اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تشكيل اللجنة الدستورية السورية وإطلاق عملها، من المهام الرئيسية في عملية التسوية بسوريا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بطرسبورغ، أكد بوتين على ضرورة مواصلة الجهود للمساعدة في إيجاد تسوية سياسية بعيدة الأمد، مشدداً على الأخذ بعين الاعتبار توصيات مؤتمر الحوار الوطني السوري، والذي انعقد في سوتشي بشهر كانون الثاني الماضي.
وأشار بوتين إلى أن روسيا ستواصل العمل مع حكومة النظام السوري؛ والمعارضة في إطار عملية أستانا، معتبراً أن إطار أستانا للتفاوض؛ أثبت نجاعته وأتى بنتائج ملموسة؛ حسب وصفه.
بدوره، توقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحقيق اختراق في التسوية السورية خلال الأشهر القادمة، مشيرا إلى أنها قد تكون حاسمة بالنسبة إلى التسوية، مشيراً إلى اتفاقه مع بوتين على إقامة آلية للتعامل بين أطراف عملية أستانا والمعارضة السورية غير المشاركة فيها، واعتبر ماكرون أن الحوار مع النظام وقوى المعارضة، بالإضافة إلى اتصالات مع مجموعة أستانا والمجموعة الضيقة سيسمح بتحقيق تلك الأهداف، على حد تعبيره.
وردا على سؤال حول آفاق التسوية السياسية في سوريا، أشار بوتين إلى أن "هذه قضية معقدة جدا". وأضاف أنه "من المستحيل إحلال سلام طويل الأمد من دون الاتفاق بين كافة الأطراف المتنازعة".
وأضاف أن من أولويات تسوية النزاع إقرار دستور جديد وإجراء انتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات يجب أن يشارك فيها جميع السوريين، بمن فيهم الموجودون في الخارج، سواء في الأردن أو تركيا أو وراء المحيط الأطلسي.
وشدد بوتين أيضا على أن أولوية فرنسا في سوريا هي محاربة الإرهاب والخطر الذي يمثله المتشددون الإسلاميون. وأشار إلى أنه يجري في الوقت الحالي القضاء على آخر معاقل "داعش" في سوريا، مؤكدا على ضرورة بذل كل الجهود لمنع عودة هذا التنظيم.
وفي سياق آخر أشار إيمانويل ماكرون إلى وجود خطر تصعيد واسع النطاق في المنطقة، خاصة على خلفية زيادة التوتر بين إيران وإسرائيل، لافتاً إلى ضرورة أن تجلس كافة الدول الإقليمية المعنية بالتسوية السورية إلى طاولة الحوار، من أجل إيجاد حل سياسي حقيقي، وأكد أن فرنسا ستجري اتصالات مع إيران وإسرائيل لتفادي التصعيد بالمنطقة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بطرسبورغ، أكد بوتين على ضرورة مواصلة الجهود للمساعدة في إيجاد تسوية سياسية بعيدة الأمد، مشدداً على الأخذ بعين الاعتبار توصيات مؤتمر الحوار الوطني السوري، والذي انعقد في سوتشي بشهر كانون الثاني الماضي.
وأشار بوتين إلى أن روسيا ستواصل العمل مع حكومة النظام السوري؛ والمعارضة في إطار عملية أستانا، معتبراً أن إطار أستانا للتفاوض؛ أثبت نجاعته وأتى بنتائج ملموسة؛ حسب وصفه.
بدوره، توقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحقيق اختراق في التسوية السورية خلال الأشهر القادمة، مشيرا إلى أنها قد تكون حاسمة بالنسبة إلى التسوية، مشيراً إلى اتفاقه مع بوتين على إقامة آلية للتعامل بين أطراف عملية أستانا والمعارضة السورية غير المشاركة فيها، واعتبر ماكرون أن الحوار مع النظام وقوى المعارضة، بالإضافة إلى اتصالات مع مجموعة أستانا والمجموعة الضيقة سيسمح بتحقيق تلك الأهداف، على حد تعبيره.
وردا على سؤال حول آفاق التسوية السياسية في سوريا، أشار بوتين إلى أن "هذه قضية معقدة جدا". وأضاف أنه "من المستحيل إحلال سلام طويل الأمد من دون الاتفاق بين كافة الأطراف المتنازعة".
وأضاف أن من أولويات تسوية النزاع إقرار دستور جديد وإجراء انتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات يجب أن يشارك فيها جميع السوريين، بمن فيهم الموجودون في الخارج، سواء في الأردن أو تركيا أو وراء المحيط الأطلسي.
وشدد بوتين أيضا على أن أولوية فرنسا في سوريا هي محاربة الإرهاب والخطر الذي يمثله المتشددون الإسلاميون. وأشار إلى أنه يجري في الوقت الحالي القضاء على آخر معاقل "داعش" في سوريا، مؤكدا على ضرورة بذل كل الجهود لمنع عودة هذا التنظيم.
وفي سياق آخر أشار إيمانويل ماكرون إلى وجود خطر تصعيد واسع النطاق في المنطقة، خاصة على خلفية زيادة التوتر بين إيران وإسرائيل، لافتاً إلى ضرورة أن تجلس كافة الدول الإقليمية المعنية بالتسوية السورية إلى طاولة الحوار، من أجل إيجاد حل سياسي حقيقي، وأكد أن فرنسا ستجري اتصالات مع إيران وإسرائيل لتفادي التصعيد بالمنطقة.