قالت وكالة نوفوستي الروسية أن وفود المعارضة والنظام السوري تستعد للمشاركة من الجولة التاسعة لمباحثات أستانا والمقرر إقامتها يومي 14 و15 من الشهر الجاري.
ونقلت الوكالة الروسية عن مصدر من النظام السوري تأكيده بأن وفد حكومته سيشارك في الجولة الجديدة من أستانا، مشيراً إلى أن تركيبة الوفد ستبقى هي نفسها التي كانت خلال الجولة السابقة، وأكد أن مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري سيرأس الوفد.
من ناحية ثانية، أكد وفد المعارضة السورية المسلحة عزمه حضور الجولة التاسعة من أستانا، وذلك على لسان رئيس الوفد، أحمد طعمة.
وأشار طعمة إلى أن "التركيز سيكون على إكمال نشر نقاط المراقبة التركية في إدلب، وملف المعتقلين، هذا بشكل أساسي وممكن ملفات أخرى"، وأكد أن تشكيلة الوفد ستكون مثلما كانت في الجولات السابقة، وأنه لم يكن هناك اعتراض من أي فصيل على المشاركة، ومن المقرر تخصيص اليوم الأول من أعمال "جولة أستانا الـ 9" التي ترعاها روسيا وتركيا وإيران، لإجراء مشاورات ثنائية ومتعددة الأطراف، تمهيدا لعقد الجلسة العامة في 15 أيار.
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن "أستانا - 9" ستبحث مجموعة من المسائل، بينها توحيد الجهود الرامية إلى الهزيمة النهائية لتنظيم "داعش" ووقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة في سوريا، ومناطق تخفيف التوتر، وأضاف بوغدانوف أن الجانب الروسي سيمثله المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين.
بينما أعلن مدير مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، مايكل كونتي، أن المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا تلقى دعوة لحضور لقاء أستانا التاسع حول سوريا المرتقب في 14و15 مايو/ أيار الجاري وسيشارك فيه، وأنه يعول على إحداث تقدم هناك في موضوع الأسرى والمفقودين في سوريا.
وقال كونتي يوم الخميس "تلقينا دعوة والمبعوث الخاص سيحضر، وستشارك مجموعتنا التقنية في اللقاء، ونعول على تقدم في المسألة الرئيسية للقاء حول خفض التصعيد، وكذلك في المسائل الهامة حول الأسرى والمختطفين والمفقودين" ، وذكرت وزارة الخارجية الكازاخية، في وقت سابق، أن الدول الضامنة لعملية أستانا أكدت عقد الاجتماع التاسع الرفيع المستوى بشأن سوريا في 14 و15 مايو في أستانا، واحتضنت أستانا يومي 21 و22 كانون الأول الماضي، الجولة الثامنة للمباحثات حول الأزمة في سوريا.
وتوصلت الدول الضامنة خلال هذه الجولة إلى اتفاقات بشأن إقرار نظام خاص بنشاط مجموعة عمل لشؤون تسليم المحتجزين وتبادل الأسرى في سوريا، بالإضافة إلى اعتماد بيان بشأن إزالة الألغام لأغراض إنسانية، خاصة فيما يتعلق بالمعالم التي تحميها منظمة اليونسكو.
ونقلت الوكالة الروسية عن مصدر من النظام السوري تأكيده بأن وفد حكومته سيشارك في الجولة الجديدة من أستانا، مشيراً إلى أن تركيبة الوفد ستبقى هي نفسها التي كانت خلال الجولة السابقة، وأكد أن مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري سيرأس الوفد.
من ناحية ثانية، أكد وفد المعارضة السورية المسلحة عزمه حضور الجولة التاسعة من أستانا، وذلك على لسان رئيس الوفد، أحمد طعمة.
وأشار طعمة إلى أن "التركيز سيكون على إكمال نشر نقاط المراقبة التركية في إدلب، وملف المعتقلين، هذا بشكل أساسي وممكن ملفات أخرى"، وأكد أن تشكيلة الوفد ستكون مثلما كانت في الجولات السابقة، وأنه لم يكن هناك اعتراض من أي فصيل على المشاركة، ومن المقرر تخصيص اليوم الأول من أعمال "جولة أستانا الـ 9" التي ترعاها روسيا وتركيا وإيران، لإجراء مشاورات ثنائية ومتعددة الأطراف، تمهيدا لعقد الجلسة العامة في 15 أيار.
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن "أستانا - 9" ستبحث مجموعة من المسائل، بينها توحيد الجهود الرامية إلى الهزيمة النهائية لتنظيم "داعش" ووقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة في سوريا، ومناطق تخفيف التوتر، وأضاف بوغدانوف أن الجانب الروسي سيمثله المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين.
بينما أعلن مدير مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، مايكل كونتي، أن المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا تلقى دعوة لحضور لقاء أستانا التاسع حول سوريا المرتقب في 14و15 مايو/ أيار الجاري وسيشارك فيه، وأنه يعول على إحداث تقدم هناك في موضوع الأسرى والمفقودين في سوريا.
وقال كونتي يوم الخميس "تلقينا دعوة والمبعوث الخاص سيحضر، وستشارك مجموعتنا التقنية في اللقاء، ونعول على تقدم في المسألة الرئيسية للقاء حول خفض التصعيد، وكذلك في المسائل الهامة حول الأسرى والمختطفين والمفقودين" ، وذكرت وزارة الخارجية الكازاخية، في وقت سابق، أن الدول الضامنة لعملية أستانا أكدت عقد الاجتماع التاسع الرفيع المستوى بشأن سوريا في 14 و15 مايو في أستانا، واحتضنت أستانا يومي 21 و22 كانون الأول الماضي، الجولة الثامنة للمباحثات حول الأزمة في سوريا.
وتوصلت الدول الضامنة خلال هذه الجولة إلى اتفاقات بشأن إقرار نظام خاص بنشاط مجموعة عمل لشؤون تسليم المحتجزين وتبادل الأسرى في سوريا، بالإضافة إلى اعتماد بيان بشأن إزالة الألغام لأغراض إنسانية، خاصة فيما يتعلق بالمعالم التي تحميها منظمة اليونسكو.