كشف مؤلف مسلسل "تانغو" في تصريحات خاصة لراديو روزنة أن مدة التحضير لإنجاز تانغو كانت قياسية جداً في مدى زمني لم يتجاوز الستة أشهر.
وقال الفنان السوري إياد أبو الشامات (مؤلف مسلسل تانغو) في حديثه الخاص لراديو روزنة أن هدف العمل الدرامي الجديد هو الترفيه والتسلية، وهو يندرج تحت نطاق الأعمال المشوقة.
وتدور أحداث "تانغو حول رجل الأعمال عامر (باسل خياط)، وزوجته ربة المنزل لينا (دانا مارديني)، وطفلهما الصغير، والمهندس سامي (باسم مغنية) وزوجته مدربة رقص التانغو فرح (دانييلا رحمة)، يجمع الأربعة صداقة وثيقة وعلاقة عمل متينة، لكن الأسرار تجعل الغموض يتسرب إلى حياتهم خاصة بعد تعرض سيارة أحدهم لحادث مروع، وهو ما فتح الباب عن الحقائق المؤلمة عن الحب والخيانة والانتقام.
واعتبر أبو الشامات أنه على الرغم من أن العمل لا يعالج موضوعاً جديداً حيث تكون مقولة العمل الرئيسية هي أن الخيانة تؤدي إلى الانحدار أو إلى العقاب أو إلى مصير سيء، ولكنه تم تقديمه ضمن وقت قياسي جداً " لقد عملنا في ظرف قاسٍ جداً، لقد تم أخذ القرار للمشروع ومن ثم كتابته وتصويره بستة أشهر فقط، هذا رقم خرافي ووقت ضيق كثيراً لإنجاز 30 حلقة وتصويرهم".
وقال الفنان السوري إياد أبو الشامات (مؤلف مسلسل تانغو) في حديثه الخاص لراديو روزنة أن هدف العمل الدرامي الجديد هو الترفيه والتسلية، وهو يندرج تحت نطاق الأعمال المشوقة.
وتدور أحداث "تانغو حول رجل الأعمال عامر (باسل خياط)، وزوجته ربة المنزل لينا (دانا مارديني)، وطفلهما الصغير، والمهندس سامي (باسم مغنية) وزوجته مدربة رقص التانغو فرح (دانييلا رحمة)، يجمع الأربعة صداقة وثيقة وعلاقة عمل متينة، لكن الأسرار تجعل الغموض يتسرب إلى حياتهم خاصة بعد تعرض سيارة أحدهم لحادث مروع، وهو ما فتح الباب عن الحقائق المؤلمة عن الحب والخيانة والانتقام.
واعتبر أبو الشامات أنه على الرغم من أن العمل لا يعالج موضوعاً جديداً حيث تكون مقولة العمل الرئيسية هي أن الخيانة تؤدي إلى الانحدار أو إلى العقاب أو إلى مصير سيء، ولكنه تم تقديمه ضمن وقت قياسي جداً " لقد عملنا في ظرف قاسٍ جداً، لقد تم أخذ القرار للمشروع ومن ثم كتابته وتصويره بستة أشهر فقط، هذا رقم خرافي ووقت ضيق كثيراً لإنجاز 30 حلقة وتصويرهم".
برومو مسلسل تانغو
وأشار صاحب عمل "غداً نلتقي" إلى أن فريق مسلسل تانغو مستمرون في تصوير حلقاته حتى العشرين من رمضان، "ساعات العمل اليومية بحدود الـ 14ساعة، المخرج حينما ينتهي من إخراج المشاهد المنجزة، يذهب بعدها بنفسه ليتابع المونتاج، هو ينام ساعتين فقط أو ساعة أحيانا في اليوم، والكتابة أيضاً كانت مستمرة أثناء التصوير، فعندما بدأ التصوير كان منجز فقط عشر حلقات مكتوبة، فكل هذه الظروف مجتمعة حاولنا تداركها، كي لا تؤثر على سوية العمل، وهذا كان مرهق ومتعب جداً".
