أعلن وزيرا الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والتركي مولود جاويش أوغلو الاتفاق على توقيع خارطة طريق بخصوص مدينة منبج في شمال سوريا.
وأضاف أوزجان أن الولايات الأمريكية المتحدة تريد التوصل الى نتيجة ترضي الأطراف كلها، وهذه النتيجة هي انسحاب وحدات حماية الشعب من هذه المدينة، منوهاً إلى ان موقف الولايات الأمريكية المتحدة في الوقت الحاضر أقرب إلى موقف تركيا في هذا الصدد، "بالطبع هناك بعض نقاط الاختلاف حول من يملأ مكان وحدات حماية الشعب". وأشار المحلل التركي إلى أن تركيا مستعدة لملء الفراغ من قوات مشتركة، أو يمكن تدريب قوات أخرى غير منسوبة للجيش السوري الحر، أو مجموعات محلية يتم تدريبهم لحماية المدينة في المستقبل القريب.
وحول التنازلات التي يمكن أن تقدمها تركيا مقابل انسحاب قوات الحماية الكردية، قال أوزجان إنه لا يرى أن هناك تنازلات من قبل تركيا، ولكن تركيا تصر منذ البداية على عدم وجود مثل هذه القوات، على أساس أن لديهم خطة لجعل هذه المنطقة ممراً لوصل شمال العراق مع البحرالمتوسط.
وأضاف أن تركيا اعتبرت هذا الممر حاجزاً يمنع التواصل مع سوريا مستقبلاً، لذلك تركيا لم ترضَ وجود هذه القوات في هذه المنطقة بالذات. هل هناك تراضٍ بين الطرفين أو تنازلات؟ أصلاً الولايات المتحدة هي التي تدخلت إلى هذ المنطقة، وتركيا كونها قريبة من سوريا، فهي تعتبر تلك المناطق من أمنها القومي الذي تضرر بوجود هذه القوات، والمتضرر الوحيد هو تركيا فقط، "لا أعرف إذا كان هناك تنازلات، ولماذا تتنازل تركيا للولايات المتحدة، وتدخل الأخيرة ليس شرعياً في المنطقة".