اعتبرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن خطاب الرئيس دونالد ترامب يوم أمس حول إعلان الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران؛ كان خطاباً "مدمراً".
ورأت الصحيفة في مقال لها ترجمه راديو روزنة أن قرار الرئيس الأمريكي كان قراراً متهوراً بسبب عدم وضوح استراتيجية أجبرت على الانسحاب منها، مضيفة الواشنطن بوست بأن قرار الانسحاب والذي عارضه الحلفاء الأوروبيين لأمريكا هو "أمر متهور" بعدما خلق القرار شرخاً واضحاً في التفاهمات الأوروبية الأمريكية حول ذلك.
وتشير الصحيفة بأن قرار ترامب مساء أمس قد منح إيران فرصاً للمناورة والإبقاء على بنود الاتفاق الذي مازال طرفاً فيه كلاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، على الرغم من إشارة الصحيفة إلى أن هذا القرار نفسه كان بعيداً عن الكمال إلا أن إعلان الانسحاب منه بهذا الشكل لم يكن صحيحاً على الإطلاق.
وقالت الواشنطن بوست بحسب ما ترجم عنها راديو روزنة أن خطاب الرئيس الأمريكي مساء أمس غاب عنه ما كان قد طلبه المفتشين الدوليين إلى إيران وهو ما امتثلت إليه الأخيرة، حيث بادرت إلى خفض حد كبير من مخزونها من اليورانيوم المخصب، الأمر الذي زاد من صعوبة تطوير أسلحة نووية في العقد المقبل في إيران، وأظهر الرئيس ترامب بحسب الصحيفة إمكانية "التوصل إلى اتفاق جديد ودائم" لا يشمل فقط الأسلحة النووية، بل يشمل أيضا تطوير إيران للصواريخ والأسلحة وتدخلاتها العسكرية في حروب الشرق الأوسط، لكنه لم يقدم خريطة طريق واضحة لتحقيق هذا الهدف الأمريكي.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية بأنه قد يكون من أولى نتائج قرار ترامب هو خلق صدام مع الشركاء الأوروبيين بشأن فرض عقوبات على إيران بهدف إجبار الدول الأخرى على تخفيض مشتريات النفط من إيران، خاصة بعدما هدد ترامب بفرض عقوبات على المتعاملين مع إيران، وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن الحكومات الأوروبية ستقاوم توجه ترامب في فرض عقوبات على من يتعامل مع إيران؛ والتي قالت إنها لن تتخلى عن الاتفاق النووي ، مما سيفشل أي محاولة أمريكية لفرض القيود على إيران أو المتعاملين معها، بعدما حاولت الدول الأوروبية الكبرى وفشلت في إرضاء اعتراضات السيد ترامب على الاتفاقية دون كسرها.
وترى الصحيفة الأمريكية بحسب ما ترجم عنها راديو روزنة أن الحكومات الأوروبية قد تتوافق مع إيران على مواصلة الاتفاق النووي بما يمثل تحدٍ واضح لواشنطن، بالمقابل ستكون الأجهزة العسكرية والأمنية الإيرانية المتشددة التي عارضت على الدوام الاتفاق النووي، فإنها ستضغط من أجل استئناف تخصيب اليورانيوم ، وتقييد عمليات التفتيش أو حتى السباق للحصول على قنبلة نووية، وتشير الصحيفة متسائلة في هذا الموقف عن احتمالية تصدي ترامب لمثل هكذا توجه، معتقدة أنه في مثل هذا الوقت سيوقف السيد ترامب مثل هذا الاختراق من خلال الحرب على إيران.
وتضيف الواشنطن بوست بأن أحد الأسباب الذي أدى إلى التوصل لاتفاق نووي مع إيران كان استنتاج إدارات كل من جورج دبليو بوش وباراك أوباما بأن العمل العسكري كان وسيلة محفوفة بالمخاطر وغير مؤكدة لمنع قنبلة إيرانية.
وتختم الصحيفة الأمريكية مقالها بالقول " إن ما دفع ترامب للخروج من الصفقة، هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي تشارك دوله بالفعل في حروب منخفضة المستوى مع إيران، على من أن رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي قال إن الاتفاق النووي "يعمل ويؤخر تحقيق الرؤية النووية الإيرانية خلال 10 إلى 15 سنة"، ويمكن لقرار ترامب أن يقضي على فترة السماح هذه في حين لا يفعل شيئاً لوقف إيران المستمرة في تحركاتها العسكرية في سوريا واليمن وأماكن أخرى، قد يأمل السعوديون والإسرائيليون في أن قرار ترامب سيعيد الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط من خلال المواجهة مع عدوهم."
