أكد وزير الخارجية التركي (مولود جاويش أوغلو) أنه في حال عدم تحقيق تقدم في "مسار جنيف" الذي ترعاه الأمم المتحدة لحل القضية السورية، فإنه يمكن التوجه إلى مسار آخر، مشيرا إلى أن الدول الغربية لا تبدو متحمسة لإحياء
"مسار جنيف".
وقال (جاويش أوغلو) في مقابلة مع قناة "تي آر تي خبر" التركية الرسمية، أن أكبر مشكلة في هذا السياق عدم إعادة إحياء مسيرة جنيف التي لم تتكلل بأي خطوة ملموسة، بسبب عدم رغبة النظام في بحث أي موضوع مع المعارضة
أو الآخرين.
وفي اتصال هاتفي مع المحلل السياسي التركي يلماز أوكتاي قال الأخير لراديو روزنة بأن الموقف التركي الرسمي لم يتغير بالمطلق من الملف السوري، وأن تركيا ما زالت متمسكة بمخرجات جنيف، وأن أي حل سياسي في سوريا يجب أن يكون ضمن إطار جنيف.
وعن تصريحات أوغلو قال يلماز إن تركيا تريد الضغط على المجتمع الدولي الساكن منذ سبع سنوات دون أن تتقدم محادثات جنيف بأي شيء، ودون أن يخرج عنها أي اتفاق أو حتى أي تقدم يذكر، أو يوقف الحرب.
وأضاف وزير الخارجية التركي "أخشى أنه في حال لم يتطور هذا الأمر في جنيف، ولم تتخذ خطوات، فيمكن التوجه نحو منصة أخرى، قد تكون أستانا على سبيل المثال".
وحول نقاط المراقبة التي أقامها الجيش التركي في إدلب، قال (جاويش أوغلو) إنه ليس من السهل إنشاء تلك النقاط، مبينا أن الهدف منها الحيلولة دون حدوث خروقات لوقف إطلاق النار، وفق وكالة "الأناضول".
وقال المحلل السياسي أوكتاي يلماز لروزنة إن تركيا لم تقايض اي منطقة سورية بأي منطقة سورية، وذلك في معرض رده على اتهامات مقايضة حلب والغوطة الدمشقية بجرابلس وعفرين، وقال يلماز إن اقتتال المعارضة، وتبعيتها لدول لم تستقبل أي لاجئ سوري حاولت المس بأمن تركيا، هي من جعلت المعارضة تخسر مناطقها، مؤكدا أن تركيا أنقذت المعارضة في أحياء حلب، من مقتلة.
"مسار جنيف".
وقال (جاويش أوغلو) في مقابلة مع قناة "تي آر تي خبر" التركية الرسمية، أن أكبر مشكلة في هذا السياق عدم إعادة إحياء مسيرة جنيف التي لم تتكلل بأي خطوة ملموسة، بسبب عدم رغبة النظام في بحث أي موضوع مع المعارضة
أو الآخرين.
وفي اتصال هاتفي مع المحلل السياسي التركي يلماز أوكتاي قال الأخير لراديو روزنة بأن الموقف التركي الرسمي لم يتغير بالمطلق من الملف السوري، وأن تركيا ما زالت متمسكة بمخرجات جنيف، وأن أي حل سياسي في سوريا يجب أن يكون ضمن إطار جنيف.
وعن تصريحات أوغلو قال يلماز إن تركيا تريد الضغط على المجتمع الدولي الساكن منذ سبع سنوات دون أن تتقدم محادثات جنيف بأي شيء، ودون أن يخرج عنها أي اتفاق أو حتى أي تقدم يذكر، أو يوقف الحرب.
وأضاف وزير الخارجية التركي "أخشى أنه في حال لم يتطور هذا الأمر في جنيف، ولم تتخذ خطوات، فيمكن التوجه نحو منصة أخرى، قد تكون أستانا على سبيل المثال".
وحول نقاط المراقبة التي أقامها الجيش التركي في إدلب، قال (جاويش أوغلو) إنه ليس من السهل إنشاء تلك النقاط، مبينا أن الهدف منها الحيلولة دون حدوث خروقات لوقف إطلاق النار، وفق وكالة "الأناضول".
وقال المحلل السياسي أوكتاي يلماز لروزنة إن تركيا لم تقايض اي منطقة سورية بأي منطقة سورية، وذلك في معرض رده على اتهامات مقايضة حلب والغوطة الدمشقية بجرابلس وعفرين، وقال يلماز إن اقتتال المعارضة، وتبعيتها لدول لم تستقبل أي لاجئ سوري حاولت المس بأمن تركيا، هي من جعلت المعارضة تخسر مناطقها، مؤكدا أن تركيا أنقذت المعارضة في أحياء حلب، من مقتلة.
الكلمات المفتاحية