أعلن البيان الختامي للجولة التاسعة من محادثات أستانا مساء اليوم الثلاثاء أن الدول الضامنة لمسار أستانا ستعقد اجتماعها المقبل بمدينة سوتشي الروسية، في تموز المقبل.
واتفقت الدول الضامنة (روسيا و تركيا و إيران) على عقد الاجتماع الثالث لمجموعة العمل حول المعتقلين في أنقرة خلال شهر حزيران المقبل، كما اتفقت الدول الضامنة على إجراء ممثليها الرفيعين مشاورات مع المبعوث الأممي الخاص لسوريا والأطراف السورية بهدف تهيئة الظروف المناسبة لإطلاق عمل اللجنة الدستورية في جنيف بأسرع وقت ممكن.
وأكد البيان الختامي لمحادثات أستانا9 على إلتزام الدول الضامنة بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، مشدداً على وجوب احترام هذه المبادئ على الصعيد العالمي.
ووجّه البيان إلى أهمية تنفيذ مذكرة إنشاء مناطق خفض التصعيد، في 4 أيار 2017، والاتفاقات الأخرى التي تم التوصُّل إليها، آخذًا بعين الاعتبار تقييم تطور الوضع على الأرض، بعد مرور عام على توقيع المذكرة.
وأكدت الدول الضامنة "عزمها على محاربة ما وصفوه بـ"الإرهاب" في سوريا من أجل القضاء على تنظيمي داعش و و"النصرة" وغيرها من التنظيمات الإرهابية في سوريا حتي دحرها نهائيا، وتطرق كذلك إلى العملية السياسية استرشادًا بأحكام قرار مجلس الأمن 2254 بالتأكيد والتصميم على مواصلة الجهود المشتركة التي تهدف إلى تعزيز عملية التسوية السياسية، من خلال تسهيل تنفيذ توصيات مؤتمر الحوار السوري في سوتشي.
من جانبه قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم، إن جميع المشاركين في محادثات "أستانا-9" أكدوا ضرورة الالتزام بوحدة الأراضي السورية والحفاظ على وحدتها الوطنية.
وشدد دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي على أنه يرحب بسعي الدول الضامنة في مباحثات أستانا (روسيا وتركيا وإيران) للتعامل بشكل فعال ومنهجي مع الأمم المتحدة في مسألة تنفيذ الإعلان الذي تم التوصل إليه في كانون الثاني الماضي في سوتشي الروسية حول إنشاء اللجنة الدستورية في سوريا، وأضاف المبعوث الأممي أنه يدعم كذلك فكرة التعاون مع كل الدول والجهات الأخرى المعنية بحل النزاع السوري.
ووصل فريق المعارضة السورية الممثل لفصائل معارضة ولجان تفاوض، إلى أستانا اليوم الثلاثاء، للمشاركة في الجولة التاسعة من المفاوضات التي اختتمت مساء اليوم، وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء، أن الوفد المعارض ضم 24 شخصاً برئاسة أحمد طعمة، وضم ممثلين جديد لبعض المناطق والفصائل، من بينهم ممثلين عن هيئة التفاوض عن منطقة ريف حمص الشمالي، وريف حماة الجنوبي.
واتفقت الدول الضامنة (روسيا و تركيا و إيران) على عقد الاجتماع الثالث لمجموعة العمل حول المعتقلين في أنقرة خلال شهر حزيران المقبل، كما اتفقت الدول الضامنة على إجراء ممثليها الرفيعين مشاورات مع المبعوث الأممي الخاص لسوريا والأطراف السورية بهدف تهيئة الظروف المناسبة لإطلاق عمل اللجنة الدستورية في جنيف بأسرع وقت ممكن.
وأكد البيان الختامي لمحادثات أستانا9 على إلتزام الدول الضامنة بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، مشدداً على وجوب احترام هذه المبادئ على الصعيد العالمي.
ووجّه البيان إلى أهمية تنفيذ مذكرة إنشاء مناطق خفض التصعيد، في 4 أيار 2017، والاتفاقات الأخرى التي تم التوصُّل إليها، آخذًا بعين الاعتبار تقييم تطور الوضع على الأرض، بعد مرور عام على توقيع المذكرة.
وأكدت الدول الضامنة "عزمها على محاربة ما وصفوه بـ"الإرهاب" في سوريا من أجل القضاء على تنظيمي داعش و و"النصرة" وغيرها من التنظيمات الإرهابية في سوريا حتي دحرها نهائيا، وتطرق كذلك إلى العملية السياسية استرشادًا بأحكام قرار مجلس الأمن 2254 بالتأكيد والتصميم على مواصلة الجهود المشتركة التي تهدف إلى تعزيز عملية التسوية السياسية، من خلال تسهيل تنفيذ توصيات مؤتمر الحوار السوري في سوتشي.
من جانبه قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم، إن جميع المشاركين في محادثات "أستانا-9" أكدوا ضرورة الالتزام بوحدة الأراضي السورية والحفاظ على وحدتها الوطنية.
وشدد دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي على أنه يرحب بسعي الدول الضامنة في مباحثات أستانا (روسيا وتركيا وإيران) للتعامل بشكل فعال ومنهجي مع الأمم المتحدة في مسألة تنفيذ الإعلان الذي تم التوصل إليه في كانون الثاني الماضي في سوتشي الروسية حول إنشاء اللجنة الدستورية في سوريا، وأضاف المبعوث الأممي أنه يدعم كذلك فكرة التعاون مع كل الدول والجهات الأخرى المعنية بحل النزاع السوري.
ووصل فريق المعارضة السورية الممثل لفصائل معارضة ولجان تفاوض، إلى أستانا اليوم الثلاثاء، للمشاركة في الجولة التاسعة من المفاوضات التي اختتمت مساء اليوم، وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء، أن الوفد المعارض ضم 24 شخصاً برئاسة أحمد طعمة، وضم ممثلين جديد لبعض المناطق والفصائل، من بينهم ممثلين عن هيئة التفاوض عن منطقة ريف حمص الشمالي، وريف حماة الجنوبي.