اعتبرت الفنانة السورية سوسن أرشيد في حديث خاص لراديو روزنة أن أعمالاً كوميدية مثل مرايا وبقعة ضوء كانت بفترة من الفترات ضرورة بالدراما السورية.
وترى أرشيد أن مثل هذه الأعمال كانت أيضاً متنفساً ضرورياً بالنسبة للشعب السوري؛ فقد كانت مجالاً بحسب وصفها لتمرير الرسائل الناقدة للفساد من خلال الدراما كما كانت تعبر وتصّور حقيقة ما كان يحدث في سوريا.
ورغم ارتباط شهر رمضان بموسم درامي كبير لأعمال متنوعة ما بين المسلسلات الاجتماعية والتاريخية والكوميدية المتسلسلة بثلاثين حلقة إلا أن أعمالاً كبقعة ضوء ومرايا، فعلى الرغم أنها لم تكن مترابطة الحلقات؛ إلا أنها استطاعت أن تأسر المشاهد السوري والعربي على حد سواء وتعبر عنه وعن قضاياه بلوحات قصيرة بصورة ناقدة وساخرة.
وأشارت الفنانة السورية سوسن أرشيد في حديثها لراديو روزنة إلى أن القصة القصيرة التي قدمتها لوحات بقعة ضوء ومرايا، كان تعلق كثيراً في أذهان الناس وماتزال تذكرها حتى اليوم، ولفتت في الوقت ذاته إلى الدور الرقابي الشديد الذي يمارس على التلفزيون، معتبرة أن اللوحات التي تصور الواقع ضمن كوميديا سوداء لا يمكن لها الحياة بوجود رقابة، " وبالتالي فإن اللوحات القصيرة التي تعتمدها مرايا وبقعة ضوء لم تعد لها أية قيمة في ظل وجود الرقابة الشديدة".
وكشفت أرشيد في حديثها إلى أنه يتم استخدام الدراما في الوقت الحالي من قبل جهات إعلامية تحاول تقديم أجنداتها الخاصة.
وشاركت سوسن أرشيد في بقعة ضوء 2010 و مرايا 2006، وقدمت لوحات ما تزال عالقة في أذهان الجمهور، كما شاركت في عديد الأعمال التلفزيونية منها أنا وأربع بنات، على طول الأيام، مشاريع صغيرة، رائحة المطر، كسر الخواطر، عن الخوف والعزلة، تخت شرقي، الحصرم الشامي، وأولاد القيمرية، والكثير من الأعمال الدرامية.
درست أرشيد بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخصصت في مجال الإخراج والتمثيل كانت انطلاقتها الفنية عام 2004 حيث شاركت في فيلم قصير يدعى "عن الحب" وهو من تأليف عبد اللطيف عبد الحميد وإخراج وليد حريب.
وعقب تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية، شاركت سوسن أرشيد في 4 مسلسلات درامية هي: "ملوك الطوائف"، "قرن الماعز"، "أحقاد خفية"، "خلف القضبان"، عام 2008 غابت سنتين عن الشاشة بسبب عملها على محطة شبكة أوربت الإعلامية المشفرة التي لم تعرض أعمالها على باقي القنوات، إضافةً إلى جلوسها بجانب ابنها المولود الذي احتل جزءاً كبيراً من وقت عملها، عام 2010 فاجأت سوسن أرشيد الجمهور بدوريها الجريئين في مسلسل "تخت شرقي"، ومسلسل "الخبز الحرام"، حيث قدمت فيهما شخصية جديدة كلياً تعتمد على الإثارة، وخلال أحد حواراتها الصحفية قالت أنها تحب أن تجسد الأدوار المركبة فهي تستفز ما بداخلها، كما أنها ترى أن أدوار الإعاقة تعطي الفنان فرصة فنية للإبداع، وشاركت عامي 2014 و 2015 بالمسلسل المصري "سرايا عابدين" إلى جانب الممثل السوري قصي خولي.
والجدير بالذكر أيضاً أن سلسلة بقعة ضوء تقدم منها حتى الآن 13 جزء بدأت عام 2001 واستمرت خمس مواسم متتالية، لتعود مجدداً في موسمها السادس عام 2008، ورغم كل الظروف التي مرت بسوريا حاول مسلسل بقعة ضوء أن يحافظ على استمراريته؛ إلا أنه يسجل غيابه في الموسم الرمضاني الحالي.
وأما مسلسل مرايا للفنان ياسر العظمة الذي بدأ هذه السلسلة منذ عام 1982 فكان له سلسلة كل سنتين، والذي استمر في عرض سلسلة حلقات حكايا المرايا 2001 وحديث المرايا 2003 وعشنا وشفنا في عام 2004، وكانت آخر نسخ السلسلة في العام 2013، ليشهد بعدها غياباً استمر حتى الآن.
وترى أرشيد أن مثل هذه الأعمال كانت أيضاً متنفساً ضرورياً بالنسبة للشعب السوري؛ فقد كانت مجالاً بحسب وصفها لتمرير الرسائل الناقدة للفساد من خلال الدراما كما كانت تعبر وتصّور حقيقة ما كان يحدث في سوريا.
ورغم ارتباط شهر رمضان بموسم درامي كبير لأعمال متنوعة ما بين المسلسلات الاجتماعية والتاريخية والكوميدية المتسلسلة بثلاثين حلقة إلا أن أعمالاً كبقعة ضوء ومرايا، فعلى الرغم أنها لم تكن مترابطة الحلقات؛ إلا أنها استطاعت أن تأسر المشاهد السوري والعربي على حد سواء وتعبر عنه وعن قضاياه بلوحات قصيرة بصورة ناقدة وساخرة.
وأشارت الفنانة السورية سوسن أرشيد في حديثها لراديو روزنة إلى أن القصة القصيرة التي قدمتها لوحات بقعة ضوء ومرايا، كان تعلق كثيراً في أذهان الناس وماتزال تذكرها حتى اليوم، ولفتت في الوقت ذاته إلى الدور الرقابي الشديد الذي يمارس على التلفزيون، معتبرة أن اللوحات التي تصور الواقع ضمن كوميديا سوداء لا يمكن لها الحياة بوجود رقابة، " وبالتالي فإن اللوحات القصيرة التي تعتمدها مرايا وبقعة ضوء لم تعد لها أية قيمة في ظل وجود الرقابة الشديدة".
وكشفت أرشيد في حديثها إلى أنه يتم استخدام الدراما في الوقت الحالي من قبل جهات إعلامية تحاول تقديم أجنداتها الخاصة.
وشاركت سوسن أرشيد في بقعة ضوء 2010 و مرايا 2006، وقدمت لوحات ما تزال عالقة في أذهان الجمهور، كما شاركت في عديد الأعمال التلفزيونية منها أنا وأربع بنات، على طول الأيام، مشاريع صغيرة، رائحة المطر، كسر الخواطر، عن الخوف والعزلة، تخت شرقي، الحصرم الشامي، وأولاد القيمرية، والكثير من الأعمال الدرامية.
درست أرشيد بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخصصت في مجال الإخراج والتمثيل كانت انطلاقتها الفنية عام 2004 حيث شاركت في فيلم قصير يدعى "عن الحب" وهو من تأليف عبد اللطيف عبد الحميد وإخراج وليد حريب.
وعقب تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية، شاركت سوسن أرشيد في 4 مسلسلات درامية هي: "ملوك الطوائف"، "قرن الماعز"، "أحقاد خفية"، "خلف القضبان"، عام 2008 غابت سنتين عن الشاشة بسبب عملها على محطة شبكة أوربت الإعلامية المشفرة التي لم تعرض أعمالها على باقي القنوات، إضافةً إلى جلوسها بجانب ابنها المولود الذي احتل جزءاً كبيراً من وقت عملها، عام 2010 فاجأت سوسن أرشيد الجمهور بدوريها الجريئين في مسلسل "تخت شرقي"، ومسلسل "الخبز الحرام"، حيث قدمت فيهما شخصية جديدة كلياً تعتمد على الإثارة، وخلال أحد حواراتها الصحفية قالت أنها تحب أن تجسد الأدوار المركبة فهي تستفز ما بداخلها، كما أنها ترى أن أدوار الإعاقة تعطي الفنان فرصة فنية للإبداع، وشاركت عامي 2014 و 2015 بالمسلسل المصري "سرايا عابدين" إلى جانب الممثل السوري قصي خولي.
والجدير بالذكر أيضاً أن سلسلة بقعة ضوء تقدم منها حتى الآن 13 جزء بدأت عام 2001 واستمرت خمس مواسم متتالية، لتعود مجدداً في موسمها السادس عام 2008، ورغم كل الظروف التي مرت بسوريا حاول مسلسل بقعة ضوء أن يحافظ على استمراريته؛ إلا أنه يسجل غيابه في الموسم الرمضاني الحالي.
وأما مسلسل مرايا للفنان ياسر العظمة الذي بدأ هذه السلسلة منذ عام 1982 فكان له سلسلة كل سنتين، والذي استمر في عرض سلسلة حلقات حكايا المرايا 2001 وحديث المرايا 2003 وعشنا وشفنا في عام 2004، وكانت آخر نسخ السلسلة في العام 2013، ليشهد بعدها غياباً استمر حتى الآن.