تستمر المواجهات في شرقي قطاع غزة بين الفلسطينين و جيش الاحتلال الاسرئلي منذ يوم أمس ، أثناء مشاركتهم في "مسيرات العودة الكبرى" و الذي تزامن مع افتتاح المقر الجديد للسفارة الأمريكية في القدس الشرقية.
وذكر مسؤولون في الصحة الفلسطينية عن سقوط ما لا يقل عن واحد وستين قتيلاً بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي من بينهم سبعة أطفال، فيما لقي طفل حتفه جراء استنشاق غازات مسيلة للدموع.
وتوحد معظم السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي حول أهمية مايحصل في فلسطين المحتلة، وأن برزت بعض الآراء المختلفة بما يحصل، ونشر الناشطون على هذه المواقع تضامنهم مع القضية الفسطينة وأن ما يحصل في سوريا لا ينفصل عما يحدث في فلسطين.
و كتبت دينا أبو الحسن " فلسطين عين..و سوريا عين و الاتنين انقلعوا"
وأدان المقرر الخاص للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مايكل لينك الاستخدام المفرط للقوة من قبل إسرائيل في غزة يوم أمس، ودعا لمحاسبة المسؤولين عنه.
ودعا المقرر في بيان له، نشره في جنيف اليوم أمس، إلى محاسبة القيادة السياسية أو العسكرية التي أمرت باستخدام القوة في غزة أو سمحت به، كما كذلك إلى وقف الاستخدام المفرط للقوة.كما توجه لينك إلى المجتمع الدولي بدعوة لإجراء تحقيق مستقل وموضوعي في قتل الفلسطينيين أثناء المظاهرات في غزة منذ 30 آذار الماضي.