دخلت قوات تركية اليوم الجمعة إلى ريف جسر الشغور الغربي ومناطق تقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة في جبل الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي.
ويسعى الوفد التركي الذي دخل اليوم إلى تلك المناطق من أجل استطلاع لها ليصار بعدها تثبيت نقاط مراقبة تركية في المنطقة، كدولة ضامنة لمناطق خفض التصعيد بسوريا.
وكان وفد استطلاع للقوات التركية، زار يوم أمس الخميس، بلدات تابعة لريف حماة الشمالي والغربي، وذلك لاستطلاع المنطقة أيضاً والتي من المفترض أن تقوم القوات التركية بالتمركز فيها خلال الأيام القادمة كنقاط لخفض التصعيد، استكمالاً للنقاط التي ركزتها في أرياف إدلب وحلب وحماة ضمن ما يعرف بمنطقة خفض التصعيد الرابعة المتفق عليها بين الدول الضامنة في أستانا.
وفي التاسع من شهر أيار الجاري، دخل رتل عسكري للقوات التركية إلى منطقة الراشدين غربي مدينة حلب، حيث ثبتت القوات التركية تاسع نقطة مراقبة للقوات التركية في الشمال السوري، ضمن اتفاقية خفض التصعيد، وفي السابع من نيسان الماضي، دخل رتل عسكري للقوات التركية، إلى ريف حماة الشمالي وقام بتثبيت نقطة مراقبة تركية في موقع تل الصوان الاستراتيجي الفاصل بين مناطق سيطرة المعارضة في مدينة مورك وسيطرة النظام في بلدة معان.
وبحلول منتصف شهر آذار الماضي دخلت قوات تركية إلى بلدة عندان بريف حلب الشمالي لتثبيت نقطة مراقبة لوقف إطلاق النار، في جبل بلدة عندان، حيث دخلت قرابة 100 آلية عسكرية من معبر كفرلوسين إلى جبل عندان، من أجل تثبيت النقطة السابعة ضمن اتفاق خفض التصعيد.
ويأتي تثبيت نقاط المراقبة الأخيرة بعد أيام من اجتماع رؤساء تركيا وروسيا وإيران في أنقرة بخصوص التطورات المتعلقة بالملف السوري والتأكيد على سير عملية أستانا
ثلاث نقاط في ريف حلب الغربي
وخلال شهر تشرين الأول من العام الفائت، نشرت تركيا جنودها في منطقتي صلوة بريف حلب الغربي قرب اطمة والتي تطل على عفرين، بينما كانت نقطتها الثانية في منطقة الشيخ عقيل في جبل سمعان بالريف الغربي لحلب، حيث دخل ما يقارب الـ 180 جندي تركي إلى نقطتي المراقبة، واعتبر حينها الرتل العسكري التركي من أكبر الأرتال العسكرية، حيث قدر عدد الآليات العسكرية بحوالي 100 آلية، وكان السلاح الذي دخل ضمن الرتل هو ما يحمله الجنود من سلاح فردي ورشاشين من نوع دوشكا، وجرافات لتجهيز النقطة وبعض الناقلات الخاصة بخدمة الجنود.
وفي بداية شهر تشرين الثاني من العام 2017 دخلت قوات تركية لتثبيت نقطة مراقبة في جبل الشيخ بركة بمنطقة دارة عزة بريف حلب الغربي، حيث أشارت صحيفة "يني شفق" التركية آنذاك إلى أنّ القوات التركية تهدف إلى إنشاء قيادة وحدة دعم متقدمة في جبل الشيخ بركات الاستراتيجي، بينما تبع هذه النقاط، إنشاء نقطة مراقبة في شهر شباط الماضي ببلدة العيس بريف حلب الجنوبي، وضم الرتل التركي حوالي 60 آلية عسكرية بينها عربات ثقيلة ودبابات.
ليتابع بعدها الجيش التركي في العاشر شهر شباط انتشاره في نقطة تل الطوقان بريف إدلب الشرقي غرب بلدة أبو الظهور، بعد أن دخل رتل تركي مكون من عشرات الآليات العسكرية وضم الرتل العسكري آليات مدرعة وعربات مصفحة إضافة لجرافات، بينما أنشأت القوات التركية نقطة مراقبة أخرى في 15 شباط بمنطقة صوامع الصرمان بريف معرة النعمان الشرقي في ريف إدلب الجنوبي، ودخلت في حينه قرابة 20 آلية عسكرية ونقل محروقات وجنود وعربات تدشيم ومجنزرات؛ إلى تلك المنطقة.
وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية التابعة للمعارضة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة.
ويسعى الوفد التركي الذي دخل اليوم إلى تلك المناطق من أجل استطلاع لها ليصار بعدها تثبيت نقاط مراقبة تركية في المنطقة، كدولة ضامنة لمناطق خفض التصعيد بسوريا.
وكان وفد استطلاع للقوات التركية، زار يوم أمس الخميس، بلدات تابعة لريف حماة الشمالي والغربي، وذلك لاستطلاع المنطقة أيضاً والتي من المفترض أن تقوم القوات التركية بالتمركز فيها خلال الأيام القادمة كنقاط لخفض التصعيد، استكمالاً للنقاط التي ركزتها في أرياف إدلب وحلب وحماة ضمن ما يعرف بمنطقة خفض التصعيد الرابعة المتفق عليها بين الدول الضامنة في أستانا.
وفي التاسع من شهر أيار الجاري، دخل رتل عسكري للقوات التركية إلى منطقة الراشدين غربي مدينة حلب، حيث ثبتت القوات التركية تاسع نقطة مراقبة للقوات التركية في الشمال السوري، ضمن اتفاقية خفض التصعيد، وفي السابع من نيسان الماضي، دخل رتل عسكري للقوات التركية، إلى ريف حماة الشمالي وقام بتثبيت نقطة مراقبة تركية في موقع تل الصوان الاستراتيجي الفاصل بين مناطق سيطرة المعارضة في مدينة مورك وسيطرة النظام في بلدة معان.
وبحلول منتصف شهر آذار الماضي دخلت قوات تركية إلى بلدة عندان بريف حلب الشمالي لتثبيت نقطة مراقبة لوقف إطلاق النار، في جبل بلدة عندان، حيث دخلت قرابة 100 آلية عسكرية من معبر كفرلوسين إلى جبل عندان، من أجل تثبيت النقطة السابعة ضمن اتفاق خفض التصعيد.
ويأتي تثبيت نقاط المراقبة الأخيرة بعد أيام من اجتماع رؤساء تركيا وروسيا وإيران في أنقرة بخصوص التطورات المتعلقة بالملف السوري والتأكيد على سير عملية أستانا
ثلاث نقاط في ريف حلب الغربي
وخلال شهر تشرين الأول من العام الفائت، نشرت تركيا جنودها في منطقتي صلوة بريف حلب الغربي قرب اطمة والتي تطل على عفرين، بينما كانت نقطتها الثانية في منطقة الشيخ عقيل في جبل سمعان بالريف الغربي لحلب، حيث دخل ما يقارب الـ 180 جندي تركي إلى نقطتي المراقبة، واعتبر حينها الرتل العسكري التركي من أكبر الأرتال العسكرية، حيث قدر عدد الآليات العسكرية بحوالي 100 آلية، وكان السلاح الذي دخل ضمن الرتل هو ما يحمله الجنود من سلاح فردي ورشاشين من نوع دوشكا، وجرافات لتجهيز النقطة وبعض الناقلات الخاصة بخدمة الجنود.
وفي بداية شهر تشرين الثاني من العام 2017 دخلت قوات تركية لتثبيت نقطة مراقبة في جبل الشيخ بركة بمنطقة دارة عزة بريف حلب الغربي، حيث أشارت صحيفة "يني شفق" التركية آنذاك إلى أنّ القوات التركية تهدف إلى إنشاء قيادة وحدة دعم متقدمة في جبل الشيخ بركات الاستراتيجي، بينما تبع هذه النقاط، إنشاء نقطة مراقبة في شهر شباط الماضي ببلدة العيس بريف حلب الجنوبي، وضم الرتل التركي حوالي 60 آلية عسكرية بينها عربات ثقيلة ودبابات.
ليتابع بعدها الجيش التركي في العاشر شهر شباط انتشاره في نقطة تل الطوقان بريف إدلب الشرقي غرب بلدة أبو الظهور، بعد أن دخل رتل تركي مكون من عشرات الآليات العسكرية وضم الرتل العسكري آليات مدرعة وعربات مصفحة إضافة لجرافات، بينما أنشأت القوات التركية نقطة مراقبة أخرى في 15 شباط بمنطقة صوامع الصرمان بريف معرة النعمان الشرقي في ريف إدلب الجنوبي، ودخلت في حينه قرابة 20 آلية عسكرية ونقل محروقات وجنود وعربات تدشيم ومجنزرات؛ إلى تلك المنطقة.
وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية التابعة للمعارضة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة.