تشهد الأيام المقبلة في الشمال السوري بمناطق درع الفرات، انتشاراً لبطاقات تعريفية جديدة (بمثابة هويات شخصية) ستوزع على جميع سكان المنطقة.
وقال المكتب الإعلامي في المجلس المحلي لمدينة الباب بتصريحات خاصة لراديو روزنة أن البطاقة التعريفية الجديدة ستكون بديلة عن الهوية الشخصية، وأشار المكتب الإعلامي "سيتم اعتمادها كبطاقة تعريفية للتعامل في مناطق الشمال المحرر، (سواء كانت معاملات) بيع، شراء، زواج، وأي معاملة ستكون من خلال هذه البطاقة فقط."
ويعتبر المجلس المحلي لمدينة الباب أن من أهداف مشروع البطاقات التعريفية الجديدة يكمن في منح كل من لا يملك أي هوية أو بطاقة تعريفية خاصة به، وبالأخص مواليد 2000 وما فوق، " مضى على الثورة 7 سنوات، هناك من لا يملك أي (وثيقة شخصية) تعرف عنه." فضلاً عن أهمية البطاقة الجديدة بحسب مجلس مدينة الباب والتي تأتي في إحصاء عدد السكان بالإضافة إلى الفائدة الامنية من حيث ضبط الأمن في المنطقة.
وكشف المكتب الإعلامي لمجلس مدينة الباب في تصريحات لراديو روزنة أن مشروع البطاقة التعريفية الجديدة سيتم إدراجه في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة العسكرية المدعومة من تركيا "درع الفرات – غصن الزيتون" وسيصدر كل مجلس محلي في تلك المناطق بطاقات تعريفية لسكان منطقته.
وأضاف المكتب الإعلامي في تصريحاته أنه من الأسباب التي دفعتهم لإصدار هذه البطاقة، هو سهولة تزوير الهوية السورية السابقة وانتشارها بشكل كبير، لافتاً إلى أن هذه الهوية لها بصمة الكترونية ومعالجة خاصة فيها تمنع اي تزوير، "خاصة ان هذا الكود الخاص بالهوية سيجمع في سيرفر واحد؛ بحيث يمنع اي محاولة تزوير."
تجدر الإشارة إلى أن توزيع البطاقات الجديدة لم يبدأ بعد، موضحاً المجلس المحلي لراديو روزنة أنهم سينشرون قريباً الوقت والتاريخ لبدأ توزيع هذه البطاقات، " الأمر يحتاج لوقت بسبب العدد الكبير، لكن سيكون هناك مدة زمنية ومن ثم تلغى التعامل في أي بطاقة شخصية غيرها، بحيث يجبر الجميع على إصدارها." وسيتم إرفاق رسم بسيط عن كل بطاقة تعريفية حيث قال المجلس أن الرسوم لن تتجاوز الـ 500 ليرة، منوهاً أن المجلس هو المتكفل بكافة مصاريف المشروع.
وقال المكتب الإعلامي في المجلس المحلي لمدينة الباب بتصريحات خاصة لراديو روزنة أن البطاقة التعريفية الجديدة ستكون بديلة عن الهوية الشخصية، وأشار المكتب الإعلامي "سيتم اعتمادها كبطاقة تعريفية للتعامل في مناطق الشمال المحرر، (سواء كانت معاملات) بيع، شراء، زواج، وأي معاملة ستكون من خلال هذه البطاقة فقط."
ويعتبر المجلس المحلي لمدينة الباب أن من أهداف مشروع البطاقات التعريفية الجديدة يكمن في منح كل من لا يملك أي هوية أو بطاقة تعريفية خاصة به، وبالأخص مواليد 2000 وما فوق، " مضى على الثورة 7 سنوات، هناك من لا يملك أي (وثيقة شخصية) تعرف عنه." فضلاً عن أهمية البطاقة الجديدة بحسب مجلس مدينة الباب والتي تأتي في إحصاء عدد السكان بالإضافة إلى الفائدة الامنية من حيث ضبط الأمن في المنطقة.
وكشف المكتب الإعلامي لمجلس مدينة الباب في تصريحات لراديو روزنة أن مشروع البطاقة التعريفية الجديدة سيتم إدراجه في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة العسكرية المدعومة من تركيا "درع الفرات – غصن الزيتون" وسيصدر كل مجلس محلي في تلك المناطق بطاقات تعريفية لسكان منطقته.
وأضاف المكتب الإعلامي في تصريحاته أنه من الأسباب التي دفعتهم لإصدار هذه البطاقة، هو سهولة تزوير الهوية السورية السابقة وانتشارها بشكل كبير، لافتاً إلى أن هذه الهوية لها بصمة الكترونية ومعالجة خاصة فيها تمنع اي تزوير، "خاصة ان هذا الكود الخاص بالهوية سيجمع في سيرفر واحد؛ بحيث يمنع اي محاولة تزوير."
تجدر الإشارة إلى أن توزيع البطاقات الجديدة لم يبدأ بعد، موضحاً المجلس المحلي لراديو روزنة أنهم سينشرون قريباً الوقت والتاريخ لبدأ توزيع هذه البطاقات، " الأمر يحتاج لوقت بسبب العدد الكبير، لكن سيكون هناك مدة زمنية ومن ثم تلغى التعامل في أي بطاقة شخصية غيرها، بحيث يجبر الجميع على إصدارها." وسيتم إرفاق رسم بسيط عن كل بطاقة تعريفية حيث قال المجلس أن الرسوم لن تتجاوز الـ 500 ليرة، منوهاً أن المجلس هو المتكفل بكافة مصاريف المشروع.