وعن سبب تسمية المسلسل بـ "تانغو" أوضح أبو الشامات لراديو روزنة يعود لأنه يحكي عن قصة شخصية العمل الرئيسية (فرح) وهي بالأصل في هذا العمل تقوم بدور مدربة رقص تانغو، وأيضاً فإن رقصة التانغو هي خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الخلف؛ حسب تعبيره، مشبهاً ذلك لطبيعة العلاقة المتأرجحة بسبب الخلافات أو الشروخ التي تحدثها الخيانة.
ويعرض مسلسل تانغو على قنوات MBC4، LDC اللبنانية، حواس الإماراتية، روتانا دراما، وقنوات يا هلا دراما على شبكة OSN، حيث يلاقي العمل متابعة جماهيرية جيدة.
ما هو وجه الإختلاف بين "تانغو" و "غداً نلتقي" ؟
واعتبر أبو الشامات أن تقديم مسلسلات الترفيه والتشويق أصبح التوجه الحالي للعرض في المحطات التلفزيونية، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك شيء آخر خارج هذا التوجه، "هو المجال المتاح الوحيد حاليا، الظروف الإنتاجية جدا صعبة وهي تتحكم بكل شيء".
ولفت الفنان إياد أبو الشامات في حديثه لروزنة بأنه ليس هناك مجال للمقاربة بين "تانغو" و"غدا نلتقي" وليس المقصد على صعيد السوية الفنية، وإنما على النوع المختلف الذي يندرج تحته كل عمل، "في غداً نلتقي نحن نتحدث عن كوميديا سوداء ونحكي عن هم واقعي جداً، بينما في تانغو نحكي عن عمل ينتمي لفئة التشويق وهدفه حصد أعداد كبيرة من المشاهدين فالهدف مختلف تماما".

الفنان إياد أبو الشامات
وكان مسلسل غداً نلتقي قد تم إنتاجه في الموسم الرمضاني لعام 2015 وهو من تأليف إياد أبو الشامات وإخراج رامي حنا، وسلّط المسلسل حينها الضوء على الواقع الإنساني المرير للنازحين السوريين، وقام ببطولته منى واصف، كاريس بشار، مكسيم خليل، عبد المنعم عمايري.
وتابع حديثه حول الثنائية التي شكلها مع المخرج رامي حنا، بعد أن تعاونا سابقاً في مسلسل "غداً نلتقي"، وهذا الموسم الرمضاني يعاودان التعاون مجدداً في مسلسل "تانغو"، حيث قال بأن جمهور غدا نلتقي قد يكون حدث لديه بعض من خيبة الأمل، وذلك بسبب عدم استمرار ثنائيتهم بالعمل على نفس نوعية غداً نلتقي، "بالحقيقة هذا الآن غير متاح على الاطلاق ونحن نعمل في هذه المهنة؛ ولا نستطيع العمل بمجال آخر، لذلك فنحن نتكيف مع ظرف السوق".
ويستخدم مسلسل تانغو تكنيك الانتقال من مشاهد الماضي للحاضر وبالعكس خلال الحلقة الواحدة لأكثر من مرة، وهو ما اعتبره بعض المتابعين للمسلسل بأنه عمل على إضاعة الجمهور بين خطوط العمل وتشويه مشاهد الحلقات.
وتابع حديثه حول الثنائية التي شكلها مع المخرج رامي حنا، بعد أن تعاونا سابقاً في مسلسل "غداً نلتقي"، وهذا الموسم الرمضاني يعاودان التعاون مجدداً في مسلسل "تانغو"، حيث قال بأن جمهور غدا نلتقي قد يكون حدث لديه بعض من خيبة الأمل، وذلك بسبب عدم استمرار ثنائيتهم بالعمل على نفس نوعية غداً نلتقي، "بالحقيقة هذا الآن غير متاح على الاطلاق ونحن نعمل في هذه المهنة؛ ولا نستطيع العمل بمجال آخر، لذلك فنحن نتكيف مع ظرف السوق".
ويستخدم مسلسل تانغو تكنيك الانتقال من مشاهد الماضي للحاضر وبالعكس خلال الحلقة الواحدة لأكثر من مرة، وهو ما اعتبره بعض المتابعين للمسلسل بأنه عمل على إضاعة الجمهور بين خطوط العمل وتشويه مشاهد الحلقات.
مشهد من الحلقة السابعة من مسلسل "تانغو" - مصدر الفيديو: MBC4
وحول ذلك يُعّلق إياد أبو الشامات بأن التكنيك في التنقل بين الماضي والحاضر موجود في السينما والتلفزيون وموجود في أعمال كثيرة، "للحقيقة جمهورنا كسول، فنحن وضعنا نص على الشاشة في وقت التنقل بالزمن، فأكثر من هكذا وضوح لا يوجد، ولكن الجمهور معتاد على شكل معين؛ وبمجرد ما يتخلخل هذا الشكل فالجمهور يضيع في متابعته، فالمتابع الكسول سيجد صعوبة في المتابعة مع هذا النوع من الطرح الدرامي".
ويعتقد صانع شخصيات تانغو بأن موضوع مثل الخيانة والعلاقات التي فيها أكاذيب، يجد فيها من الصعوبة بمكان أن تصل وجهة نظره في العمل للمشاهد من الحلقات الأولى، "هذا الجنون الذي يعانيه المجتمع البشري اليوم؛ وهذا الخلل بالعلاقات غير مفهوم، فهذا من أجل أن تصل وجهة النظر، نحتاج لأن يعرض العمل كاملاً، وبعدها يمكن أن نقرر إذا وصلت وجهة النظر أم لا".
ضغط الوقت من أجل رمضان لن يقدم أعمال عظيمة..
وكشف الفنان السوري أبو الشامات في تصريحاته لراديو روزنة عن طبيعة وآلية صناعة الأعمال الدرامية حيث قال "نحن محكومون بدورة رمضان الدرامية، فعندما ينتهي رمضان والعيد نبدأ نفكر بشيء جديد لرمضان الذي يليه، فنحن دائما مضغوطين في الوقت طالماً نحن محكومين بدورة رمضان".
وتابع حديثه بالقول "لكن لو وجدنا منصات عرض مناسبة لأعمالنا غير المحطات التلفزيونية ولم نعد نلتزم بدورة رمضان، فمن الممكن أن ترتفع جودة الاعمال التي ستطرح وقتها، الإعلانات هي من تقوم بحمل المسلسل وتكلفته، والاعلانات لا تنشط إلا برمضان، وبالتالي نحن بهذا الشكل سنبقى محكومين برمضان".
وتوجه إلى الجمهور بضرورة معرفتهم أنه من خلال الآلية المتبعة حالياً في صناعة الأعمال الدرامية والتي تبقى محكومة بموسم رمضان، فإنه لا يجب أن يتوقعوا سوية أعمال عظيمة؛ بسبب عامل الوقت المضغوط الذي يتعرض له فريق عمل الدراما.
ويجد أبو الشامات حلاً لهذه الآلية المتبعة حالياً في صناعة الدراما ويتجلى ذلك برأيه من خلال عرض الاعمال في يوتيوب ومنصات عرض أخرى بما يشبه نت فليكس، "لا اعلم كم هم (نت فليكس) جديين في محاولتهم انتاج الدراما في المنطقة العربية" معتبراً أن ذلك سيحسن الوضع الدرامي، وتابع "عند ذلك يمكن للجمهور أن يحاسب بشكل حقيقي على سوية الأعمال المعروضة، لأن الظرف الحالي في صناعة الدراما غير صحي على الإطلاق".
وتخرج الفنان السوري إياد أبو الشامات من قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق عام 1996، وكان أول أعماله في التلفزيون هو مسلسل هوى بحري عام 1997، وشارك بعده بعدد كبير من المسلسلات السورية منها الولادة من الخاصرة، زمن العار، الثريا، مشاريع صغيرة، الحور العين، أشواك ناعمة، الفصول الاربعة.
كما له مشاركات عديدة في الدوبلاج والمسرح، واتجه منذ عام 2015 لكتابة السيناريو فقام بتأليف مسلسل غداً نلتقي الذي لاقى نجاحا كبيرا ومتابعة جماهيرية واسعة، وشارك في كتابة بعض حلقات أهل الغرام الجزء الثالث، قبل أن يشارك في الموسم الرمضاني الحالي من خلال تأليفه وكتابته لمسلسل "تانغو".
