أعلنت "وحدات حماية الشعب" الكردية، اليوم الثلاثاء، سحب ما تبقى من قواتها من منبج بريف حلب الشرقي، وذلك غداة التوصل لاتفاق تركي أمريكي حول خريطة طريق للمدينة.
وذكرت الوحدات في بيان لها، وصل روزنة نسخة منه، أنها "قررت سحب مستشاريها العسكريين من منبج".
وأوضح البيان أنه "بتاريخ 16 تشرين الثاني 2016 سلمت وحدات حماية الشعب زمام الأمور في منبج لمجلس المدينة العسكري وسحبت قواتها باستثناء مستشارين عسكريين".
وأضافت أن "عمل المستشارين العسكريين كان تقديم العون للمجلس العسكري في منبج في مجال التدريب، وذلك بالتنسيق والتشاور مع التحالف الدولي".
وأعلنت الولايات المتحدة وتركيا أمس الاثنين، اتفاقهما على خارطة طريق لمدينة منبج بشمال سوريا وأكدتا التزامهما المشترك بتنفيذها.
إقرأ أيضاً: ترامب يدعو لاتفاق جديد يشمل السلوك الإيراني في سوريا
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو بعد لقائه نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، أمس، إن "الخطوة الأولى من خارطة الطريق تقضي باستبعاد وحدات حماية الشعب من المدينة".
وتعتبر أنقرة "وحدات حماية الشعب"، وهي الجناح العسكرية لحزب "الاتحاد الديمقراطي"، تنظيماً إرهابياً تابعاً لحزب "العمال الكردستاني بي كا كا"، المصنف كتنظيم إرهابي في عدة دول.
يذكر أن تركيا هددت أكثر من مرة، من أنها ستشن عمليات عسكرية بغية طرد "وحدات حماية الشعب" الكردية من منبج، وذلك بعد سيطرة الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر على عفرين ومناطق واسعة من شمال حلب.