سقطت يوم أمس الإثنين طائرة مروحية روسية من نوع "كا-52" خلال قيامها بجولة فوق المناطق الشرقية في سوريا دون الكشف عن سبب سقوطها.
وقد أُعلن عن مقتل طياري المروحية الروسية بحسب معلومات من الدفاع الروسية، ووفق بيان الوزارة فإنه لم يتم تحديد مكان سقوط المروحية، على الرغم من أن معلومات الوزارة أشارت إلى أنه قد يعود سبب سقوط الطائرة إلى عطل فني.
وتأتي حالة السقوط الأخيرة تكراراً لحصيلة طائرات روسية سقطت أو تم اسقاطها خلال السنوات الثلاث.
ما هي أبرز حالات سقوط الطائرات الروسية؟
أعلنت وكالات أنباء روسية يوم الخميس الماضي عن الجيش الروسي قوله بأن طائرة مقاتلة "سوخوي-30 إس إم" تحطمت بعد الإقلاع مع قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية، صباح ذلك اليوم بعد وقت قصير من إقلاعها مما أسفر عن مقتل طياريها الاثنين، ونسبت وكالة الإعلام الروسية إلى الوزارة قولها بأن سبب سقوط المقاتلة الروسية ربما يعود لدخول طيور في المحرك!.
بينما شهد شهر آذار الماضي مقتل 39 شخصاً بينهم 27 ضابطاً أحدهم برتبة لواء، بعد أن تحطمت طائرة نقل عسكرية روسية طراز "أنتونوف 26"، في قاعدة حميميم الجوية الروسية، نتيجة عطل فني، ونقل التلفزيون الرسمي الروسي في حينه عن مسؤولين عسكريين قولهم أن الطائرة لم تسقط "بنيران معادية"، وأضاف أن الحادث وقع لدى هبوط الطائرة في حميميم وإنها سقطت على بعد نحو 500 متر من المدرج.
في أجواء إدلب هذه المرة
وفي بداية شهر شباط الفائت، سقطت طائرة حربية روسية من نوع "سو 25" في أجواء ريف إدلب الجنوبي، بالقرب من بلدة معصران، اسقطها مقاتلين تابعين لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) سابقاً، فيما سقطت طائرة مروحية "هليكوبتر إم.آي-24" مع نهاية العام المنصرم، في بلدة الزارة في أقصى ريف حماة، بسبب أعطال فنية؛ الأمر الذي أدى إلى مقتل طيارين روسيين كانا على متنها.
وفي تشرين الأول من عام 2017 تعرضت طائرة من طراز "سو24" لحادث لدى إقلاعها ما أدى إلى مقتل طاقمها، وأوضحت الوزارة، في بيان صحافي لها، أن سبب الحادث الذي تعرضت له الطائرة قد يكون عطلاً تقنياً، بعد إقلاعها من مطار حميميم، ما تسبب في تحطمها واندلاع النيران فيها، وتصاعد أعمدة الدخان من مكان سقوطها في محيط مدرج المطار.
بينما ذكرت وكالة "إنترفاكس" نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية أن طائرة هليكوبتر من طراز "إم إي 8" روسية أُسقطت في إدلب بمنطقة تل الطوقان، في شهر آب من عام 2016، معلنة عن مقتل طاقم الطائرة المؤلف من 3 أفراد وضابطين.
وفي شهر نيسان من عام 2016 طائرة مروحية من طراز "مي 28" سقطت نتيجة عطل فني بالقرب من حمص، ما أسفر عن مقتل طياريها، وكانت أولى حالات سقوط الطائرات الروسية، شهدتها الحدود السورية-التركية، حينما أسقطت طائرات تركية من طراز "إف 16"، طائرة حربية روسية قرب الحدود مع سوريا، في نهاية شهر تشرين الثاني من عام 2015، حسبما أعلنت آنذاك مصادر عسكرية تركية وروسية.
وذكرت وكالة "رويترز" في حينه، أن الطائرة الروسية "انتهكت المجال الجوي التركي"، وأكدت الرئاسة التركية لاحقا أن الطائرة كانت روسية، ومن طراز "سوخوي 24".
وقد أُعلن عن مقتل طياري المروحية الروسية بحسب معلومات من الدفاع الروسية، ووفق بيان الوزارة فإنه لم يتم تحديد مكان سقوط المروحية، على الرغم من أن معلومات الوزارة أشارت إلى أنه قد يعود سبب سقوط الطائرة إلى عطل فني.
وتأتي حالة السقوط الأخيرة تكراراً لحصيلة طائرات روسية سقطت أو تم اسقاطها خلال السنوات الثلاث.
ما هي أبرز حالات سقوط الطائرات الروسية؟
أعلنت وكالات أنباء روسية يوم الخميس الماضي عن الجيش الروسي قوله بأن طائرة مقاتلة "سوخوي-30 إس إم" تحطمت بعد الإقلاع مع قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية، صباح ذلك اليوم بعد وقت قصير من إقلاعها مما أسفر عن مقتل طياريها الاثنين، ونسبت وكالة الإعلام الروسية إلى الوزارة قولها بأن سبب سقوط المقاتلة الروسية ربما يعود لدخول طيور في المحرك!.
بينما شهد شهر آذار الماضي مقتل 39 شخصاً بينهم 27 ضابطاً أحدهم برتبة لواء، بعد أن تحطمت طائرة نقل عسكرية روسية طراز "أنتونوف 26"، في قاعدة حميميم الجوية الروسية، نتيجة عطل فني، ونقل التلفزيون الرسمي الروسي في حينه عن مسؤولين عسكريين قولهم أن الطائرة لم تسقط "بنيران معادية"، وأضاف أن الحادث وقع لدى هبوط الطائرة في حميميم وإنها سقطت على بعد نحو 500 متر من المدرج.
في أجواء إدلب هذه المرة
وفي بداية شهر شباط الفائت، سقطت طائرة حربية روسية من نوع "سو 25" في أجواء ريف إدلب الجنوبي، بالقرب من بلدة معصران، اسقطها مقاتلين تابعين لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) سابقاً، فيما سقطت طائرة مروحية "هليكوبتر إم.آي-24" مع نهاية العام المنصرم، في بلدة الزارة في أقصى ريف حماة، بسبب أعطال فنية؛ الأمر الذي أدى إلى مقتل طيارين روسيين كانا على متنها.
وفي تشرين الأول من عام 2017 تعرضت طائرة من طراز "سو24" لحادث لدى إقلاعها ما أدى إلى مقتل طاقمها، وأوضحت الوزارة، في بيان صحافي لها، أن سبب الحادث الذي تعرضت له الطائرة قد يكون عطلاً تقنياً، بعد إقلاعها من مطار حميميم، ما تسبب في تحطمها واندلاع النيران فيها، وتصاعد أعمدة الدخان من مكان سقوطها في محيط مدرج المطار.
بينما ذكرت وكالة "إنترفاكس" نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية أن طائرة هليكوبتر من طراز "إم إي 8" روسية أُسقطت في إدلب بمنطقة تل الطوقان، في شهر آب من عام 2016، معلنة عن مقتل طاقم الطائرة المؤلف من 3 أفراد وضابطين.
وفي شهر نيسان من عام 2016 طائرة مروحية من طراز "مي 28" سقطت نتيجة عطل فني بالقرب من حمص، ما أسفر عن مقتل طياريها، وكانت أولى حالات سقوط الطائرات الروسية، شهدتها الحدود السورية-التركية، حينما أسقطت طائرات تركية من طراز "إف 16"، طائرة حربية روسية قرب الحدود مع سوريا، في نهاية شهر تشرين الثاني من عام 2015، حسبما أعلنت آنذاك مصادر عسكرية تركية وروسية.
وذكرت وكالة "رويترز" في حينه، أن الطائرة الروسية "انتهكت المجال الجوي التركي"، وأكدت الرئاسة التركية لاحقا أن الطائرة كانت روسية، ومن طراز "سوخوي 24".