وحول ذلك يُعّلق إياد أبو الشامات بأن التكنيك في التنقل بين الماضي والحاضر موجود في السينما والتلفزيون وموجود في أعمال كثيرة، "للحقيقة جمهورنا كسول، فنحن وضعنا نص على الشاشة في وقت التنقل بالزمن، فأكثر من هكذا وضوح لا يوجد، ولكن الجمهور معتاد على شكل معين؛ وبمجرد ما يتخلخل هذا الشكل فالجمهور يضيع في متابعته، فالمتابع الكسول سيجد صعوبة في المتابعة مع هذا النوع من الطرح الدرامي".
ويعتقد صانع شخصيات تانغو بأن موضوع مثل الخيانة والعلاقات التي فيها أكاذيب، يجد فيها من الصعوبة بمكان أن تصل وجهة نظره في العمل للمشاهد من الحلقات الأولى، "هذا الجنون الذي يعانيه المجتمع البشري اليوم؛ وهذا الخلل بالعلاقات غير مفهوم، فهذا من أجل أن تصل وجهة النظر، نحتاج لأن يعرض العمل كاملاً، وبعدها يمكن أن نقرر إذا وصلت وجهة النظر أم لا".
ضغط الوقت من أجل رمضان لن يقدم أعمال عظيمة..
وكشف الفنان السوري أبو الشامات في تصريحاته لراديو روزنة عن طبيعة وآلية صناعة الأعمال الدرامية حيث قال "نحن محكومون بدورة رمضان الدرامية، فعندما ينتهي رمضان والعيد نبدأ نفكر بشيء جديد لرمضان الذي يليه، فنحن دائما مضغوطين في الوقت طالماً نحن محكومين بدورة رمضان".
وتابع حديثه بالقول "لكن لو وجدنا منصات عرض مناسبة لأعمالنا غير المحطات التلفزيونية ولم نعد نلتزم بدورة رمضان، فمن الممكن أن ترتفع جودة الاعمال التي ستطرح وقتها، الإعلانات هي من تقوم بحمل المسلسل وتكلفته، والاعلانات لا تنشط إلا برمضان، وبالتالي نحن بهذا الشكل سنبقى محكومين برمضان".
وتوجه إلى الجمهور بضرورة معرفتهم أنه من خلال الآلية المتبعة حالياً في صناعة الأعمال الدرامية والتي تبقى محكومة بموسم رمضان، فإنه لا يجب أن يتوقعوا سوية أعمال عظيمة؛ بسبب عامل الوقت المضغوط الذي يتعرض له فريق عمل الدراما.
ويجد أبو الشامات حلاً لهذه الآلية المتبعة حالياً في صناعة الدراما ويتجلى ذلك برأيه من خلال عرض الاعمال في يوتيوب ومنصات عرض أخرى بما يشبه نت فليكس، "لا اعلم كم هم (نت فليكس) جديين في محاولتهم انتاج الدراما في المنطقة العربية" معتبراً أن ذلك سيحسن الوضع الدرامي، وتابع "عند ذلك يمكن للجمهور أن يحاسب بشكل حقيقي على سوية الأعمال المعروضة، لأن الظرف الحالي في صناعة الدراما غير صحي على الإطلاق".
وتخرج الفنان السوري إياد أبو الشامات من قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق عام 1996، وكان أول أعماله في التلفزيون هو مسلسل هوى بحري عام 1997، وشارك بعده بعدد كبير من المسلسلات السورية منها الولادة من الخاصرة، زمن العار، الثريا، مشاريع صغيرة، الحور العين، أشواك ناعمة، الفصول الاربعة.
كما له مشاركات عديدة في الدوبلاج والمسرح، واتجه منذ عام 2015 لكتابة السيناريو فقام بتأليف مسلسل غداً نلتقي الذي لاقى نجاحا كبيرا ومتابعة جماهيرية واسعة، وشارك في كتابة بعض حلقات أهل الغرام الجزء الثالث، قبل أن يشارك في الموسم الرمضاني الحالي من خلال تأليفه وكتابته لمسلسل "تانغو".