ورأت الصحيفة في مقال لها ترجمه راديو روزنة أن قرار الرئيس الأمريكي كان قراراً متهوراً بسبب عدم وضوح استراتيجية أجبرت على الانسحاب منها، مضيفة الواشنطن بوست بأن قرار الانسحاب والذي عارضه الحلفاء الأوروبيين لأمريكا هو "أمر متهور" بعدما خلق القرار شرخاً واضحاً في التفاهمات الأوروبية الأمريكية حول ذلك.
وتشير الصحيفة بأن قرار ترامب مساء أمس قد منح إيران فرصاً للمناورة والإبقاء على بنود الاتفاق الذي مازال طرفاً فيه كلاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، على الرغم من إشارة الصحيفة إلى أن هذا القرار نفسه كان بعيداً عن الكمال إلا أن إعلان الانسحاب منه بهذا الشكل لم يكن صحيحاً على الإطلاق.
وقالت الواشنطن بوست بحسب ما ترجم عنها راديو روزنة أن خطاب الرئيس الأمريكي مساء أمس غاب عنه ما كان قد طلبه المفتشين الدوليين إلى إيران وهو ما امتثلت إليه الأخيرة، حيث بادرت إلى خفض حد كبير من مخزونها من اليورانيوم المخصب، الأمر الذي زاد من صعوبة تطوير أسلحة نووية في العقد المقبل في إيران، وأظهر الرئيس ترامب بحسب الصحيفة إمكانية "التوصل إلى اتفاق جديد ودائم" لا يشمل فقط الأسلحة النووية، بل يشمل أيضا تطوير إيران للصواريخ والأسلحة وتدخلاتها العسكرية في حروب الشرق الأوسط، لكنه لم يقدم خريطة طريق واضحة لتحقيق هذا الهدف الأمريكي.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية بأنه قد يكون من أولى نتائج قرار ترامب هو خلق صدام مع الشركاء الأوروبيين بشأن فرض عقوبات على إيران بهدف إجبار الدول الأخرى على تخفيض مشتريات النفط من إيران، خاصة بعدما هدد ترامب بفرض عقوبات على المتعاملين مع إيران، وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن الحكومات الأوروبية ستقاوم توجه ترامب في فرض عقوبات على من يتعامل مع إيران؛ والتي قالت إنها لن تتخلى عن الاتفاق النووي ، مما سيفشل أي محاولة أمريكية لفرض القيود على إيران أو المتعاملين معها، بعدما حاولت الدول الأوروبية الكبرى وفشلت في إرضاء اعتراضات السيد ترامب على الاتفاقية دون كسرها.
وترى الصحيفة الأمريكية بحسب ما ترجم عنها راديو روزنة أن الحكومات الأوروبية قد تتوافق مع إيران على مواصلة الاتفاق النووي بما يمثل تحدٍ واضح لواشنطن، بالمقابل ستكون الأجهزة العسكرية والأمنية الإيرانية المتشددة التي عارضت على الدوام الاتفاق النووي، فإنها ستضغط من أجل استئناف تخصيب اليورانيوم ، وتقييد عمليات التفتيش أو حتى السباق للحصول على قنبلة نووية، وتشير الصحيفة متسائلة في هذا الموقف عن احتمالية تصدي ترامب لمثل هكذا توجه، معتقدة أنه في مثل هذا الوقت سيوقف السيد ترامب مثل هذا الاختراق من خلال الحرب على إيران.
وتضيف الواشنطن بوست بأن أحد الأسباب الذي أدى إلى التوصل لاتفاق نووي مع إيران كان استنتاج إدارات كل من جورج دبليو بوش وباراك أوباما بأن العمل العسكري كان وسيلة محفوفة بالمخاطر وغير مؤكدة لمنع قنبلة إيرانية.
وتختم الصحيفة الأمريكية مقالها بالقول " إن ما دفع ترامب للخروج من الصفقة، هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي تشارك دوله بالفعل في حروب منخفضة المستوى مع إيران، على من أن رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي قال إن الاتفاق النووي "يعمل ويؤخر تحقيق الرؤية النووية الإيرانية خلال 10 إلى 15 سنة"، ويمكن لقرار ترامب أن يقضي على فترة السماح هذه في حين لا يفعل شيئاً لوقف إيران المستمرة في تحركاتها العسكرية في سوريا واليمن وأماكن أخرى، قد يأمل السعوديون والإسرائيليون في أن قرار ترامب سيعيد الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط من خلال المواجهة مع عدوهم."