مالجديد في العقوبات الأمريكية الأخيرة على حزب الله؟

مالجديد في العقوبات الأمريكية الأخيرة على حزب الله؟
الأخبار العاجلة | 17 مايو 2018
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعدد من القادة البارزين بالحزب.
 
وأفادت في بيان بأن العقوبات تشمل أيضا نائب نصر الله نعيم قاسم، ورئيس المجلس السياسي إبراهيم أمين السيد، ورئيس الهيئة الشرعية محمد يزبك ومعاون نصرالله للشؤون السياسية حسين الخليل.
 
وكانت العقوبات الأمريكية استهدفت في شباط الماضي الشبكة المالية للحزب إذ فرضت العقوبات على ستة أشخاص من الحزب إضافة إلى سبع مؤسسات مالية تابعة له.
 
وقال الباحث السياسي عماد رحموني من باريس في اتصال مع راديو روزنة بأن العقوبات لا تحمل قيمة اقتصادية لأن تعاملات الحزب المالية تتم داخل النطاق اللبناني السوري الإيراني، وأن هناك قيمة سياسية تتمثل في انضمام غير مسبوق لسلطنة عمان إلى قائمة الدول التي تعاقب الحزب المقرب من إيران.
 
وأكد رحموني أن العقوبات جزء من الضغوط الأمريكية لمحاربة التواجد الإيراني في الشرق الأوسط، وبمباركة سعودية، تأت بعد خسارة حلفاء المملكة في الانتخابات اللبنانية الأخيرة.
 
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن العقوبات هي جزء من حملة تستهدف حزب الله بهدف الحد من نفوذ إيران التي تمنح نحو 700 مليون سنويا للحزب لتنفيذ عملياته ونشاطاته في العالم.
 
وكان مسؤولون في البيت الأبيض قالوا إن إدارة ترامب تعمل على تغيير سياسة الولايات المتحدة تجاه حزب الله، والتخلي عن "الموقف المتساهل" الذي كان الرئيس السابق، باراك أوباما، يتبناه في تعامله مع الحزب، منذ توقيع الاتفاق النووي مع إيران عام 2015 الذي أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة منه أخيرا.
 
ومن جهة أخرى قال رحموني إن مفاوضات جنيف ربما تعقد، وتكون خاتمة للحرب السورية، لكن الأوراق تغيرت والمعارضة وواشنطن خسروا الكثير من أوراقهم، وسوف يستطيع بالتالي النظام السوري فرض ما يريد من حلول

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق