خلال لقاء تلفزيوني بُثَ أمس، أن رئيسَ جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء "عمر سليمان" قُتل في سوريا، إثر تفجيرٍ استهدفَ مركزَ المخابرات السورية، وليس بسكتة قلبية مفاجئة كما تم تداوله آنذاك.
وفي مقابلة مع أحد البرامج التي تُذاع على قناة "TLC" المصرية، قال اللواء والخبير العسكري والاستراتيجي "محمود زاهر"، "إن اللواء عمر سليمان استشهد ولم يتوف بمرض نادر كما هو متداول" على حد قوله.
وأوضح "زاهر" الذي خدمَ في وقت سابق مع "سليمان" حينا كان رئيس أركان اللواء 119 وأماكن أخرى، "أن سليمان استشهد في سوريا، في مركز المخابرات السوري، ومعه مجموعة ضخمة من عناصر مخابرات العديد من الدول، وحدثت خيانة داخل المركز وتم تفجيره، واستشهد خلال الواقعة".
وكانت وسائل إعلام مصرية نقلت عن مصادر رسمية قولها أن اللواء "عمر سليمان" توفي في الـ 19 من تموز 2012 عن عمر ناهز الـ 77 عاماً، في مستشفى "كليفلاند" بالولايات المتحدة بعد سكتة قلبية مفاجئة تعرض لها أثناء إجرائه فحوصات طبية.
وقبل تاريخ وفاة سليمان بيومٍ واحد، أي في الـ 18 من تموز 2012، هزَّ تفجير ضخم مبنى الأمن القومي في حي الروضة وسط دمشق، أسفر عن مقتل شخصيات كبيرة في أركان النظام السوري، أبرزهم وزير الدفاع داوود راجحة، ونائبه آصف شوكت، ورئيس خلية إدارة الأزمة حسن تركماني.
وكان "عمر سليمان" قد شغل قبل تعيينة نائباً للرئيس المصري عام 2011، منصب رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية منذ عام 1993، وبعد وفاته، أشيعَ عددٌ من الروايات عن تعرضه لمحاولات اغتيال، نفت أسرته، التي أصرت أن توفي بعد معاناة مع المرض، أغلبها.
وفي مقابلة مع أحد البرامج التي تُذاع على قناة "TLC" المصرية، قال اللواء والخبير العسكري والاستراتيجي "محمود زاهر"، "إن اللواء عمر سليمان استشهد ولم يتوف بمرض نادر كما هو متداول" على حد قوله.
وأوضح "زاهر" الذي خدمَ في وقت سابق مع "سليمان" حينا كان رئيس أركان اللواء 119 وأماكن أخرى، "أن سليمان استشهد في سوريا، في مركز المخابرات السوري، ومعه مجموعة ضخمة من عناصر مخابرات العديد من الدول، وحدثت خيانة داخل المركز وتم تفجيره، واستشهد خلال الواقعة".
وكانت وسائل إعلام مصرية نقلت عن مصادر رسمية قولها أن اللواء "عمر سليمان" توفي في الـ 19 من تموز 2012 عن عمر ناهز الـ 77 عاماً، في مستشفى "كليفلاند" بالولايات المتحدة بعد سكتة قلبية مفاجئة تعرض لها أثناء إجرائه فحوصات طبية.
وقبل تاريخ وفاة سليمان بيومٍ واحد، أي في الـ 18 من تموز 2012، هزَّ تفجير ضخم مبنى الأمن القومي في حي الروضة وسط دمشق، أسفر عن مقتل شخصيات كبيرة في أركان النظام السوري، أبرزهم وزير الدفاع داوود راجحة، ونائبه آصف شوكت، ورئيس خلية إدارة الأزمة حسن تركماني.
وكان "عمر سليمان" قد شغل قبل تعيينة نائباً للرئيس المصري عام 2011، منصب رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية منذ عام 1993، وبعد وفاته، أشيعَ عددٌ من الروايات عن تعرضه لمحاولات اغتيال، نفت أسرته، التي أصرت أن توفي بعد معاناة مع المرض، أغلبها.