أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن غضبها لتولي النظام السوري رئاسة "المؤتمر الدولي لنزع السلاح" الشهر المقبل، ووصفت الأخير بافتقاره إلى المصداقية لتوليه رئاسة المؤتمر.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، إنهم يشعرون بالغضب "إزاء الاستخفاف السافر من قبل النظام السوري بحياة الإنسان وانتهاكاته المتكررة وتجاهله لالتزاماته الدولية، وجرأته على تولي رئاسة هيئة دولية ملتزمة بدعم جهود نزع السلاح".
وأردفت ناورت، إن "سوريا تفتقر إلى المصداقية لتولي رئاسة المؤتمر".
اقرأ أيضاً: مجلس الأمن يطالب بالالتزام الكامل بالقرار 2401 في سوريا
وترأس النظام السوري في 28 الشهر الجاري "المؤتمر الدولي لنزع السلاح" ولمدة أربعة أسابيع في مدينة جنيف السويسرية، بحضور 65 دولة، في حين استنكرت الولايات المتحدة ذلك.
وسبق أن وصف المندوب الأمريكي في الأمم المتحدة بجنيف روبرت وود، يوم ترأس النظام السوري المؤتمر، بأنه "أحد أحلك الأيام في تاريخ مؤتمر نزع السلاح".
ويعتبر "المؤتمر الدولي لنزع الأسلحة" منظمة أممية تُعنى بالعمل على نزع أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية ومراقبة التسلح في العالم، وهو الهيئة الوحيدة في العالم، التي تتم فيها مناقشة ملف أسلحة الحرب بشكل دائم.
يذكر أن الدول المشاركة في مؤتمر نزع السلاح في جنيف تتولى رئاسة المؤتمر بشكل دوري وفق تسلسل الأحرف الأبجدية، إذ لا يمكن تغيير هذه القاعدة دون إجماع الدول المشاركة.