قتل وجرح أكثر من مئة شخص بينهم متطوعون من الدفاع المدني، جراء غارات لطائرات حربية يرجح أنها روسية على الأحياء السكنية في بلدة زردنا شمال شرق إدلب.
وقال الدفاع المدني في محافظة إدلب في بيان له على صفحته الرسمية في فيسبوك اليوم الجمعة، إن طائرات روسية استهدفت بغارتين إحداها مزدوجة فرغت خلالها حمولتها كاملة على منازل المدنيين مساء أمس.
من جهته صرّح مدير الدفاع المدني مصطفى الحاج يوسف لراديو روزنة، أن القصف أسفر عن مقتل 35 مدنياً بينهم نساء وأطفال ومتطوع من الدفاع المدني، وإصابة 75 شخصاً بينهم أربع عناصر متطوعة من الدفاع بعضهم حالته خطيرة، كما يوجد طفل مفقود.
وأضاف الحاج يوسف، أن القصف أسفر عن دمار كامل الحي الذي يحتوي على مدرسة ومستوصف، لافتاً أنه لا وجود لأي مقرات عسكرية في المنطقة.
اقرأ أيضاً: روزنة تكشف حقيقة اجتماعات السويد السرية بين النظام والمعارضة
وتشهد مدن وبلدات إدلب خلال الأيام الماضية تصعيداً عسكرياً لطائرات النظام السوري وروسيا، على الرغم من استمرار سريان اتفاق تخفيف التصعيد والتي تعد روسيا إحدى الدول الضامنة له.
وكان قتل وجرح اكثر من سبعين مدنياً في شهر آذار الماضي بقصف جوي لطائرات يرجح انها روسية على مدينة حارم شمال مدينة إدلب.