نفت وزارة الخارجية الأمريكية تقارير إعلامية عن اتفاق بين أمريكا وتركيا على خطة من ثلاثة خطوات لسحب وحدات حماية الشعب الكردية من مدينة منبج شرق حلب.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت في بيان أمس الأربعاء، إنه لم يتم التوصل بعد لأي اتفاق مع تركيا.
وأردفت ناورت، أنهم مستمرون في المحادثات الجارية فيما يتعلق بسوريا والقضايا الأخرى، منوهاً أن المسؤولين الأمريكيين والأتراك اجتمعوا في أنقرة الأسبوع الماضي.
واتفقت الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا منذ نحو أسبوع على خريطة طريق للتعاون بهدف ضمان الاستقرار في منبج، التي تخضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
اقرأ أيضاً: ريف حمص.. تلبيسة تتجه إلى تسوية جماعية مع النظام
وسيجتمع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع نظيره الأميركي مايك بومبيو بواشنطن في الرابع من حزيران المقبل لبحث توصيات مجموعات العمل المشتركة"، بحسب بيان مشترك لوزارة الخارجية التركية والسفارة الأمريكية في أنقرة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد أكثر من مرة، من أن بلاده ستشن عمليات عسكرية بغية طرد "قوات سوريا الديمقراطية" من منبج، وذلك بعد سيطرة الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر على عفرين شمال حلب.
يذكر أن "قوات سوريا الديمقراطية" تتكون من جماعات مقاتلة أبرزها "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة تنظيماً إرهابياً تابعاً لحزب العمال الكردستاني "بي كا كا" المصنف لدى دول عدة بينها الولايات المتحدة وأمريكا كتنظيم إرهابي.