يترأس وفد النظام السوري بدءاً من يوم غد الاثنين، "المؤتمر الدولي لنزع السلاح" لمدة أربعة أسابيع في مدينة جنيف السويسرية، بحضور 65 دولة، في حين استنكرت الولايات المتحدة ذلك.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن المؤتمر سيستمر حتى الـ 24 من حزيران القادم، موضحاً أن الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن، أمريكا وفرنسا وروسيا والصين بريطانيا، مشاركة من بين الـ65 دولة.
ووصف المندوب الأمريكي في الأمم المتحدة بجنيف روبرت وود، اليوم الذي سيترأس فيه النظام السوري المؤتمر، بأنه "أحد أحلك الأيام في تاريخ مؤتمر نزع السلاح".
إقرأ أيضاً: واشنطن وأنقرة تضعان خريطة طريق لضمان استقرار منبج
وذكرت قناة "الميادين" نقلاً عن مصادر وصفتها بالخاصة، أن الولايات المتحدة أجرت خلال الأيام الماضية اتصالات مكثفة مع الجانب الروسي من أجل الضغط على النظام السوري ودفعه للتنازل عن رئاسة المؤتمر من دون نتيجة.
وسبق أن قاطعت الولايات المتحدة مؤتمر نزع السلاح، الذي عقد في ايار 2013 بسبب ترأس إيران ذلك المؤتمر.
ويعتبر "المؤتمر الدولي لنزع الأسلحة" منظمة أممية تُعنى بالعمل على نزع أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية ومراقبة التسلح في العالم، وهو الهيئة الوحيدة في العالم، التي تتم فيها مناقشة ملف أسلحة الحرب بشكل دائم.
يذكر أن الدول المشاركة في مؤتمر نزع السلاح في جنيف تتولى رئاسة المؤتمر بشكل دوري وفق تسلسل الأحرف الأبجدية، إذ لا يمكن تغيير هذه القاعدة دون إجماع الدول المشاركة.