أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها يوم أمس أنها أدرجت هيئة تحرير الشام على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، معتبرة أن تعديل اسم "جبهة النصرة" إلى هيئة تحرير الشام لا يمكن أن يخدعها.
وقال بيان الخارجية الأمريكية أن "هيئة تحرير الشام" هو الاسم الجديد المستعار، والذي أطلقته "جبهة النصرة" الإرهابية التابعة لتنظيم "القاعدة"، كبديل لاسمها في كانون الثاني 2017؛ وذلك كوسيلة لمواصلة عملها في سوريا؛ بهدف تحقيق أهدافها الخاصة في إطار أهداف "تنظيم القاعدة".
وفي تصريحات لمنسق مكافحة الإرهاب بالخارجية الأمريكية، ناثان سيلس، أشار إلى أن الولايات المتحدة لا تنخدع بمحاولة هذه الجبهة التابعة لتنظيم القاعدة في إعادة تشكيل نفسها، متعهداً بالسعي نحو حرمانها من الحصول على جميع الموارد، التي تسعى إليها؛ من أجل تعزيز أنشطتها العنيفة وذلك مهما اختلفت مسمياتها عن اسم "النصرة".
وكان أبو محمد الجولاني متزعم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) قد أعلن في تسجيل مصور خلال لقاء مع عناصره قبل يومين في قطاع البادية بأن هيئة تحرير الشام باتت خارج قوائم الإرهاب.
وفي كانون الثاني 2017 أعلنت عدد من الفصائل في الشمال السوري، عن اندماجها في مكون عسكري جديد باسم "هيئة تحرير الشام"، يضم كلاً من جبهة فتح الشام، وحركة نور الدين الزنكي، ولواء الحق، وجبهة أنصار الدين، وجيش السنة، بقيادة أبو جابر هاشم الشيخ، سرعان ما انشقت أغلب الفصائل عن جبهة فتح الشام والتي تعتبر امتداداً لـ جبهة النصرة.
وقال بيان الخارجية الأمريكية أن "هيئة تحرير الشام" هو الاسم الجديد المستعار، والذي أطلقته "جبهة النصرة" الإرهابية التابعة لتنظيم "القاعدة"، كبديل لاسمها في كانون الثاني 2017؛ وذلك كوسيلة لمواصلة عملها في سوريا؛ بهدف تحقيق أهدافها الخاصة في إطار أهداف "تنظيم القاعدة".
وفي تصريحات لمنسق مكافحة الإرهاب بالخارجية الأمريكية، ناثان سيلس، أشار إلى أن الولايات المتحدة لا تنخدع بمحاولة هذه الجبهة التابعة لتنظيم القاعدة في إعادة تشكيل نفسها، متعهداً بالسعي نحو حرمانها من الحصول على جميع الموارد، التي تسعى إليها؛ من أجل تعزيز أنشطتها العنيفة وذلك مهما اختلفت مسمياتها عن اسم "النصرة".
وكان أبو محمد الجولاني متزعم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) قد أعلن في تسجيل مصور خلال لقاء مع عناصره قبل يومين في قطاع البادية بأن هيئة تحرير الشام باتت خارج قوائم الإرهاب.
وفي كانون الثاني 2017 أعلنت عدد من الفصائل في الشمال السوري، عن اندماجها في مكون عسكري جديد باسم "هيئة تحرير الشام"، يضم كلاً من جبهة فتح الشام، وحركة نور الدين الزنكي، ولواء الحق، وجبهة أنصار الدين، وجيش السنة، بقيادة أبو جابر هاشم الشيخ، سرعان ما انشقت أغلب الفصائل عن جبهة فتح الشام والتي تعتبر امتداداً لـ جبهة النصرة.