اعتبر يحيى العريضي؛ الناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة، في حديث خاص لراديو روزنة اليوم الخميس أن تصريحات وزير الخارجية البريطانية حول التفاوض مع النظام من غير شروط؛ ليست "بالأمر الجديد".
وأعلن وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، يوم أمس الأربعاء، أن هيئة التفاوض المعارضة مستعدة للمفاوضات المباشرة مع النظام السوري وروسيا دون شروط مسبقة، جاء ذلك عقب اجتماع وزير الخارجية البريطاني الأربعاء، برئيس هيئة التفاوض، نصر الحريري، لبحث القضية السورية.
وقال العريضي لروزنة بأن الدعوة لعقد مفاوضات مع النظام من دون شروط، ذكرها سابقاً وفد المعارضة التفاوضي بجنيف منذ الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف، معتبراً ذلك بأنه تحد للنظام الذي لا يرغب بالتفاوض وتحد لمن يحميه الذين لا يضغطون عليه كي يدخل إلى التفاوض؛ حسبما أشار العريضي في حديثه لروزنة.
وكشف العريضي في حديثه لراديو روزنة أن الخارجية البريطانية وأثناء لقاءهم معها يوم أمس، وعدت بالالتزام بموقفهم الثابت في تطبيق القرارات الدولية بعملية انتقال سياسي؛ معتبراً أن هذا شيء مهم بالنسبة لهيئة المفاوضات تجاه دولة كبريطانيا.
وقال جونسون يوم أمس خلال لقاءه هيئة المفاوضات بأن " استمرار النظام بهجماته الوحشية، بما في ذلك استخدامه للأسلحة الكيميائية، ورفضه الانخراط في المفاوضات يبين بوضوح مدى صعوبة الوصول إلى تسوية سياسية"، واستدرك قائلًا " لكن موقفنا يظل واضحًا بأن الحل السياسي هو وحده الكفيل بتحقيق مستقبل مستقر وأكثر إشراقًا للشعب السوري".
وأشار العريضي خلال حديثه لروزنة أن المهمة الرئيسية لهيئة التفاوض غير مفعلة بشكل جيد وذلك بسبب تعنت النظام واصراره على الحل العسكري ومنهجه الدائم كي يبقى في السلطة؛ حسب وصف العريضي وأضاف "إن حدث تفاوض أحيانا فإنه يتم مع الأمم المتحدة ومع حامي النظام روسيا"، وتابع بالقول " نحن نعرف تماما بأنه بمجرد دخول النظام إلى التفاوض فيكون النظام قد انتهى ويكون قد نسف منهجيته الأساسية المبنية على الحل العسكري."
واعتبر العريضي أن لقاءات الهيئة العليا للمفاوضات مع عدة دول غربية تأتي من خلال سعي الهيئة لإبقاء القضية السورية حية عبر التواصل مع عواصم القرار العالمي بحكم تدويل القضية السورية وجعل مختلف الأطراف منخرطة بالقضية السورية؛ بحسب قوله "في مساع لتطبيق القرارات الدولية والتي من شأنها حفظ حق السوريين في عملية انتقال سياسي تضمن لهم إعادة بلدهم إلى سكة الحياة والخلاص من منظومة الاستبداد".
وختم حديثه لراديو روزنة بالإشارة إلى اللقاءات التي يجريها وفد الهيئة العليا في بريطانيا، حيث التقى الوفد يوم أمس وزير الخارجية البريطانية؛ فضلاً عن "الالتقاء أيضا مع أعضاء في البرلمان البريطاني وخاصة لجنة العلاقات الخارجية إضافة إلى بعض مراكز البحوث وعلى رأسها مركز تشاتام هاوس، وهو اللقاء الذي يتم اليوم، ومعروف تأثير هكذا مراكز بحوث على صناعة القرارات في دولة كبريطانيا، والهيئة من جانبها تشرح القضية السورية وحق السوري في بلد حر ديمقراطي كريم."
وأعلن وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، يوم أمس الأربعاء، أن هيئة التفاوض المعارضة مستعدة للمفاوضات المباشرة مع النظام السوري وروسيا دون شروط مسبقة، جاء ذلك عقب اجتماع وزير الخارجية البريطاني الأربعاء، برئيس هيئة التفاوض، نصر الحريري، لبحث القضية السورية.
وقال العريضي لروزنة بأن الدعوة لعقد مفاوضات مع النظام من دون شروط، ذكرها سابقاً وفد المعارضة التفاوضي بجنيف منذ الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف، معتبراً ذلك بأنه تحد للنظام الذي لا يرغب بالتفاوض وتحد لمن يحميه الذين لا يضغطون عليه كي يدخل إلى التفاوض؛ حسبما أشار العريضي في حديثه لروزنة.
وكشف العريضي في حديثه لراديو روزنة أن الخارجية البريطانية وأثناء لقاءهم معها يوم أمس، وعدت بالالتزام بموقفهم الثابت في تطبيق القرارات الدولية بعملية انتقال سياسي؛ معتبراً أن هذا شيء مهم بالنسبة لهيئة المفاوضات تجاه دولة كبريطانيا.
وقال جونسون يوم أمس خلال لقاءه هيئة المفاوضات بأن " استمرار النظام بهجماته الوحشية، بما في ذلك استخدامه للأسلحة الكيميائية، ورفضه الانخراط في المفاوضات يبين بوضوح مدى صعوبة الوصول إلى تسوية سياسية"، واستدرك قائلًا " لكن موقفنا يظل واضحًا بأن الحل السياسي هو وحده الكفيل بتحقيق مستقبل مستقر وأكثر إشراقًا للشعب السوري".
وأشار العريضي خلال حديثه لروزنة أن المهمة الرئيسية لهيئة التفاوض غير مفعلة بشكل جيد وذلك بسبب تعنت النظام واصراره على الحل العسكري ومنهجه الدائم كي يبقى في السلطة؛ حسب وصف العريضي وأضاف "إن حدث تفاوض أحيانا فإنه يتم مع الأمم المتحدة ومع حامي النظام روسيا"، وتابع بالقول " نحن نعرف تماما بأنه بمجرد دخول النظام إلى التفاوض فيكون النظام قد انتهى ويكون قد نسف منهجيته الأساسية المبنية على الحل العسكري."
واعتبر العريضي أن لقاءات الهيئة العليا للمفاوضات مع عدة دول غربية تأتي من خلال سعي الهيئة لإبقاء القضية السورية حية عبر التواصل مع عواصم القرار العالمي بحكم تدويل القضية السورية وجعل مختلف الأطراف منخرطة بالقضية السورية؛ بحسب قوله "في مساع لتطبيق القرارات الدولية والتي من شأنها حفظ حق السوريين في عملية انتقال سياسي تضمن لهم إعادة بلدهم إلى سكة الحياة والخلاص من منظومة الاستبداد".
وختم حديثه لراديو روزنة بالإشارة إلى اللقاءات التي يجريها وفد الهيئة العليا في بريطانيا، حيث التقى الوفد يوم أمس وزير الخارجية البريطانية؛ فضلاً عن "الالتقاء أيضا مع أعضاء في البرلمان البريطاني وخاصة لجنة العلاقات الخارجية إضافة إلى بعض مراكز البحوث وعلى رأسها مركز تشاتام هاوس، وهو اللقاء الذي يتم اليوم، ومعروف تأثير هكذا مراكز بحوث على صناعة القرارات في دولة كبريطانيا، والهيئة من جانبها تشرح القضية السورية وحق السوري في بلد حر ديمقراطي كريم."