محلل سياسي يكشف لروزنة أبعاد التهديدات التي أطلقها نتنياهو ضد الأسد

محلل سياسي يكشف لروزنة أبعاد التهديدات التي أطلقها نتنياهو ضد الأسد
الأخبار العاجلة | 08 يونيو 2018

الاحتلال الإسرائيلي لم يتوقف عن إستهداف مواقع للنظام و القوات الموالية له المدعومة من إيران، و إسرائيل تهدف لتشديد الضغوط وليس إلى فتح معركة على إيران غير مضمونة النتائج.

أكد الكاتب و المحلل طارق عزيزة في مداخلة له ضمن الساعة الإخبارية أن إسرائيل لم تتوقف عن توجيه ضرباتها على مواقع للنظام السوري و القوات الإيرانية المتحالفة معه و لفت إلى أن تسمية الأسد بالإسم على لسان رئيس وزراء الإحتلال يهدف إلى تصعيد الضغط بخصوص تواجد القوات الإيرانية في الجنوب السوري و يعكس جدية في التعاطي الإسرائيلي مع هذا الوجود، وهذه التصريحات لا تهدف إلى تغيير قواعد اللعبة في الصراع الإسرائيلي السوري، ولا تهدد رأس النظام و الذي سيحدد مصيره بموجب التسوية النهائية التي لم تتبلور ملامحها بعد.

واستبعد عزيزة قيام إسرائيل بأي عمل عسكري ضد إيران بسبب ما يحمله من إحتمالات مفتوحة على أخطار عديدة، مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول تعزيز مكاسبها عن طريق الضغط الديبلوماسي على الأوروبيين، و الأمريكيين و عبر التلميح كذلك بإشراك قوى إقليمية فاعلة ضمن الملف السوري مثل الأردن فيما يخص موضوع الجنوب السوري  .

و كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أعلن في تصريحات له أن بشار الأسد لم يعد بمأمن من أي رد إسرائيلي، في حال تعامل مع إيران معلنا أن بلاده أصبح لديها مقاربة جديدة في التعاطي مع النظام السوري.

وأضاف نتانياهو، أن "على الأسد أن ينتبه أنه مع انتهاء الحرب والقضاء على داعش، فإنه إذا دعا إيران أو سمح لها بالقدوم بنية مهاجمة إسرائيل أو تدميرها انطلاقاً من الأراضي السورية، فإنه لم يعد في مأمن، ولا نظامه كذلك"

 
 
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق