كشف موقع سعودي مساء أمس عن نية رفعت الأسد؛ شقيق الرئيس السابق للنظام السوري، لعقد مؤتمر دولي حول سوريا خلال الأشهر القادمة.
وقال موقع "أخبار العرب" بحسب ما ترجم راديو روزنة عنه؛أن رفعت الأسد سيعمل على إنشاء تحالف دولي لتنظيم مؤتمر "سلام شامل" في سوريا يعقد تحت إشراف الأمم المتحدة وأمريكا وروسيا والصين والسعودية.
وأعلن الأسد في كلمة له في منتدى دبلوماسي بمدينة برلين الألمانية أن المشاركين في هذا المؤتمر يجب أن يؤمنوا حقاً بالديمقراطية والمساواة لجميع المواطنين في ظل سيادة القانون، بغض النظر عن الدين أو العرق أو المذهب أو الجنس؛ وأضاف أن مثل هذه المعايير ستستبعد تلقائيا كل الجماعات الإسلامية المنتشرة في سوريا.
معتبراً أن عملية السلام الحالية والتي يتم السعي لها في سوريا لحل النزاع؛ ليست شاملة ولا ديمقراطية ولا تجمع إلا النظام والمعارضة الإسلامية بأغلبية ساحقة، حسبما نقل عنه الموقع الذي يتبع لجهة سعودية.
وكشف موقع أخبار العرب أن المؤتمر من المزمع عقده في مدينة نيويورك الأمريكية من 24 إلى 28 أيلول القادم، بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولفت الموقع بالنقل عن رفعت الأسد بأن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو الحصول على إعلان رسمي من الأمم المتحدة لإنهاء الصراع وبدء عملية إحلال ديمقراطية حقيقية في سوريا.
مؤكداً في الوقت ذاته على دعمه للمبادرة السعودية للسلام في سوريا والتي على ما يبدو ستكون وثيقة أساسية سيتم تبنيها في المؤتمر، مضيفاً "يجب على الأمم المتحدة ألا تروج فقط لوقف إطلاق النار أو إيجاد تسوية بين القوى الإقليمية والعالمية، بل يجب أيضا أن تبقى سوريا موحدة".
و لرفعت الأسد (80 عاما) علاقات قوية مع دوائر نافذة في العائلة السعودية الحاكمة، حيث أقام تحالفات قوية وعلاقات مع العائلة الحاكمة بعد زواجه من ابنة طراد الشعلان (وهو من الشخصيات العشائرية البارزة في سوريا) والتي تكون شقيقتها حصة الشعلان زوجة الملك السعودي المتوفى عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
ما هي المبادرة السعودية للسلام في سوريا التي يدعمها رفعت الأسد؟
ويعاد مجدداً ذكر المبادرة السعودية للسلام بعدما كان قد تم تسريبها في شهر آب لعام 2015، حينما نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر سعودية رفيعة المستوى بأن الرياض أطلقت مبادرة لحل الأزمة السورية، واشترطت فيها السعودية وقف دعمها للمعارضة السورية مقابل انسحاب إيران ومقاتلي حزب الله من سوريا.
ونصت المبادرة السعودية آنذاك على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإشراف الأمم المتحدة، وذكرت الصحيفة أن مسؤولين سعوديين التقوا رئيس مكتب الأمن القومي في النظام السوري اللواء علي مملوك في جدة في السابع من شهر تموز من العام نفسه؛ وعرضوا عليه المبادرة؛ وعقد هذا الاجتماع تحت رعاية روسية.
هذا وكانت السلطات الجمركية الفرنسية وضعت يدها العام الماضي على ملكية 80% من أصول مالية تعود إلى رفعت الأسد والمعروف بدوره الذي قام به، كقائد "سرايا الدفاع" السورية، في القمع الدامي بمدينة حماة في شباط عام 1982.
وبعد وصوله إلى أوروبا، عام 1984، إثر محاولته الانقلابية الفاشلة ضد شقيقه حافظ الأسد، لفت رفعت الأسد الأنظار بأسلوب حياته الباذخ مع عائلته، واتسع نطاق ثروته التي تم جمعها في ثمانينات القرن الماضي، لتشمل ممتلكاته 500 عقار في إسبانيا، وقصرين في باريس، مساحة أحدهما 3000 متر مربع، ومزرعة خيول، وقصرا آخر قرب العاصمة الفرنسية، إضافة إلى 7300 متر مربع في ليون.
