ميشيل كيلو: تسوية أوضاع الضباط المنشقين "إنتحار جماعي"

ميشيل كيلو: تسوية أوضاع الضباط المنشقين "إنتحار جماعي"
الأخبار العاجلة | 15 مايو 2018

 

اعتبر المعارض السوري ميشيل كيلو بأن أية تسوية للضباط المنشقين عن النظام ستكون بمثابة انتحار جماعي لهم.
 
وقال كيلو في تسجيل صوتي وصل نسخة منه إلى راديو روزنة أن هناك محاولات في منطقة ريف حمص الشمالي لعودة عدد كبير من الضباط المنشقين عن قوات النظام والالتحاق بصفوفها مرة أخرى، منبهاً بأن ذلك سيكون خطر على حياة الضباط وعائلاتهم.
 
وأشار كيلو من خلال رسالته الصوتية التي توجه بها إلى الضباط المنشقين المتواجدين في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي ويقدر عددهم بما يقارب الـ 200 ضابط، أن محاولات التسوية معهم ستكون سابقة من نوعها، فكيف سيكون هناك تسوية مع ضباط منشقين في منطقة خاصة دون عن غيرها في باقي المناطق السورية، مستغربا من التوقيت والآلية التي طرحت فيها مبادرة التسوية مع الضباط المنشقين.
 
وعلم راديو روزنة عن وجود نية للنظام السوري مع حليفه الروسي تتمثل بعقد تسوية خاصة مع الضباط المنشقين عن صفوف قوات النظام من مدينة الرستن، لتكون هذه التسوية الأولى من نوعها مع ضباط منشقين عن صفوف النظام من المناطق التي تم اخلائها من قوات المعارضة خلال فترة عقد التسويات والتهجير لمن يرفضها.
 
وكان كيلو قد كشف مطلع الشهر الحالي عن توجهات تركية سيتم الإعلان عنها خلال جولة مفاوضات آستانا المقبلة حيث سيطرح من خلالها الدعوة لانسحاب قوات النظام السوري من عشرات القرى التي سيطر عليها في ريف ادلب الجنوبي.
 واعتبر ميشيل كيلو في حديثه آنذاك أن الرغبة التركية تأتي لإكمال سيطرة تركيا على كامل مناطق محافظة إدلب، والتي تعتبر ضمن مسؤولية الحماية التركية بمناطق خفض التصعيد، وسيكون أيضاً بحسب كيلو هذا التحرك؛ للاستباق على النية المبيتة من قبل النظام السوري وحليفه الروسي في أن تكون محافظة ادلب الوجهة العسكرية القادمة لهما.
 
ووصل فريق المعارضة السورية الممثل لفصائل معارضة ولجان تفاوض، إلى أستانا اليوم الثلاثاء، للمشاركة في الجولة التاسعة من المفاوضات التي من المقرر اختتامها اليوم، وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء، أن الوفد المعارض يضم 24 شخصاً برئاسة أحمد طعمة، ويضم ممثلين جديد لبعض المناطق والفصائل، من بينهم ممثلين عن هيئة التفاوض عن منطقة ريف حمص الشمالي، وريف حماة الجنوبي.
 
ويعقد اجتماع ثلاثي لوفود الدول الضامنة في وقت لاحق اليوم، قبل أن تعقد الجلسة الرسمية الرئيسية بعد الظهر، في وقت تجري الدول الضامنة توافقات على البيان الختامي للمؤتمر، وفي حال إتمام التوافق سيتم الانتقال للجلسة الرسمية الرئيسية والختامية، والتي ستضم جميع الوفود.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق