بدأت خلال الأيام الماضية عملية تسجيل اسماء مهجري ريف حمص الراغبين بالعودة إلى مناطقهم وذلك عبر لجان شكلها النظام السوري في تلك المناطق.
واشترط النظام خلال عملية تسجيل الأسماء بأن يتم التسجيل لكل أفراد الأسرة بدون استثناء، من دون أن يبقى قسم ويعود قسم آخر، وإنما يجب على الأسرة كاملة العودة.
ويقول ناشطون أن عدد الأسر المسجلة للعودة تجاوز ١٤٠٠ اسرة مع توقعات بارتفاع هذا الرقم خلال الايام القادمة، ويرجع ناشطون ذلك إلى سوء الأوضاع العامة لمهجري ريف حمص الشمالي، والذين تعرضوا لسوء المعاملة منذ وصولهم، حيث تم تسجيل غياب المنظمات منذ لحظة استقبالهم ونقلهم إلى المخيمات التي تفتقد لكل الخدمات الأساسية بدءا من الخيام ذات النوعية السيئة وعدم وجود فرش لتلك الخيام، إضافة إلى غياب شبكات للصرف الصحي وشح في المياه سواء للشرب أو النظافة الشخصية في معظم المخيمات.
يقول محمد الضاهر ناشط اغاثي من ابناء ريف حمص المهجرين لروزنة "عند تواصلنا مع المنظمات وسؤالهم عن تغطية مناطق المهجرين؛ دائما يقولون نخدم مهجري الغوطة وإن زاد نعطي ابناء ريف حمص؛ وكأن مهجري حمص زيادة عدد أو درجة ثانية، المخيمات ينقصها كل شيء، من أراضي مؤهلة إلى مياه إلى فرش إلى خيام؛ على عكس من سبقهم من المهجرين؛ علماً أن الاهالي خارجين من حصار استمر سنوات؛ وهم منهكين ولا يملكون مالا يخرجهم من هذه الخيام".
ويضيف الضاهر بأن الأوفر حظاً من مهجري ريف حمص من الذين يتمكنون من استئجار بيت؛ فهم وبحسب قوله يتعرضون للاستغلال، حيث أجارات المنازل مرتفعة بشكل كبير فتصل أدنى أجرة لمنزل بحالة سيئة إلى ٢٥ ألف ليرة إضافة إلى الاستغلال في كل التحركات والتمييز الذي يتعرضون له، بحسب تعبيره "أي اسرة هي بحاجة لما يقارب ال ٢٠٠ دولار شهريا كحد أدنى، إضافة إلى غياب فرص العمل أمامهم".
بينما يقول خالد ابو عبدو (نازح من الحولة) "منذ خمسة عشر يوماً ونحن نتنقل من عفرين إلى ادلب وصولا لريف حلب الغربي، حيث لا يسمح لنا بالاستقرار في أي مكان" ويشرح أبو عبدو رحلة تهجيرهم التي لم تتوقف "من قلعة المضيق إلى مخيم ساعد، إلى عفرين؛ فميدان اكبس منها إلى دوديا، إلى كفرناها بريف حلب الغربي، ولم نجد خيمة تأوينا"
ويشير أبو عبدو إلى أنهم تعرضوا في بعض المناطق لاقتحامات نفذتها فصائل وطردوهم بقوة السلاح "عم يضيقوا علينا بدن منا نرجع لعند النظام ".
يذكر أن عدد الخارجين من ريف حمص الشمالي بلغ ٣٥ ألف نسمة توزعوا في مناطق إدلب وأرياف حلب وفق إحصاءات نشره مؤخراً منسقو الاستجابة في الشمال.
واشترط النظام خلال عملية تسجيل الأسماء بأن يتم التسجيل لكل أفراد الأسرة بدون استثناء، من دون أن يبقى قسم ويعود قسم آخر، وإنما يجب على الأسرة كاملة العودة.
ويقول ناشطون أن عدد الأسر المسجلة للعودة تجاوز ١٤٠٠ اسرة مع توقعات بارتفاع هذا الرقم خلال الايام القادمة، ويرجع ناشطون ذلك إلى سوء الأوضاع العامة لمهجري ريف حمص الشمالي، والذين تعرضوا لسوء المعاملة منذ وصولهم، حيث تم تسجيل غياب المنظمات منذ لحظة استقبالهم ونقلهم إلى المخيمات التي تفتقد لكل الخدمات الأساسية بدءا من الخيام ذات النوعية السيئة وعدم وجود فرش لتلك الخيام، إضافة إلى غياب شبكات للصرف الصحي وشح في المياه سواء للشرب أو النظافة الشخصية في معظم المخيمات.
يقول محمد الضاهر ناشط اغاثي من ابناء ريف حمص المهجرين لروزنة "عند تواصلنا مع المنظمات وسؤالهم عن تغطية مناطق المهجرين؛ دائما يقولون نخدم مهجري الغوطة وإن زاد نعطي ابناء ريف حمص؛ وكأن مهجري حمص زيادة عدد أو درجة ثانية، المخيمات ينقصها كل شيء، من أراضي مؤهلة إلى مياه إلى فرش إلى خيام؛ على عكس من سبقهم من المهجرين؛ علماً أن الاهالي خارجين من حصار استمر سنوات؛ وهم منهكين ولا يملكون مالا يخرجهم من هذه الخيام".
ويضيف الضاهر بأن الأوفر حظاً من مهجري ريف حمص من الذين يتمكنون من استئجار بيت؛ فهم وبحسب قوله يتعرضون للاستغلال، حيث أجارات المنازل مرتفعة بشكل كبير فتصل أدنى أجرة لمنزل بحالة سيئة إلى ٢٥ ألف ليرة إضافة إلى الاستغلال في كل التحركات والتمييز الذي يتعرضون له، بحسب تعبيره "أي اسرة هي بحاجة لما يقارب ال ٢٠٠ دولار شهريا كحد أدنى، إضافة إلى غياب فرص العمل أمامهم".
بينما يقول خالد ابو عبدو (نازح من الحولة) "منذ خمسة عشر يوماً ونحن نتنقل من عفرين إلى ادلب وصولا لريف حلب الغربي، حيث لا يسمح لنا بالاستقرار في أي مكان" ويشرح أبو عبدو رحلة تهجيرهم التي لم تتوقف "من قلعة المضيق إلى مخيم ساعد، إلى عفرين؛ فميدان اكبس منها إلى دوديا، إلى كفرناها بريف حلب الغربي، ولم نجد خيمة تأوينا"
ويشير أبو عبدو إلى أنهم تعرضوا في بعض المناطق لاقتحامات نفذتها فصائل وطردوهم بقوة السلاح "عم يضيقوا علينا بدن منا نرجع لعند النظام ".
يذكر أن عدد الخارجين من ريف حمص الشمالي بلغ ٣٥ ألف نسمة توزعوا في مناطق إدلب وأرياف حلب وفق إحصاءات نشره مؤخراً منسقو الاستجابة في الشمال.