وقال موقع "أخبار العرب" بحسب ما ترجم راديو روزنة عنه؛أن رفعت الأسد سيعمل على إنشاء تحالف دولي لتنظيم مؤتمر "سلام شامل" في سوريا يعقد تحت إشراف الأمم المتحدة وأمريكا وروسيا والصين والسعودية.
وأعلن الأسد في كلمة له في منتدى دبلوماسي بمدينة برلين الألمانية أن المشاركين في هذا المؤتمر يجب أن يؤمنوا حقاً بالديمقراطية والمساواة لجميع المواطنين في ظل سيادة القانون، بغض النظر عن الدين أو العرق أو المذهب أو الجنس؛ وأضاف أن مثل هذه المعايير ستستبعد تلقائيا كل الجماعات الإسلامية المنتشرة في سوريا.
معتبراً أن عملية السلام الحالية والتي يتم السعي لها في سوريا لحل النزاع؛ ليست شاملة ولا ديمقراطية ولا تجمع إلا النظام والمعارضة الإسلامية بأغلبية ساحقة، حسبما نقل عنه الموقع الذي يتبع لجهة سعودية.
وكشف موقع أخبار العرب أن المؤتمر من المزمع عقده في مدينة نيويورك الأمريكية من 24 إلى 28 أيلول القادم، بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولفت الموقع بالنقل عن رفعت الأسد بأن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو الحصول على إعلان رسمي من الأمم المتحدة لإنهاء الصراع وبدء عملية إحلال ديمقراطية حقيقية في سوريا.
مؤكداً في الوقت ذاته على دعمه للمبادرة السعودية للسلام في سوريا والتي على ما يبدو ستكون وثيقة أساسية سيتم تبنيها في المؤتمر، مضيفاً "يجب على الأمم المتحدة ألا تروج فقط لوقف إطلاق النار أو إيجاد تسوية بين القوى الإقليمية والعالمية، بل يجب أيضا أن تبقى سوريا موحدة".
و لرفعت الأسد (80 عاما) علاقات قوية مع دوائر نافذة في العائلة السعودية الحاكمة، حيث أقام تحالفات قوية وعلاقات مع العائلة الحاكمة بعد زواجه من ابنة طراد الشعلان (وهو من الشخصيات العشائرية البارزة في سوريا) والتي تكون شقيقتها حصة الشعلان زوجة الملك السعودي المتوفى عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
ما هي المبادرة السعودية للسلام في سوريا التي يدعمها رفعت الأسد؟
ويعاد مجدداً ذكر المبادرة السعودية للسلام بعدما كان قد تم تسريبها في شهر آب لعام 2015، حينما نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر سعودية رفيعة المستوى بأن الرياض أطلقت مبادرة لحل الأزمة السورية، واشترطت فيها السعودية وقف دعمها للمعارضة السورية مقابل انسحاب إيران ومقاتلي حزب الله من سوريا.
ونصت المبادرة السعودية آنذاك على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإشراف الأمم المتحدة، وذكرت الصحيفة أن مسؤولين سعوديين التقوا رئيس مكتب الأمن القومي في النظام السوري اللواء علي مملوك في جدة في السابع من شهر تموز من العام نفسه؛ وعرضوا عليه المبادرة؛ وعقد هذا الاجتماع تحت رعاية روسية.
هذا وكانت السلطات الجمركية الفرنسية وضعت يدها العام الماضي على ملكية 80% من أصول مالية تعود إلى رفعت الأسد والمعروف بدوره الذي قام به، كقائد "سرايا الدفاع" السورية، في القمع الدامي بمدينة حماة في شباط عام 1982.
وبعد وصوله إلى أوروبا، عام 1984، إثر محاولته الانقلابية الفاشلة ضد شقيقه حافظ الأسد، لفت رفعت الأسد الأنظار بأسلوب حياته الباذخ مع عائلته، واتسع نطاق ثروته التي تم جمعها في ثمانينات القرن الماضي، لتشمل ممتلكاته 500 عقار في إسبانيا، وقصرين في باريس، مساحة أحدهما 3000 متر مربع، ومزرعة خيول، وقصرا آخر قرب العاصمة الفرنسية، إضافة إلى 7300 متر مربع في ليون.