تهريب نسختين من التوراة تعودان إلى ماقبل الميلاد من سوريا

تهريب نسختين من التوراة تعودان إلى ماقبل الميلاد من سوريا
الأخبار العاجلة | 11 مايو 2018
نسختين قديمتين من التوراة ضبطهما سلطات الامن التركي خلف مسجل لسيارة قادمة من اسطنبول.
 
هي ليست المرة الاولى التي تضبط فيها قطع اثرية مهربة من سوريا حيث بلغ عدد القطع المهربة من سوريا بحسب اليونسكو بقيمة ملياري دولار.
 
وفي العملية الاخيرة ضبطت فرق الدرك التركي من أيام خمسة أشخاص عند مدخل بلدة وزيرهان وبعد تفتيش السيارة تم العثور على نسختين من التوراة  منقوشتين على جلد غزال ومطرزين بالذهب وأحجار كان يسعى المهربون بيعها بعد نقلها من سوريا.

مسؤولين من مديرية المتاحف في ولاية  بلجيك، توقعوا أن تعود عمر النسختين إلى ما قبل الميلاد، لافتين أنّ سيجرون أبحاثاً عليهما من أجل تحديد عمرهما بشكل دقيق، وتعود خسائر سوريا الى اكثر من ملياري دولار خصوصا بعد انتعاش سوق شراء الاثار المهربة من سوريا ومن مختلف المناطق.
 
في محافظة ادلب أطلقت مديرية المتاحف الواقعة تحت سيطرة المعارضة مشروعا لاستعادة الاثار المهربة للخارج، وقال مدير متحف إدلب أنس زيدان "سنحدد الآثار التاريخية الموجودة في سوريا وبعدها سنرفع دعاوى دولية من أجل استعادتها" وأضاف عناصر النظام سرقوا التاريخ وباعوه وسنرفع دعاوى دولية .

في الشمال السوري حصل خلاف بين المجلس المحلي لحي جوبر الدمشقي وفصيل فيلق الرحمن على مخطوطات وآثار قديمة استولى عليها الفيلق من الكنيس اليهودي داخل الحي قبل خروجه كان قد استأمنه عليها مجلس الحي وحينما طالب الفيلق بإعادتها انكر تواجدها لديه فيما اتهم  المجلس، قائد فيلق الرحمن بسرقة المخطوطات وبيعها، ويضم حي جوبر، أقدم كنيس يهودي، وأقدم نسخة من التوراة في العالم ومقام لنبي يهودي يدعى إلياهو.
 
وبحسب تقرير للأمم المتحدة أصدرته نهاية عام 2014 نحو ثلاثمئة موقع أثري سوري قد دثمّرت، وفي مقدمة ذلك؛ الآثار الإسلامية في كافة المناطق السورية، والمدينة الأثرية في تدمر والتي تعد من اهم المواقع الاثرية العالمية .
 
اكتفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بالتحذير، فيما تبادل أطراف الصراع الاتهامات حول سرقة ونهب وبيع الاثار في سوريا.

حضارة خمسة آلاف عام أصبحت في عهدة تجار الآثار والحروب فيما تعرض أثمن القطع التي تعود إلى الحضارات الأولى في المنطقة بإبرز متاحف العالم في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وايطاليا.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق