بعد أن توقع متابعي الدراما السورية النجاح الكبير لمسلسل الواق واق، وهو من تأليف الكاتب ممدوح حمادة شريك المخرج الليث حجو، وهما شريكان في نجاحات متميزة في أعمال كوميدية سابقة حفرت أثرها في أذهان الجمهور العربي قبل السوري.
إلا أن كل التوقعات بنجاح ضخم لمسلسل الواق واق باءت بالفشل واندثرت بعد عرض المسلسل، فالعمل الكوميدي الذي يقوم على حكاية افتراضية لسفينة تتحطم في أحد البحار، لينجو منها عدد من الأشخاص الذين استطاعوا الوصول إلى سطح جزيرة قريبة، ولتكون بذلك أولى خطوات رحلة بحثهم على طريق النجاة.
ويبدو لمتابعي مسلسل الواق واق ضعفاً في بنية العمل وتقديمها للمشاهد؛ والتي ظهرت من خلال مشاهد عديدة خلال عرض الحلقات العشرين من المسلسل، فعلى الرغم من أن الجزيرة التي يجتمعون فيها لا تحوي نهراً أو بركة للمياه صالحة للشرب، فإن الأشخاص الناجين لا يبدوا عليهم أي تأثر من هذه الكارثة، مما يوحي بشكل واضح للمشاهد بأنهم يشربون من ماء البحر، وكذلك ينساق الأمر على تأمين الطعام وتوافره لديهم من دون أن يلقي بالاً صناع العمل لهذا الأمر، فضلاً عن استطاعة بعض الخراف والأبقار من النجاة والسباحة من السفينة المتحطمة إلى نفس الجزيرة.
إلا أن كل التوقعات بنجاح ضخم لمسلسل الواق واق باءت بالفشل واندثرت بعد عرض المسلسل، فالعمل الكوميدي الذي يقوم على حكاية افتراضية لسفينة تتحطم في أحد البحار، لينجو منها عدد من الأشخاص الذين استطاعوا الوصول إلى سطح جزيرة قريبة، ولتكون بذلك أولى خطوات رحلة بحثهم على طريق النجاة.
ويبدو لمتابعي مسلسل الواق واق ضعفاً في بنية العمل وتقديمها للمشاهد؛ والتي ظهرت من خلال مشاهد عديدة خلال عرض الحلقات العشرين من المسلسل، فعلى الرغم من أن الجزيرة التي يجتمعون فيها لا تحوي نهراً أو بركة للمياه صالحة للشرب، فإن الأشخاص الناجين لا يبدوا عليهم أي تأثر من هذه الكارثة، مما يوحي بشكل واضح للمشاهد بأنهم يشربون من ماء البحر، وكذلك ينساق الأمر على تأمين الطعام وتوافره لديهم من دون أن يلقي بالاً صناع العمل لهذا الأمر، فضلاً عن استطاعة بعض الخراف والأبقار من النجاة والسباحة من السفينة المتحطمة إلى نفس الجزيرة.
وفي الوقت الذي يلي غرق السفينة وبدلاً من الارتكاز على محاولات النجاة من العزلة التي وجد فيها شخصيات المسلسل أنفسهم، فتجد الشخصيات تناقش التعصب والتدين وتتحاور حول البورصة وحقوق النساء والفن، ضمن إطار غير منطقي، تتخلله مجموعة من النكات السياسية السمجة، كالسخرية من الحلم الأميركي بحياة أفضل، وتسير أحداث العمل خلال حلقات الواق واق بإيقاع بطيء من دون أن تحمل أي تطورات، ومن دون أن يكون هناك أساس متين وروابط بين الشخصيات من الممكن أن تخلق أي لحظة درامية.
وبحسب صناع العمل فإن المسلسل تدور أحداثه حول عدد من الشخصيات التي لا يمكن أن تجتمع في مكان واحد، والتي تمثل الفشل ذاته في المجتمع، ولكن القدر يجمعهم كلهم في جزيرة وينبغي عليهم أن يتكيفوا معًا من أجل البقاء على قيد الحياة، وأن ينتخبوا قائدًا لهم وكأنه رئيس جمهورية الجزيرة.
وكان المخرج الليث حجو قد جال بين العديد من المناطق الساحلية في سوريا ولبنان، لاختيار الموقع الأنسب للتصوير، وخصوصًا أنّ الجزيرة التي تجري بها أحداث العمل، يجب أن تكون مهجورة، حيث قال المخرج الليث حجو بتصريحات صحفية في وقت سابق "اخترنا الشواطئ التونسية، حيث تتوافر الشروط كافة التي تحقق فرضية العمل، الذي تبدأ أحداثه من غرق سفينة تقلّ مجموعة مهاجرين قبالة إحدى الجزر النائية، وبعد عملية مسحٍ طويلة، شملت أيضًا الشواطئ السورية واللبنانية، من صيدا جنوبًا إلى انطاكيا في أقاصي شمال الساحل السوري".
العمل من بطولة رشيد عساف، باسم ياخور، محمد حداقي، أحمد الأحمد، شكران مرتجى، جمال العلي، جرجس جبارة، ومرام علي، ومن إنتاج شركة إيمار الشام، ويعرض على قنوات؛ لنا، مساواة، تلفزيون فلسطين، فلسطين اليوم، وسوريا دراما.
وكان المخرج الليث حجو قد جال بين العديد من المناطق الساحلية في سوريا ولبنان، لاختيار الموقع الأنسب للتصوير، وخصوصًا أنّ الجزيرة التي تجري بها أحداث العمل، يجب أن تكون مهجورة، حيث قال المخرج الليث حجو بتصريحات صحفية في وقت سابق "اخترنا الشواطئ التونسية، حيث تتوافر الشروط كافة التي تحقق فرضية العمل، الذي تبدأ أحداثه من غرق سفينة تقلّ مجموعة مهاجرين قبالة إحدى الجزر النائية، وبعد عملية مسحٍ طويلة، شملت أيضًا الشواطئ السورية واللبنانية، من صيدا جنوبًا إلى انطاكيا في أقاصي شمال الساحل السوري".
العمل من بطولة رشيد عساف، باسم ياخور، محمد حداقي، أحمد الأحمد، شكران مرتجى، جمال العلي، جرجس جبارة، ومرام علي، ومن إنتاج شركة إيمار الشام، ويعرض على قنوات؛ لنا، مساواة، تلفزيون فلسطين، فلسطين اليوم، وسوريا دراما.