أعلن نائب وزير الخارجية في النظام السوري، فيصل المقداد، أن انسحاب أو بقاء القوات المتواجدة في الأراضي السورية بدعوة من حكومة النظام، هو شأن يخص الحكومة وحدها، وأن هذا الأمر غير مطروح للنقاش.
وقال المقداد في حديث لوكالة "سبوتنيك": " حكومة الجمهورية العربية السورية دعت قوات حليفة وصديقة لمساعدتها في الحرب على الإرهاب ومن بين هذه القوات قوات روسية وايرانية وخبراء ايرانيين واخوة في حزب الله وكل هذه الاطراف هي معنية بالحرب على الارهاب ولا تنتهك سيادة وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية وتعمل بتنسيق تام مع الدولة السورية في الحرب على الإرهاب".
ويرى أكرم عطالله الخبير بالشؤون الإسرائيلية في اتصال هاتفي مع راديو روزنة بأن التحريض الإسرائيلي سيزداد على رئيس النظام السوري بشار الأسد، وستزداد محاولات خنق إيران خصوصاً مع شطب الاتفاق النووي أمريكياً، وربما سيتم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تساهم في رحيل الأسد، لأن تل أبيب تعتبر وجود طهران في سوريا خطراً تحت الجدار، و خطاً أحمر تم اعتماده كخطر على الأمن القومي لإسرائيل.
وكان نائب وزير الخارجية في حكومة النظام السوري أكد أن " هذا الموضوع -انسحاب إيران وحزب الله من سوريا- غير مطروح للنقاش لأنه يأتي في سياق سيادة الجمهورية العربية السورية على من يكون على أرضها ومن لا يكون".
وحول المطالبة الروسية بخروج شامل لجميع القوات الأجنبية من سوريا مع بدء العملية السياسية، قال المقداد: " أنا لا أعتقد ان الاصدقاء الروس اطلاقا يقصدون القوى أو الجيوش التي دخلت سوريا بشكل مشروع وبموافقة حكومة الجمهورية العربية السورية.
ويرى الخبير أكرم عطالله أن إسرائيل لن تسمح ببقاء إيران في سوريا، حتى لو اضطرت للدخول بحرب، وهذا ما يتم تداوله مؤخراً في تقارير المخابرات "الموساد" التي تضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإعلان الحرب، والتخلص من الوجود الإيراني بالقرب منهم، حتى لو حدثت حرب كبيرة ستعيد صياغة الوقائع على الأرض بحيث تقصى إيران من هذه المنطقة، وتعاد التوازنات لسوريا التي أصبحت منطقة جيوسياسية مركزية للعالم بأسره، بحيث يتم مراعاة كل المصالح من أجل حل دائم.
وقال المقداد في حديث لوكالة "سبوتنيك": " حكومة الجمهورية العربية السورية دعت قوات حليفة وصديقة لمساعدتها في الحرب على الإرهاب ومن بين هذه القوات قوات روسية وايرانية وخبراء ايرانيين واخوة في حزب الله وكل هذه الاطراف هي معنية بالحرب على الارهاب ولا تنتهك سيادة وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية وتعمل بتنسيق تام مع الدولة السورية في الحرب على الإرهاب".
ويرى أكرم عطالله الخبير بالشؤون الإسرائيلية في اتصال هاتفي مع راديو روزنة بأن التحريض الإسرائيلي سيزداد على رئيس النظام السوري بشار الأسد، وستزداد محاولات خنق إيران خصوصاً مع شطب الاتفاق النووي أمريكياً، وربما سيتم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تساهم في رحيل الأسد، لأن تل أبيب تعتبر وجود طهران في سوريا خطراً تحت الجدار، و خطاً أحمر تم اعتماده كخطر على الأمن القومي لإسرائيل.
وكان نائب وزير الخارجية في حكومة النظام السوري أكد أن " هذا الموضوع -انسحاب إيران وحزب الله من سوريا- غير مطروح للنقاش لأنه يأتي في سياق سيادة الجمهورية العربية السورية على من يكون على أرضها ومن لا يكون".
وحول المطالبة الروسية بخروج شامل لجميع القوات الأجنبية من سوريا مع بدء العملية السياسية، قال المقداد: " أنا لا أعتقد ان الاصدقاء الروس اطلاقا يقصدون القوى أو الجيوش التي دخلت سوريا بشكل مشروع وبموافقة حكومة الجمهورية العربية السورية.
ويرى الخبير أكرم عطالله أن إسرائيل لن تسمح ببقاء إيران في سوريا، حتى لو اضطرت للدخول بحرب، وهذا ما يتم تداوله مؤخراً في تقارير المخابرات "الموساد" التي تضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإعلان الحرب، والتخلص من الوجود الإيراني بالقرب منهم، حتى لو حدثت حرب كبيرة ستعيد صياغة الوقائع على الأرض بحيث تقصى إيران من هذه المنطقة، وتعاد التوازنات لسوريا التي أصبحت منطقة جيوسياسية مركزية للعالم بأسره، بحيث يتم مراعاة كل المصالح من أجل حل دائم.
الكلمات المفتاحية