الحر يعلن عن تشكيل جديد باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"

الحر يعلن عن تشكيل جديد باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"
سياسي | 29 مايو 2018

أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر شمال ووسط وغرب سوريا عن تشكيل جيش جديد تحت مسمى "الجبهة الوطنية للتحرير" بهدف توحيد الفصائل المشاركة وتحقيق الأمن السياسي والعسكري.

وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية ويلقب نفسه بـ" أبو حذيفة" في تصريح خاص لراديو روزنة اليوم الثلاثاء، إن الجبهة عبارة عن توحد 11 فصيلاً، يتمركز في إدلب وريفها وريفي حلب الجنوبي والغربي وعفرين وما حولها، وريف حماة، وفي جبلي الأكراد والتركمان باللاذقية.

وأوضح "أبو حذيفة" أن التشكيل يهدف إلى توحيد صفوف الفصائل المشاركة ونبذ التفرقة فيما بينها، إضافة لإيجاد جسم وكيان قوي ومتماسك جديد على الساحة ليكون جاهزاً لكافة الاستحقاقات القادمة العسكرية والأمنية والسياسية.

ولفت "أبو حذيفة" أن تعداد "الجبهة الوطنية للتحرير" يبلغ أكثر من 35 ألف مقاتل، مردفاً أنه لا توجد حالياً أي جهة داعمة، لكن الاعتماد الأساسي على الفصائل المدعومة من قبل تركيا.



اقرأ أيضاً: الأردن: روسيا ستحافظ على الهدنة جنوب سوريا
 
ورداً على سؤال عدم انضمام فصيلي "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" للتشكيل الجديد، مقابل انضمام فصيل  "شهداء الإسلام داريا"، أوضح "أبو حذيفة"، أن الأخير موجود في المنطقة منذ وقت طويل حيث قاموا بترتيب أمورهم جيداً، فيما تم تهجير "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" حديثاً إلى المنطقة، ولم يسمح لهم الوقت لترتيب أمورهم بعد، لافتاً أن الباب مفتوح للجميع.

وأعلن الجيش السوري الحر في بيان له أمس الاثنين عن التشكيل الجديد، والمؤلف من الفصائل الموقعة " فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الفرقة الساحلية الثانية، الجيش الثاني، جيش النخبة، الفرقة الأولى مشاة، جيش النصر، شهداء الإسلام داريا، لواء الحرية، الفرقة 23".

وأشار "أبوحذيفة" إلى أنهم مؤمنون بـ" الجيش الوطني" التابع للحكومة المؤقتة، وجاهزون ليكونوا معاً مؤسسة عسكرية، مؤكداً استعدادهم في المرحلة القادمة لأي معركة.

وخرج كل من "فيلق الرحمن" و"جيش الإسلام" من الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد اتفاق مع النظام السوري وروسيا في الثامن من نيسان الفائت، نص على تسليمهم السلاح الثقيل، وخروج المقاتلين والمدنيين الرافضين للتسوية مع النظام.
 
وشكلت فصائل الجيش السوري الحر في "الجبهة الجنوبية" منذ ثلاثة أيام  فصيلاً جديداً تحت اسم "جيش الإنقاذ" في محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا، بسبب اعتداء جيش النظام السوري وحليفته روسيا على الجنوب، وخرقهما المستمر لاتفاق "تخفيف التصعيد".


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق