ذكر التلفزيون العراقي الرسمي يوم أمس الأربعاء بأن السلطات العراقية ألقت القبض على خمسة من قادة تنظيم داعش الإرهابي بعدما نجحت المخابرات في استدراجهم من سوريا.
ووصف التلفزيون المحتجزين بأنهم من أهم قادة التنظيم المطلوبين كاشفا عن أسمائهم وهم صدام الجمل ومحمد القدير وإسماعيل العيساوي وعمر الكربولي وعصام الزوبعي، وقد عرضوا بملابس السجن الصفراء، ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولان إستخباراتيان عراقيان قولهم إن هؤلاء المعتقلين يشملون أربعة عراقيين وسوري واحد تشمل مسؤولياتهم حكم أراضي تنظيم داعش حول دير الزور في سوريا، وتوجيه الأمن الداخلي وإدارة الجهاز الإداري الذي يشرف على الأحكام الدينية.
ونفذ سلاح الجو العراقي عدة ضربات منذ العام الماضي ضد التنظيم على أراضي سوريا، ونشرت وكالة المخابرات الخارجية العراقية بيانا يؤكد الاعتقالات، لكنه لم يذكر أي تفاصيل عن الدور الذي لعبه الأمريكيون أو الأتراك، وقال المسؤولان العراقيان إنهما كانا يتتبعان العديد من أهدافهما منذ شهور، لكن الإنجاز جاء في بداية العام، وبحسب المسؤولين، فقد قامت وحدة استخباراتية عراقية مسئولة عن مهام سرية بتعقب رجل عراقي اسمه إسماعيل علوان العثاوي، معروف باسم الحارس أبو زيد العراقي، من سوريا إلى مدينة سكاريا التركية، على بعد 100 ميل شرق اسطنبول.
وعطاوي، الذي وصفه العراقيون بأنه أحد كبار مساعدي زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، كان مسؤولا عن فتاوى، أو أحكام دينية ، في دولة ما يسمى بالخلافة الإسلامية، كما كان مسؤولا عن المناهج التعليمية، وقال أحد هؤلاء المسؤولين إنه كان يعيش في تركيا مع زوجته السورية تحت هوية أخيه.
وأرسل العراقيون إلى الأتراك ملفا إستخباراتيا جمعوه عن العيثاوي، واعتقلته قوات الأمن التركية في 15 شباط، وسلمته إلى العراق، على حد قول هذا المسؤول، ثم قضى مسؤولو الاستخبارات العراقية والأمريكية عدة أسابيع في استجوابه، واستدلوا لتفاصيل وأماكن وجود زعماء تنظيم داعش الآخرين في الخفاء، حسبما قال المسؤولون.
وقد استخدم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هذه المعلومات لشن غارة جوية في منتصف نيسان أسفرت عن مقتل 39 من أعضاء تنظيم داعش المشتبه فيهم بالقرب من حاجين، في منطقة دير الزور في سوريا، حسبما قال المسؤول الثاني.
ووصف التلفزيون المحتجزين بأنهم من أهم قادة التنظيم المطلوبين كاشفا عن أسمائهم وهم صدام الجمل ومحمد القدير وإسماعيل العيساوي وعمر الكربولي وعصام الزوبعي، وقد عرضوا بملابس السجن الصفراء، ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولان إستخباراتيان عراقيان قولهم إن هؤلاء المعتقلين يشملون أربعة عراقيين وسوري واحد تشمل مسؤولياتهم حكم أراضي تنظيم داعش حول دير الزور في سوريا، وتوجيه الأمن الداخلي وإدارة الجهاز الإداري الذي يشرف على الأحكام الدينية.
ونفذ سلاح الجو العراقي عدة ضربات منذ العام الماضي ضد التنظيم على أراضي سوريا، ونشرت وكالة المخابرات الخارجية العراقية بيانا يؤكد الاعتقالات، لكنه لم يذكر أي تفاصيل عن الدور الذي لعبه الأمريكيون أو الأتراك، وقال المسؤولان العراقيان إنهما كانا يتتبعان العديد من أهدافهما منذ شهور، لكن الإنجاز جاء في بداية العام، وبحسب المسؤولين، فقد قامت وحدة استخباراتية عراقية مسئولة عن مهام سرية بتعقب رجل عراقي اسمه إسماعيل علوان العثاوي، معروف باسم الحارس أبو زيد العراقي، من سوريا إلى مدينة سكاريا التركية، على بعد 100 ميل شرق اسطنبول.
وعطاوي، الذي وصفه العراقيون بأنه أحد كبار مساعدي زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، كان مسؤولا عن فتاوى، أو أحكام دينية ، في دولة ما يسمى بالخلافة الإسلامية، كما كان مسؤولا عن المناهج التعليمية، وقال أحد هؤلاء المسؤولين إنه كان يعيش في تركيا مع زوجته السورية تحت هوية أخيه.
وأرسل العراقيون إلى الأتراك ملفا إستخباراتيا جمعوه عن العيثاوي، واعتقلته قوات الأمن التركية في 15 شباط، وسلمته إلى العراق، على حد قول هذا المسؤول، ثم قضى مسؤولو الاستخبارات العراقية والأمريكية عدة أسابيع في استجوابه، واستدلوا لتفاصيل وأماكن وجود زعماء تنظيم داعش الآخرين في الخفاء، حسبما قال المسؤولون.
وقد استخدم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هذه المعلومات لشن غارة جوية في منتصف نيسان أسفرت عن مقتل 39 من أعضاء تنظيم داعش المشتبه فيهم بالقرب من حاجين، في منطقة دير الزور في سوريا، حسبما قال المسؤول الثاني.